الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

اليوم.. الإمارات تركض في حب «زايد الخير» لدعم مــرضى الكُلى

اليوم.. الإمارات تركض في حب «زايد الخير» لدعم مــرضى الكُلى
19 مارس 2016 12:23
أبوظبي (الاتحاد) بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبرعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، ينطلق في الثالثة ظهر اليوم، بحلبة ياس بأبوظبي، ماراثون زايد الخيري العالمي، في محطته الأولى لعام 2016، وذلك تحت شعار «اليوم الذي تركض فيه الإمارات»، والذي يقام لمصلحة مرضى الكُلى على مستوى الدولة، بدعم مجلس أبوظبي الرياضي، وتنظيم نادي ضباط القوات المسلحة وحلبة ياس، بالتعاون مع مجلس أبوظبي للتعليم، وشركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة». وتفتح أبواب حلبة مرسى ياس التي اكتملت التحضيرات فيها لاستقبال المشاركين والجماهير وجميع فئات المجتمع في تمام الساعة 1 ظهراً للتسجيل وتوزيع الأرقام على المتسابقين، وفي الساعة 2 ظهراً تنطلق الفعاليات المصاحبة التي تشمل الجوانب التثقيفية والصحية والاجتماعية والترفيهية لجميع أفراد الأسرة كافة، حيث تم الإعلان عن تخصيص عروض شعبية وغنائية، وفعاليات ترفيهية للأطفال، مثل الرسم على الوجه والشخصيات الكارتونية التي ستوجد في الحدث، بجانب ركن للأكل الصحي وأنشطة رياضية متنوعة، وركن للتثقيف الصحي، ويشهد قياس مؤشر كتلة الجسم، بالإضافة إلى مجموعة إضافية من الفحوص، لكل المشاركين في السباق، وذلك كجزء من مبادرة «البيانات الكبيرة» للفحص الصحي التي أطلقتها حلبة مرسى ياس، والتي أعدت لاختبار العادات الصحية والنشاطات الحركية في الإمارات، وستضاف هذه المعلومات إلى قاعدة بيانات تم تأسيسها مسبقاً، وتستخدم في المستقبل، بهدف بناء المخططات الاستراتيجية في قطاع الصحة لإمارة أبوظبي، إلى جانب الأنشطة التراثية، وفي تمام الساعة 3 ظهراً، ينطلق سباق الأطفال لمسافة 1 كم للأعمار (8-11 سنة) ذكور وإناث، وينطلق بعدها سباق الصغار 3 كم للأعمار ( 12-15 سنة ) للذكور والإناث، وفي الـ 4:30 مساء ينطلق سباق 5 كم لذوي الاحتياجات الخاصة على الكراسي المتحركة لكلا الجنسين، وبعدها بربع ساعة، يبدأ سباق مسافة 5 كم، والذي يضم فئات الشباب والفتيات لفوق 15 سنة، وفي الساعة السادسة مساءً ينطلق السباق الرئيس للكبار لمسافة 10 كم المخصص لعموم أبناء المجتمع (رجال وسيدات)، والذي يشهد مشاركة كبيرة ومميزة من القيادات الحكومية والرياضية، بجانب نجوم الرياضة والفن والثقافة، فيما سيكون تتويج الفائزين بجميع الفئات بتمام الساعة السابعة مساء. وخصصت اللجنة المنظمة للماراثون جوائز مالية تقديرية لأصحاب المراكز الثلاثة في سباقات البالغين مسافة 5 و 10 كم لكلا الجنسين (رجال وسيدات)، وذلك باعتبار الحدث خيرياً، وجميع المشاركين فيه فائزون، انطلاقاً من حرصها على إعلاء الأهداف الخيرية للماراثون في المقام الأول، وتشجيع فئات المجتمع على التبرع، ونشر ثقافة دعم ومساندة المرضى والمحتاجين، بجانب التحفيز على ممارسة الرياضة، حيث يحصل أصحاب المركز الأول على ميدالية ذهبية وجائزة