الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أرسنال يستدرج ساوثمبتون المتجدد على ملعب «الإمارات» اليوم

أرسنال يستدرج ساوثمبتون المتجدد على ملعب «الإمارات» اليوم
22 نوفمبر 2013 22:58
نيقوسيا (ا ف ب) - يعاود الدوري الإنجليزي نشاطه بعد توقف دام اسبوعين افساحا في المجال أمام المنتخب الأول لخوض مباراتين دوليتين انتهتا بخسارته على ملعب ويمبلي أمام تشيلي صفر - 2 وأمام ألمانيا صفر - 1. ويستضيف أرسنال المتصدر الذي خسر في الجولة الماضية أمام مانشستر يونايتد صفر - 1، ساوثمبتون المتجدد بقيادة مدربه الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو والذي يحتل المركز الثالث بفارق 3 نقاط عنه فقط. وأعرب المدرب الأرجنتيني الشاب بأن فريقه قادر على الحاق الهزيمة بالمتصدر في عقر داره بعد أن نجح في ذلك على ملعب أنفيلد مطلع الموسم الحالي، والعودة بالتعادل من ملعب أولدترافورد أيضا. وقال بوكيتينو: “اعتقد بأن المباراة ستكون مشابهة للقاء ليفربول لأننا نواجه أرسنال المتصدر، كما كان ليفربول في مطلع الموسم، يتعين علينا دائما أن نفكر بقدرتنا على الخروج بنتيجة إيجابية في كل مباراة، نحن نؤمن بذلك دائما”. ويقول بوكيتينو أيضا إن ما يميز لاعبي فريقه هو القوة الذهنية التي يتمتعون بها، إلى جانب مهاراتهم الرياضية: “أملك لاعبين أذكياء بحق يتمتعون بقدرات هائلة ومهارات كبيرة، ولا يدهشني سرعتهم في استيعاب اساليبي، أو أساليب الفريق بسرعة كبيرة لأنهم يتمتعون بالمهارات والقدرات اللازمة لفهم ما نريده منهم”. وأضاف المدرب قوله: “لدي ثقة كاملة في طاقمي الفني ولدي ثقة كاملة في لاعبي فريقي”. وباتت المسيرة المذهلة لساوثهامبتون صاحب المركز الثالث، أحد الظواهر الفريدة في الموسم الحالي من الدوري الإنجليزي الممتاز. ولكن ساوثهامبتون تنتظره مهمة غاية في الصعوبة أمام أرسنال المتصدر، والذي يسعى للحفاظ على فارق النقطتين الذي يفصله عن ليفربول في الصدارة. وحصل ساوثهامبتون على جرعة كبيرة من الثقة بعد فوزه على ملعب ليفربول وتعادله على ملعب مانشستر يونايتد، وأكد ادام لالانا نجم الفريق أن فريقه ليس لديه ما يخشاه رغم البداية القوية التي حققها أرسنال. وقال لالانا: “إنها مباراة كبرى، الأول في مواجهة الثالث، لقد حققنا نتائج إيجابية في أولد ترافورد وانفيلد، لذا لما لا نذهب إلى هناك ونحقق الفوز؟”. وأشار: “الرفاق مفعمون بالثقة واتطلع حقا لهذه المباراة”. وتأتي المباراة بعد اسبوع من المباريات الدولية، شهد ثلاثة لاعبين من ساوثمبتون يدافعون عن ألوان المنتخب الإنجليزي وهو أمر نادر الحصول وهم آدم لالانا وريكي لامبرت وجاي رودريجيز. وقال بوكيتينو بإن الثلاثي يتطلع لخوض المباراة ضد أرسنال، وقال: “أنا سعيد جداً بالعروض التي قدموها في صفوف المنتخب ولا شك بأنها ستكون تجربة في غاية الأهمية بالنسبة اليهم”. ويأمل لامبرت بالتحديد الثأر لخسارة فريقه القاسية الموسم الماضي على الملعب ذاته 1-6 ويقول: “نلعب حاليا بطريقة جيدة ونأمل بالعودة بنتيجة ايجابية من ملعب أرسنال، علما بأنها لن تكون مباراة سهلة، لكننا أكثر ثقة بأنفسنا في الآونة الأخيرة”. وسيتمكن أرسنال من الاعتماد مجدداً على جناحه السريع ثيو والكوت بعد شفائه من إصابة أبعدته عن الملاعب حوالي الشهرين. وأعرب مدرب أرسنال آرسين فينجر عن سعادته لعودة والكوت بقوله: “إنه أحد اللاعبين الذين ينسلون وراء مدافعي الفريق المنافس من دون كرة وهو يتمتع بسرعة كبيرة وقادر على فتح ثغرات في جدار الدفاعات”. وأضاف: “بالطبع لقد افتقدنا للاعب من طيبة والكوت خصوصاً بعد البداية الرائعة التي حققها هذا الموسم، وهو بالإضافة إلى تسجيل الأهداف يقوم بتمريرات حاسمة لزملائه”. واعتبر فينجر بأن فريقه سيستفيد أيضا من المعنويات العالية للاعبي منتخب فرنسا بعد تأهلهم الرائع إلى مونديال 2014 وتحديداً أوليفييه جيرو وباكاري سانيا. ويبرز أيضا في هذه المرحلة ديربي ميرسيسايد بين الجارين اللدودين إيفرتون وليفربول. ويقدم الفريقان عروضا رائعة منذ مطلع الموسم الحالي حيث يحتل ليفربول المركز الثاني بفارق نقطتين عن المتصدر وايفرتون المركز السادس لكن بفارق نقطتين فقط عن ليفربول. ويقود ليفربول قائده ستيفن جيرارد الذي يعترف بأن مسيرته ستكون ملطخة بنقطة سوداء إذا