أبوظبي (الاتحاد)
تختبر المؤشرات الفنية لأسواق الأسهم المحلية نقاطاً مفصلية خلال تعاملات الأسبوع الحالي، يتوقع في حال كسرها أن تتواصل موجة الهبوط الحالية إلى مستويات متدنية، وفقا للتحليل الفني لشركة ثنك للدراسات المالية.
وأغلق سوق أبوظبي نهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 4702 نقطة، وقال المحلل الفني فادي الغطيس، إن السوق نجح في الاستقرار فوق مستوى 4600 نقطة، ورسم شمعة جيدة بعد عمليات تجميع واضحة، وكانت شمعة يوم الاثنين الماضي أقرب لأن تكون « شمعة دوجي» ضعيفة، وبحجم تداول كبير، يعكس رغبة المضارب في الاستغلال النفسي لأخبار انخفاض أسعار النفط، للضغط على المستثمرين.
وقال إن السوق مطالب بتخطي حاجز 4850 نقطة، للتأكيد على أنه شهد عملية تجميع، وخروج من السلبية الحالية.
وأغلق سوق دبي المالي نهاية الأسبوع عند مستوى 4171 نقطة، وقال الغطيس، إن كسر السوق لحاجز 4300 نقطة، أعطى إشارة سلبية للغاية، لذلك فإن السوق مطالب خلال الأسبوع الحالي بالعودة من جديد إلى مستوى 4375 نقطة، وإلا سيستكمل تراجعه العنيف إلى المستوى 4000 نقطة التي تعتبر الخط الصاعد الرئيسي الذي دخله السوق منذ العام 2012، وفي حال كسر هذا الخط، سيذهب السوق إلى نقاط أبعد تصل إلى 3750 نقطة.
واضاف الغطيس أن عاملين أساسيين ساهما في الضغط على السوق، الأول ما يتعلق بأسعار النفط، والثاني تعديل سعر سهم إعمار، بعد استحقاق الأرباح، وتراجعه الحاد، ما ضغط على المؤشر للهبوط بنحو 80 -90 نقطة.
وأوضح أنه باستثناء التراجع على سهم إعمار، فإن بقية الأسهم سجلت ارتفاعات جيدة نهاية الأسبوع، كما أن التداولات الضخمة على سهم إعمار توحي بأن السهم تعرض لعمليات تجميع، لذلك ينصح حملة الأسهم بعدم البيع سوى في حالة كسر المؤشر حاجز 4000 نقطة، والمضارب بالدخول، ذلك أن الارتداد المتوقع سيكون قوياً، وسيدفع المؤشر للعودة إلى مستوى 4375 نقطة.
وبين أن أسهم عدة انخفضت أسعارها بسبب الهبوط الحاد إلى مستويات بداية العام الحالي، ما يعطي مؤشراً على المبالغة في التشاؤم الذي يسود الأسواق حالياً، وربما يكون ذلك مقصوداً، بهدف الضغط على المستثمرين للبيع بخسارة، وتجميع أسهم عند مستويات سعرية متدنية.
عدد اليوم