مالية قيمتها 10 آلاف درهم، والثاني على ميدالية فضية وجائزة مالية قيمتها 7000 الآف درهم، والثالث على ميدالية برونزية وجائزة مالية قيمتها 5000 الآف درهم، كما سيتم تكريم أصحاب المراكز الثلاثة الأولى في كل السباقات الأخرى التي تقام خلال هذه الفعالية الخيرية المجتمعية. ويستضيف جميع السباقات المسار المخصص لسباق الفورمولا- 1 في حلبة مرسى ياس، كما يشهد الماراثون بمحطة أبوظبي الأولى في أجندته لعام 2016، مشاركة كبيرة لفئات المجتمع كافة في ظل الإقبال الكبير الذي تخطى حاجز الـ12 ألف مشارك ومشاركة، بعد تسجيل أسمائهم على الموقع الإلكتروني www.yasmarinacircuit.com))، ودفع رسوم الاشتراك الرمزية البالغة قيمتها (50 و100 درهم)، كما أكدت اللجنة المنظمة العليا للماراثون أن باب التسجيل ما زال مفتوحاً حتى قبل انطلاق الحدث، سواء للمشاركة أو المساهمة الرمزية بالتبرع ودعم المبادرات الخيرية الإنسانية لمصلحة الفئات المحتاجة التي يقام من أجلها الماراثون. ويهدف الحدث في المقام الأول إلى تشجيع ثقافة التبرع في المجتمع، ودعم الأعمال والمشاريع الخيرية لمساعدة مرضى الكُلى على مستوى الدولة، واتخاذ الرياضة نمط الحياة الصحية، ومسلكاً إيجابياً للتخلص من الأعباء والمعوقات الصحية، وذلك انسجاماً مع التجربة الإنسانية الرائدة التي حملها الماراثون الذي يقام في نيويورك سنوياً لمدة 11 عاماً، وهو ما يعد تأكيداً لرسالته السامية التي عززت الصورة الناصعة والمساهمات الخيرية، والمشهد الحضاري للدولة، لاسيما بعد النجاحات غير المسبوقة التي حققها الماراثون، والذي يذهب ريعه لمصلحة دعم المستشفى التخصصي لأبحاث وعلاج الكُلى «هيلثي كيدني فاونديش» ومرضى الكُلى من الأطفال في العالم، إلى جانب التجربة المميزة التي سجلها الماراثون في محطتي القاهرة، والتي ذهب ريعها لمصلحة مرضى سرطان الأطفال، ومرضى الكبد الوبائي في مصر. وأشاد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة، بالدعم السخي الذي تقدمه القيادة الرشيدة، من خلال مبادرات العطاء والخير والمساهمات الفاعلة، التي تنطلق من أرض الإمارات باستمرار نحو الفئات المتضررة في مجتمعات الوطن العربي والعالم. وقال معاليه: «الرياضة وعلى امتداد تاريخها كانت وستظل جسراً للتواصل الإنساني بين الشعوب، وواحدة من أهم أدوات ووسائل السلام والمحبة وتقريب المسافات بين البشر في كل مكان، والماراثون في أبوظبي يأتي تعزيزاً للدور الذي تلعبه الرياضة في مساندة القضايا الإنسانية وحشد التأييد لها ولمعاناتها الصحية، كما تمثل هذه الفعالية صورة حقيقية وصادقة لتكامل الأدوار وتضافر الجهود الخيرة في الدولة، من أجل إبراز الوجه الحضاري لشعب الإمارات، وتعزيز دور الدولة في ساحات العطاء الإنساني». ودعا معاليه عموم فئات المجتمع مواطنين ومقيمين رجال وسيدات صغار وكبار، لتسجيل مشاركتهم في الماراثون لدعم مرضى الكُلى في الدولة، وإعلاء رسالة الخير ونهج العطاء التي يحملها الماراثون، وترسيخ المفاهيم الخيرية والإنسانية في المجتمع. وأشار معاليه إلى أن الإمارات سباقة في أعمال الخير، وتنظيم الأحداث والفعاليات الإنسانية التي