لم ينجح في احراز اللقب المحلي في صفوف فريقه. وتعتبر مسيرة جيرارد رائعة حتى الآن وهو يعتبر من اساطير النادي خصوصا بعد أدائه المبهر في نهائي دوري أبطال أوروبا ضد ميلان حيث ألهم فريقه إلى قلب تخلفه صفر-3 إلى فوز بركلات الترجيح. ويجد جيرارد نفسه في وضعية المنافسة على اللقب في الربع الأول من الموسم الحالي ويعتبر بأن فريقه سيخضع لاختبار جدي في مباراة الديربي. وقال القائد: “منذ أن لعبت في صفوف الفريق الأول في الثامنة عشرة من عمري وأنا احاول احراز اللقب المحلي، لكن لم أنجح في ذلك، ستكون الفرصة سانحة أمامي مرات قليلة قبل اعتزالي”. والفوز كفيل بأن يصعد بفريق ليفربول إلى الصدارة على حساب أرسنال، بينما يسعى إيفرتون لتحقيق الفوز من أجل اقتسام وصافة المسابقة مع ليفربول. ويمتلك ليفربول الحظ الأوفر في ديربي ميرسيسايد، الذي يعد من أقدم مواجهات الديربي في تاريخ الكرة البريطانية. وسيكون الديربي الرقم 221 بين الفريقين، الأول بالنسبة إلى مدرب إيفرتون الجديد روبرتو مارتينيز الذي استلم تدريب الفريق الشمالي خلفا لديفيد مويز المنتقل إلى مانشستر يونايتد. ويقول مارتينيز: “يملك ليفربول قوة هجومية لكن كفريق علينا أن نعمل على شل هذه الخطورة”. ويعتقد برندان رودجرز المدير الفني لليفربول بأن البداية القوية لفريقه في الموسم الحالي ضاعفت من حجم التفاؤل المتعلق بحتمية التأهل إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل. وقال رودجرز: “بالنسبة لنا فإن وجودنا ضمن الأربعة الكبار مع تواصل تطور أداء الفريق، يمكن تصنيفه على أنه بداية جيدة للفريق”. وأضاف: “إنك لا تخطط لإنهاء الموسم في المركزين الرابع أو الثالث، دائما ما نخطط لتحقيق الفوز، ينبغي التحلي بالواقعية أيضا، من غير المتوقع لأي فريق أن يصعد من المركز الثامن أو السابع ليفوز باللقب في النهاية، هذا لا يمنعنا من مواصلة الكفاح للوصول إلى هذه المكانة”. وتابع: “أعتقد أن الأمر مثير رغم أننا لم نلعب وفقا لإمكاناتنا الكاملة بعد، ولكننا حصدنا النقاط”. ويأمل ليفربول أن يعود لويس سواريز ولوكاس بعد أداء الواجب الوطني، دون إصابة أي منهما، في الوقت الذي يدرس فيه رودجرز إمكانية الاعتماد على طريقة لعب 2/4/4 التي ساهمت في فوز الفريق على فولهام. وستكون مباراة اليوم هي التجربة الأولى للإسباني روبرتو مارتينيز المدير الفني لإيفرتون في مواجهات ديربي ميرسيسايد، ولكن مارتينيز يشعر بالإثارة إزاء مخطط فريقه في السعي نحو اقتسام وصافة المسابقة مع ليفربول برصيد 23 نقطة لكل منهما. وقال مارتينيز: “دائما ما كنت مفتونا بهذه المباراة، إنها استثنائية”. وأضاف: “أدركت بعد خمس دقائق من وجودي في النادي كم تعني هذه المباراة بالنسبة للجماهير”. وأشار “إنه شعور بكونك أزرق أو أحمر من خلال نفس العائلة، من خلال المدينة، وهذا يعزز حد التنافس الحقيقي من خلال حجم الانتماء لناديك”. ويأمل مانشستر يونايتد حامل اللقب الموسم الماضي في مواصلة صحوته حيث لم يخسر في مبارياته التسع الاخيرة في مختلف المسابقات وبات خامسا في الترتيب، وذلك عندما يحل ضيفا على كارديف سيتي. وسيغيب عن الشياطين الحمر لاعب وسطه المؤثر مايكل كاريك لمدة ستة اسابيع لاصابة في وتر اخيل، ومن المرجح أن يحل مكانه توم كليفيرلي. ويتوجه كريستال بالاس بدون مدرب لملاقاة هال سيتي، ساعيا لتحقيق الفوز من أجل الابتعاد عن ذيل جدول ترتيب المسابقة. ويسعى كريستال بالاس لتعيين مدرب جديد قد يكون مؤقتا، حيث يبدو أن توني بوليس المدرب السابق لستوك سيتي هو المرشح الأوفر حظا، ولكن الفريق سيصطدم بحقيقة عدم تعرض هال سيتي لأي هزيمة حتى الآن على ملعبه. ويخرج تشيلسي صاحب المركز الرابع لملاقاة ويستهام، بينما يواجه مانشستر يونايتد حامل اللقب، الذي صعد إلى المركز الخامس بعد بداية غير موفقة للموسم الحالي، اختبارا صعبا حيث يخرج لملاقاة كارديف سيتي. ويلتقي مانشستر سيتي مع توتنهام في مباراة قوية على ملعب الاتحاد حيث يحتل الأول المركز الثامن، بينما يحتل توتنهام المركز السابع. وفي باقي المباريات، يلتقي نيوكاسل يونايتد مع نورويتش سيتيي وفولهام مع سوانزي سيتي وسندرلاند مع ستوك سيتي اليوم، بينما يلتقي وست بروميتش ألبيون مع أستون فيلا بعد غد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©