السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

خبراء: النظام العالمي فشل في علاج تحديات القرن الحادي والعشرين

خبراء: النظام العالمي فشل في علاج تحديات القرن الحادي والعشرين
13 نوفمبر 2012
دبي (الاتحاد) - اتفق خبراء دوليون على فشل النظام العالمي الحالي في علاج تحديات القرن الحادي والعشرين، والتغلب على قضايا الفقر والتعليم والبطالة، داعين إلى ضرورة البحث عن سياقات عالمية جديدة لتناول هذه التحديات. وأكد المشاركون في جلسة السياق الدولي الجديد والآثار المستقبلية المترتبة على الحكومات العالمية، خلال مجالس الأجندة العالمية، ضرورة توحيد التعاون الدولي تحت مظلة وقيادة عالمية موحدة للتغلب على هذه القضايا التي كان يجب أن تحل منذ عقود طويلة، لولا اختلاف التوجهات والرؤى وإن كان هناك اتفاق على المشكلة. وشارك في الجلسة كل من المؤسس والرئيس التنفيذي للمنتدى الاقتصادي العالمي كلاوس شواب، ورئيس الوزراء البريطاني السابق جوردن براون، إلى جانب المدير العام لمنظمة التجارة العالمية باسكال لامي، وأدار الجلسة المذيع الرئيسي في مؤسسة بي بي سي ورلد نيوز نيك جاونج. وأكدوا أهمية العمل ضمن خطط استراتيجية طويلة الأمد للتعامل مع المشكلات الاستراتيجية، لافتين إلى أن هناك أجندة مهمة دائماً يجب أن تناقش الآن وليس بعد عامين، مشيرين إلى أهمية أن تكون القرارات مملوكة للشعوب عندها تستطيع الحكومات أن تمضي قدماً بدعم شعوبها. ولفت المشاركون في الجلسة إلى أهمية توثيق التعاون الدولي في القضايا الاستراتيجية الملحة، المتعلقة بالطاقة الغذاء وتمكين المرأة من المشاركة في صنع القرار في مختلف القطاعات، مشددين على أهمية الاعتراف بالقيم الفعلية والبحث في كيفية إنشاء مؤسسات وتعزيزها بأسس أخلاقية واضحة. وأكدوا أهمية الاستفادة من المرحلة الراهنة في أوروبا وعدم النظر فقط إخفاقات المؤسسات المالية وضعف اليورو، ودعوا إلى التحفيز للمزيد من التعاون، والبحث عن الفرص الجديدة التي تسهم في التخلص من التبعات الراهنة. ولفتوا إلى أهمية التفكير في كيفية تشكيل مجموعات ضغط لمطالبة الحكومات المحلية بأن يكون لها دور أكبر في الاقتصاد العالمي، والتعاون الدولي بين المؤسسات والشركات مع الحكومات لتطبيق الحوكمة وحل المشكلات والأزمات. وأشاروا إلى أن منع النساء من المشاركة في اتخاذ القرارات الحاسمة والإخفاق في دمجهن في التعليم، ستكون واحدة من أبرز المعوقات أمام المجتمعات المحلية موضحين أن هناك إمكانات مهولة موجودة في نصف معطل في المجتمع. وبينوا أن الدول الناشئة تشهد مراحل تغيير سريعة وهي بحاجة لقوة دفع سياسية ولا بد لها أن تواصل سياساتها للتغلب على الفساد والظلم الاجتماعي والاقتصادي وهي أطر هامة في توجهات الحوكمة، مشيرين إلى أن الأزمة المالية تؤذي الدول المتقدمة في الغرب أكثر من الناشئة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©