تساهم في التخفيف من معاناة وآلام البشر في مختلف دول العالم، وأن مساهماتها على هذا الصعيد داخل الدولة وخارجها، منوهاً بالماراثون في محطتي نيويورك والقاهرة، ورسالتهما الخيرية التي انبثقت من الإمارات إلى ربوع العالم، والكثير من الفعاليات الأخرى التي تصب في الهدف النبيل ذاته. وقال معاليه: «الاهتمام الكبير والدعم اللامحدود الذي يوليه قادة وشيوخ الإمارات للمبادرات الخيرية والإنسانية التي تنبثق من أرض العطاء والنماء، يؤكد ثقافة المساعدة والعون»، موضحاً معاليه أن الحدث نجح في أن يكون الوجه المشرق للرياضة الإماراتية في المجتمعات العالمية، مشيداً معاليه بدور اللجنة المنظمة والدائمة للماراثون الخيري العالمي برئاسة الفريق «م» محمد هلال الكعبي النائب الثاني لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية. الكعبي: موعد مع الإبهار في حلبة مرسى ياس أبوظبي (الاتحاد) أكد أحمد محمد هلال الكعبي، رئيس الشؤون الحكومية في حلبة ياس، أن الحلبة ستكون على الموعد لإبهار الجميع بالتنظيم المثالي للماراثون بنسخته الثالثة، مشيداً بالجهات كافة، الداعمة والمتعاونة في التنظيم والتفاعل، لتحقيق الرسالة السامية للحدث، منوهاً إلى أن هناك برنامجاً حافلاً ينتظر الجميع من فعاليات ترفيهية وتثقيفية وفنية وصحية وتوعوية، لافتاً إلى أن الحلبة تفخر باحتضان هذا الحدث الخيري العالمي الذي يرسخ نهج العطاء للإمارات وقيادتها الحكيمة، موضحاً أن الحلبة ومرافقها جاهزة وتنتظر الجميع للتفاعل والمشاركة والوجود بقوة في سباقات وفعاليات الماراثون ودعم أهدافه الخيرية، مشيراً إلى أن الفعالية أخذت بعداً رياضياً وخيرياً لصالح مرضى الكلى، وأثبتت نجاحها الكبير في السنوات الماضية، آملاً أن تستمر هذه النجاحات. الرميثي: نجاحات غير مسبوقة خلال 11 عاماً أبوظبي (الاتحاد) تقدم معالي اللواء محمد خلفان الرميثي القائد العام لشرطة أبوظبي عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي عضو مجلس إدارة مجلس أبوظبي الرياضي، بأسمى آيات الشكر والتقدير، تثميناً وعرفاناً للاهتمام الكبير والدعم اللامحدود الذي توليه القيادة الرشيدة لمبادرات الإمارات الإنسانية، مؤكداً معاليه أن الماراثون إحدى ثمرات مسيرة المبادرات الخيرية للإمارات. ووجه معاليه الدعوة لأبناء وبنات الإمارات والمقيمين على هذه الأرض الطيبة لتسجيل مشاركتهم والتفاعل بشكل واسع في الماراثون، موضحا أن للرياضة أهمية كبيرة عند مختلف مجتمعات العالم، فهي أسلوب الحياة المثالي ونمطها الصحي الذي تستطيع به الوصول إلى كافة فئات المجتمع لتوعيتهم بأهميتها ومكانتها اليومية، لافتا معاليه إلى أن استثمار الرياضة في غايات نبيلة إنسانية يكرس أسمى الملامح وأفضل المشاهد وأروع الصور، فضلاً عن جوهر الحدث الذي يتطلع لعلاج مرضى الكلى في مستشفيات الدولة، مبيناً معاليه أن الماراثون بكافة محطاته يمثل استمراراً رائداً لمبادرات الإمارات الإنسانية. وقال معاليه: «الماراثون الذي جاء بفكرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حقق نجاحات غير مسبوقة على مدى 11 عاماً في نيويورك، وساهم في