القطامي: القيادة الرشيدة تولي العنصر البشري اهتماماً كبيراً

دبي (الاتحاد) - أكد معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم رئيس مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة تولي المورد البشري اهتماماً كبيراً، وتعمل جاهدة للنهوض به على الصعد كافة، انطلاقاً من قناعتها بأن الإنسان هو محور وأساس أي عملية تنموية، ولما لذلك من انعكاسات على مختلف نواحي الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، وهو النهج الذي أسس له المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس دولة الاتحاد ومهندس عجلة التنمية فيها. ورفع معالي حميد القطامي خلال ترؤسه الاجتماع الدوري لمجلس إدارة الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية باسم المجلس والهيئة وموظفي الحكومة الاتحادية أسمى آيات التهنئة والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وإلى أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإلى إخوانهما أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، لمناسبة احتفال الدولة بمرور 40 عاماً على تأسيس الاتحاد. وقال معاليه: “إننا في الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية ماضون قدماً في عملنا إلى ما بعد الطموح الذي لا سقف له، في سبيل تحقيق الأهداف الاستراتيجية للحكومة الاتحادية، وصولاً إلى رؤية دولة الإمارات 2021، ونسعى جاهدين لاستحداث وتطبيق أنظمة ومبادرات ودراسات جديدة وفعاله، للارتقاء بمستوى عمل إدارات الموارد البشرية في الوزارات والجهات الاتحادية، وبما يعود بالنفع والفائدة على موظفي الحكومة الاتحادية بشكل عام، ويرتقي لتطلعات قيادتنا الرشيدة”. وأوضح أن الهيئة تمكنت خلال فترة زمنية وجيزة من إنجاز الكثير من المشروعات الحيوية والفاعلة في سياق عملها، لجهة مبادرات وسياسات وتشريعات الموارد البشرية، والتي من شأنها أن تحسن فعالية وكفاءة إدارات الموارد البشرية، وتزيد إنتاجية الموظفين، وتعزز قدرات الموارد البشرية وتصقل مهاراتها. وتناول أعضاء مجلس الإدارة عدة قضايا لها علاقة بعمل الهيئة بالبحث، واطلعوا على تقارير عدة حول إنجازات الهيئة حتى نهاية الربع الثالث من العام الجاري، ونتائج رضا المتعاملين مع الهيئة، حيث أظهر استطلاع للرأي أجرته الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، بوساطة شركة مستقلة، أن نسبة الرضا العام للمتعاملين الخارجيين مع الهيئة 88,3%، متجاوزاً بذلك المستوى المنشود وهو 80%، بفارق (8.3%)، وجاء بغية الاستماع لصوت المتعاملين والوقوف على همومهم وما يرضيهم، للحفاظ على المكتسبات وسد الفجوات.