قاتل شقيقته: أنا فخور بما فعلت

قام شاب مصري بخنق شقيقته 17 عاما حتى الموت، بعد أن علم بوجود علاقه غير شرعية تربطها وابن خالتها تطورت إلى أكثر من مقابلة في الأماكن العامة، إلى أن وصلت إلى حد المحظور، بحسب صحيفة "الدستور" المصرية. وقال الشاب للصحيفة "إنه الآن يستطيع أن يرفع رأسه بين الناس بعدما وضعته شقيقته في "الوحل". وأضاف أن شقيقته كانت تربطها علاقة عاطفية بنجل خالتها، وحاول إبعادها عنه، لكنها كانت تصر على حبها له، وقبل الواقعة بأسبوع فوجئ بغياب شقيقته عن المنزل لمدة أسبوع، حيث قامت خالتها بالاتصال بأسرته وأخبرتهم بأن المجني عليها توجد في منزلها بعدما جمعتها علاقة غير شرعية مع نجلها. وأكدت أنها ترفض زواجهما وطلبت منه أن يحضر ليأخذها، وأكمل المتهم حديثه قائلا "بعدما أخبرتنا خالتها بهذا رفضنا الذهاب لإحضارها، لأننا على علم بأن ما حدث لم يكن من ورائها، بل إنها هي من شجعت ابنها على فعل ذلك، وعلى الرغم من أن فاطمة هى ابنة أختها، فإنها لم تأخذها رأفة بها، فتركت ابنها يفترسها وبعدها رفضت زواجهما رغبة في أن تكسر أبي و(تمرمغ) شرفه في الأرض لأنه رفض الزواج منها قبل أن يتزوج أمي". وأشار المتهم إلى أنه في يوم الواقعة جاءت لنا فاطمة بعد الجريمة الشنعاء التي فعلتها، "وقالت افعلوا ما تشاؤون، لا يهمني، فأنا فقدت أغلى ما أملك، وأي شىء لا يهمني بعد ذلك، وقتها انفعلت بشدة، وقمت لأضربها لكني لم أقصد قتلها، لكنى غير نادم وفخور بما فعلت، بدليل أنني سلمت نفسي للشرطة دون أن أهتم بالعواقب، حتى أهلى ودّعوني وأنا ذاهب مع الشرطة بالزغاريد، احتفالا بما فعلته، لأنني مسحت عارهم، وأيا كان الحكم أنا راض به، والأكيد أننى سأنتقم عندما أخرج ممن تسبب في حبسي".