أبوظبي (الاتحاد) - بدأت فعاليات حملة “عاصمتي “ التي تنظمها بلدية مدينة أبوظبي في منطقة البطين المخصصة لطلاب المدارس وسكان المنطقة، وذلك في إطار جهود البلدية لضمان مستوى حياة أفضل وبيئة مستدامة لسكان مدينة أبوظبي.
وتهدف فعاليات الحملة إلى تحقيق أعلى مردود من الوعي والتثقيف وتقديم أفكار إرشادية في قالب ترفيهي يتناسب مع أعمار طلبة المرحلة الابتدائية المشاركين في الحملة، حيث أقامت البلدية بجانب خيمة الفعاليات خيمة أخرى مخصصة كمكتبة عامة للمطالعة والرسم وفرت التجهيزات الخاصة من كتب ورسومات وأدوات رسم وأماكن للمطالعة.
وتأتي الفعاليات ضمن برنامج “عاصمتي “ الذي انطلق برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة؛ بهدف الارتقاء بمظهر المدينة ومكافحة الظواهر السلبية في أرجاء العاصمة بمشاركة مجتمعية واسعة، وذلك في إطار جهود البلدية المتواصلة للحفاظ على صحة وسلامة وأمن المجتمع والبيئة وللارتقاء بالمظهر الجمالي المتميز للعاصمة والحفاظ عليها جميلة ونظيفة، لتبقى المكان الأمثل بما تمتلكه من مقومات عصرية وارث حضاري عريق.
وتضمنت فعاليات الحملة برنامجاً توعوياً حول أهمية الحفاظ على المناطق السكنية والمرافق البلدية العامة والحفاظ على مظهر مدينة أبوظبي الحضاري، إضافة إلى فقرات ترفيهية، علاوة على قيام المشاركين بحملة لإزالة الكتابات العشوائية على الجدران بهدف تحقيق قدر كبير من التوعية.
وشارك الدفاع المدني وعدد من طلاب مدرسة الروافد الخاصة في إثراء فعاليات الحملة، حيث ساهموا بتنفيذ عروض ممتعة وإرشادات توعية مفيدة خلال الفعالية تتمحور حول أهمية المحافظة على المظهر الحضاري العام للمدينة والمساهمة المجتمعية في مواجهة الظواهر السلبية التي من شأنها تشويه المنظر الجمالي للمدينة.
وقدم الدفاع المدني فقرة توعية حول معايير الأمن والسلامة في المنازل وتعليم الأطفال كيفية التصرف السليم في حال اندلاع حريق في بيوتهم وتوزيع بروشورات إرشادية وقصص مصورة على الأطفال.
كما نظمت البلدية ورشة عمل مخصصة لأطفال مدرسة الروافد حول ظاهرة الكتابات العشوائية على جدران المرافق العامة، وفي الشوارع وإيضاح أثرها في تشويه مظهر المدينة.. فيما دعت البلدية الأطفال للمشاركة في إزالة هذه الكتابات والمساهمة في الحفاظ على المدينة خالية من أشكال المشوهات.
وحثت البلدية الأطفال على تنمية مهاراتهم في الزراعات التجميلية ومساهمتهم في زراعة الورود والنباتات؛ بهدف الحفاظ على البيئة والمظهر الحضاري للمدينة وتزيين الشوارع والبيوت.
وجاء استئناف حملة “عاصمتي “ بعد النجاح الكبير الذي حققته المرحلة الأولى، حيث استطاعت الفعاليات المتنوعة استقطاب أعداد كبيرة من الجمهور ومشاركة أفراد المجتمع؛ نظراً لتنوع الأنشطة والفعاليات المجتمعية المختلفة خاصة على صعيد فئة الطفولة والأسر ما أوجد بيئة جاذبة وآمنة تتصف بكل معايير السلامة والصحة لمزاولة الأنشطة والمسابقات التراثية والرياضية والترفيهية.
عدد اليوم
