الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 15 مدنياً و18 عسكرياً بينهم 7 طيارين في حمص

مقتل 15 مدنياً و18 عسكرياً بينهم 7 طيارين في حمص
25 نوفمبر 2011 10:09
سقط 36 قتيلاً في سوريا أمس، بينهم 15 مدنياً برصاص قوات الأمن، و18 عسكرياً، بينهم 7 طيارين بهجمات لـ”منشقين”، قتل منهم 3 في حمص وريفها. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان “إن 8 مدنيين قتلوا برصاص قوات الأمن في حيي البياضة وكرم الزيتون، كما تسلم ذوو قتيل جثمانه بعد 18 يوماً من الاعتقال في باب تدمر، وتسلم ذوو شاب آخر اعتقلته القوات الأمنية منذ أيام جثمانه في الحولة في ريف حمص”. وأشار المرصد إلى اشتباكات عنيفة بين الجيش والأمن ومسلحين يعتقد أنهم من “المنشقين” في تلدو التابعة لمنطقة الحولة في ريف حمص، ما أسفر عن مقتل 11 عسكرياً. فيما قالت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) “إن عناصر من الجهات المختصة اشتبكت مع مجموعة إرهابية مسلحة في بلدة تلدو، ما أدى إلى مقتل ثلاثة مسلحين، بينهم قناص ومصادرة أسلحتهم”. وأوضح المرصد “إن مدينة الرستن في حمص تعرضت لقصف بالرشاشات الثقيلة، أعقب اشتباكات بين الجيش والمنشقين الذين قتل منهم اثنان وجرح 13 آخرين بينهم ضابط”. بينما قتل مدني من تل ذهب بإطلاق رصاص عشوائي من قبل قوات الأمن. وأكد المرصد مقتل أربعة مدنيين آخرين برصاص قوات الأمن خلال حملة مداهمات نفذتها في قرية غرناطة الواقعة بين الرستن وتلبيسة (ريف حمص) بحثاً عن مطلوبين للسلطات الأمنية. وأشار إلى أن حملة المداهمة أسفرت عن اعتقال 73 شخصاً. وأفاد المرصد “بأن احراجا في محيط بلدتي البارة واحسم في جبل الزاوية بمحافظة ادلب تعرضت لقصف بالرشاشات الثقيلة، كما هزت انفجارات بلدتي ابلين وابديتا المجاورتين”. وأضاف في بيان أن أصوات الانفجارات هزت قريتي ابلين وابديتا بجبل الزاوية مع استمرار القصف بالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الجيش في بلدتي البارة واحسم باتجاه الاحراج المجاورة لهما منذ الساعة الثالثة فجراً. وقالت مصادر أخرى في المعارضة السورية “إن سبعة طيارين عسكريين قتلوا في هجوم شنه مسلحون على حافلة تقلهم بالقرب من مدينة تدمر في حمص”. وقال معارض “إن الهجوم وقع عند بلدة الفرقلس واستهدف حافلة تنقل طيارين من مطار التيفور على طريق حمص - تدمر ما أدى إلى مقتل سبعة منهم”. وتبنى ما يسمى “الجيش السوري الحر” الذي يضم آلاف الجنود المنشقين، الهجوم في بيان نشر على الإنترنت، وقال “قامت كتيبة الفاروق قبل قليل حوالي الساعة الثالثة عصراً بالهجوم على باص مبيت يقل ضباطاً طيارين من مطار التيفور على طريق حمص - تدمر عند بلدة الفرقلس وكانت النتيجة مقتل 7 ضباط طيارين، أقل رتبة فيهم مقدم ورقباء اثنان يرافقون الباص، بالإضافة إلى المساعد أول السائق الذي يقود الباص”. وأعلن قائد “الجيش السوري الحر” المنشق العقيد رياض الأسعد تأييده لفرض حظر جوي على سوريا وضرب أهداف استراتيجية للنظام السوري مع رفضه دخول قوات أجنبية عن طريق البر. وقال “نحن نطلب من المجتمع الدولي حماية دولية وفرض منطقة عازلة ومنطقة حظر جوي، وكذلك ممكن أن يقوموا بقصف بعض الأهداف الاستراتيجية التي يعتبرها النظام أساسية له”. وأضاف “لا نؤيد دخول قوات أجنبية كما حصل في العراق، بل نؤيد أن يقدم لنا المجتمع الدولي الدعم اللوجستي”. وعن طبيعة الأهداف الاستراتيجية التي دعا إلى قصفها، قال الأسعد “النظام يهدد الدول الأخرى بالصواريخ، كما قام بنشر صواريخ في المناطق الساحلية العلوية، نفضل أن تقوم قوات أجنبية بضرب تلك الأهداف حتى لا تتهم المعارضة أن هي هاجمتها باستهداف المناطق العلوية وإعطاء ذريعة للنظام لخلق فتنة طائفية”. وقال الأسعد “إن عدد الجيش الحر يفوق العشرين ألفاً والأعداد تتزايد يومياً ومعدل العمليات متصاعد حسب إجرام النظام”، لكنه أضاف “نحن في موقع الدفاع وليس الهجوم”. وقال “نعرف أن معنويات النظام منهارة من الداخل ويعتمد على المرتزقة من جماعة مقتدى الصدر وحزب الله”. من جهتها، أشارت وكالة الأنباء السورية إلى تشييع 12 قتيلاً من عناصر الجيش وقوى الأمن والشرطة استهدفتهم ما وصفتها بـ”المجموعات الإرهابية المسلحة” أثناء تأديتهم لواجبهم الوطني في ريف دمشق وحمص وحماة. وأضافت “إن الجهات المختصة في درعا تمكنت خلال ملاحقتها للمجموعات الإرهابية المسلحة من إلقاء القبض على عدد من الإرهابيين وضبط كميات من الأسلحة بريف المدينة”.
المصدر: دمشق
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©