السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«كلمة» تعلن عن أكثر كتبها مبيعاً في المعرض

«كلمة» تعلن عن أكثر كتبها مبيعاً في المعرض
13 نوفمبر 2012
أبوظبي (الاتحاد) - شهد جناح مشروع “كلمة” للترجمة التابع لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة في معرض الشارقة الدولي للكتاب، إقبالاً كبيراً من قبل مرتادي المعرض هذا العام، حيث يزور ركن “كلمة” المئات من القراء بصفة يومية، بالإضافة إلى وفود المدارس والجامعات، ووفقاً للإحصائيات الأولى، أشار مشروع “كلمة” إلى جملة من العناوين احتلت قائمة الكتب الأكثر مبيعاً من ضمن إصدارات المشروع بشكل خاص، وهي: “العبودية في العصر الحديث”، من تأليف باتريسيا دلبيانو، حيث تحاول المؤلَّفة تفكيك وإعادة كتابة تاريخ العبودية عبر الأطلسي، منذ البدايات حتى انتشارها بين السواحل الأفريقية والأميركية. ذلك أن بحث باتريسيا دلبيانو لا يتجاوز دراسة التاريخ التقليدي للعبودية، من حيث منهجية التناول فحسب، وإنما من حيث الفترة الزمنية التي اعتاد المؤرخون للعبودية التركيز عليها أيضاً. ففضلاً عن القرون الأربعة الأولى من تاريخ العبودية، يُوَسِّع الكتاب من دائرة البحث لتشمل مظاهر العبودية في العصر الحديث. أما رواية “سبع سنوات” للكاتب السويسري بيتر شتام، فتنطلق من موتيف قديم في الأدب العالمي يعرف بموتيف “رجل بين امرأتين”، وهو موتيف يقوم على توزع الرجل بين امرأتين توزعاً يدخله في صراع عنيف، ويجعله يشعر بالتمزق والانشطار جرّاء ما يعيشه من مأزق حياتي. و تتوزع حركة السرد في “سبع سنوات” بين الاسترجاع الذي يتمثل في تذكّر الكسندر بطل الرواية لعلاقته بالمرأة البولندية إيفونا وبين سرد اللحظة الحاضرة الذي يرسم حياته بجوانبها المتعددة وإن كان يتوقف على نحو رئيسي عند علاقة الكسندر بزوجته سونيا وبين هاتين الحركتين تتحرك الأحداث وتتنامى وتتشكل أجواء الرواية. والكتاب الثالث هو “قصة حصار لشبونة” للمؤلف خوسيه ساراماجو، حيث تعتبر هذه الرواية من أهم أعمال الكاتب البرتغالي خوسيه ساراماجو، الحائز جائزة نوبل في الآداب عام 1998م، وفيها يستعيد الكاتب بتهكم دقيق وحِرفية فنية مدهشة جانباً من التاريخ، ألا وهو الحصار الذي فرضه البرتغاليون في عام 1147م على لشبونة العربية وانتهى بسقوطها في أيديهم وطرد المسلمين منها، وتكمن أهمية الرواية فيما تحفل به من تقنيات حديثة وخصائص أسلوبية متميزة، فهي مجال خصب للدراسات النقدية المتعددة، حتى وإن كانت متباينة الرؤى؛ لأن نصوصها قابلة للتأويلات المتنوعة والتفسيرات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©