الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أرض استثمارية ومدرسة للغوص والشراع لنادي الفجيرة البحري

17 ابريل 2007 23:12
سيد عثمان: بمكرمة من صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة دخل نادي الفجيرة الدولي للرياضات البحرية عالم الاحتراف الاستثماري ليكون الأول بين جميع أندية الإمارة الذي يدخل مرحلة الاكتفاء الذاتي بعد سنوات من الاعتماد على الدعم الحكومي· وأعلن أحمد ابراهيم محمد المدير التنفيذي للنادي وعضو اتحاد الإمارات للرياضات البحرية أن النادي تلقى مكارم سخية من صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة من شأنها المساهمة في أداء النادي رسالته الرياضية بصورة تشرف الإمارة خاصة والإمارات عامة بمختلف البطولات المحلية والدولية التي يستضيفها، وتشمل قطعة أرض على كورنيش الفجيرة ستوفر للنادي مليون درهم سنوياً، مقابل تأجيرها لمؤسسة الشعفار للاستثمار التي ستتولى تشييد فندق 5 نجوم يشتمل على 8 أدوار تضم 350 غرفة و120 جناحاً، بجانب قطعة أرض شيدت عليها محطة بترول ملاصقة للنادي تدر عليه نصف مليون درهم سنوياً بخلاف اقامة مرسى لليخوت يستوعب 42 يختاً وقارباً يوفر للنادي نصف مليون درهم سنوياً، مقابل الايجار، ومرسى آخر باليابسة يستوعب 40 قارباً، ويدر هو الآخر على النادي نحو ربع مليون درهم ومدرسة للغوص والدراجات المائية توفر نحو 100 ألف درهم، بجانب 100 ألف درهم أخرى كرسوم ادارية وتخليص معاملات القوارب، و150 ألف درهم توفرها الورشة الفنية لاصلاح القوارب، وذلك بخلاف ايجار المطاعم· وأضاف أحمد ابراهيم أن دخل النادي حقق قفزة عملاقة بفضل هذه المكارم، وينتظر أن تصل الى نحو 4 ملايين درهم سنوياً، وبهذا أصبح النادي يعتمد على موارده الذاتية، مشيراً الى الجهود الكبيرة التي يبذلها الشيخ سيف بن حمد بن سيف الشرقي رئيس النادي ورئيس هيئة المنطقة الحرة، وسعادة المهندس محمد سعيد الضنحاني مدير عام الديوان الأميري ونائب رئيس النادي ليكون النادي قلعة للألعاب الرياضية البحرية ومنارة رياضية سياحية، حيث تستقطب بطولات النادي أعداداً كبيرة من الزائرين من مختلف الجنسيات، وهو الأمر الذي يساهم في ازدهار الحرية السياحية بالإمارة عروس بحر العرب، ولهذا فهناك عدد من المشروعات الطموحة، وبتوجيهات الشيخ سيف بن حمد الشرقي أقيمت مدرسة للتدريب على الرياضات البحرية، وسيكون تدريب الأطفال من عمر 8 الى 15 سنة على الشراع نواة لهذا المشروع· وأشار أحمد إبراهيم إلى أنه خلال 6 سنوات- هي عمر النادي الذي خرج للنور فعلياً عام 2001- أصبح قلعة رياضية عملاقة للرياضات البحرية على المستوى الإماراتي والخليج العربي، بجانب ناديي أبوظبي ودبي، والحمد لله نحن راضون عما تحقق، ونسعى الى تحقيق المزيد مع العلم أنه يوجد مشروع سيربط النادي بالمجتمع المحلي بشكل أكبر وأعمق باقامة شاطئ خاص للأعضاء، ويخدم الفنادق التي ليس لها شواطئ والموجودة داخل مدينة الفجيرة أو خارجها·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©