علاج الكثير من المصابين بأمراض الكلى، وحظي بإشادات واسعة داخل المجتمع الأميركي، وانتقل عطاؤه بذات الهدف في أبوظبي واستطاع أن يرسم البسمة بتخصيص ريعه لمصلحة مرضى الكلى على مستوى الدولة، إلى جانب النجاحات التي حفلت بها محطتا القاهرة». وأضاف: «الحدث يمثل رسالة الخير الإماراتية الممتدة لتشمل ربوع العالم، ورسخ مدى العطاء والسخاء للمبادرات الخيرية التي تنطلق من أرض الدولة لتشمل المحتاجين في الداخل والخارج، والحدث بفكرته الرائدة وأهدافه السامية وريعه الخيري يؤكد أن الرياضة وسيلة وأداة فاعلة لتحقيق السلام والتقارب والمحبة والوئام بين شعوب العالم، معتبراً الحدث يواكب ويتماشى مع نهج القيادة الرشيدة التي تقف داعمة مناصرة لحل مختلف القضايا الإنسانية للآخرين الذين اعتادوا على المواقف الخيرية. وأضاف معاليه: «القطاعات المجتمعية مدعوة للتفاعل والمشاركة مع الحدث الخيري، بشكل يعكس أهمية الحدث على قلب كل إماراتي ومقيم بتجديد موعده». وتابع معاليه قائلاً: «الأرقام التي تم الإعلان عنها لمن يتوقع مشاركتهم، والتي تصل إلى أكثر من 12 ألف مشارك ومشاركة تبشر بحدث استثنائي في العاصمة ويضاعف النجاحات السابقة للماراثون ولرسالته الخيرية، ولا شك أن جهود المنظمين كان لها دورها الكبير، في حشد هذا العدد الكبير، الذي سيرسم أجمل اللوحات الوطنية التي تسهم بإعلاء الأهداف الخيرية السامية في حلبة ياس». دعت إلى أوسع مشاركة نسائية في الحدث فاطمة بنت هزاع: الماراثون نافذة للعالم على قيم الإمارات الإنسانية أبوظبي (الاتحاد) دعت الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية رئيسة نادي أبوظبي للسيدات، سيدات الإمارات، من مواطنات ومقيمات، للمشاركة بشكل واسع في الماراثون. أكدت الشيخة فاطمة بنت هزاع، أن دعم القيادة الرشيدة لمحطات الماراثون في أبوظبي ونيويورك والقاهرة، يندرج في إطار تعزيز مواقف الإمارات ومبادراتها الإنسانية ومساهماتها الفاعلة في مد يد العون للمحتاجين والمنكوبين وتخفيف الألم والمعاناة عن المرضى في مختلف أنحاء العالم. وقالت رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية: «سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، تحث دائماً على مساهمة المرأة بفعالية في شتى المجالات، بما فيها العمل الخيري، إلى جانب اتخاذ الرياضة نمطاً لحياة صحية سليمة». واعتبرت الشيخة فاطمة بنت هزاع أن الحدث يحث الجميع على المساهمة في الجهود الهادفة لمساندة مرضى الكلى والحد من معاناتهم والتخفيف عنهم ومساندتهم، لاسيما وأنه يحمل اسم المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، الذي ترك إرثاً حضارياً وإنسانياً يعتبر مصدر إلهام مستمر في البذل والخير والعطاء. ودعت الشيخة فاطمة بنت هزاع المنتسبات للحركة الرياضية النسائية وسيدات وفتيات المجتمع إلى المشاركة في الحدث الخيري، سواء للاستفادة على الصعيد الصحي، أو للتبرع من أجل الفعالية الخيرية، مؤكدة أن أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية لا تدخر جهداً لدعم هذا الحدث الخيري النبيل حتى يحقق أهدافه المنشودة، إلى جانب تعزيز دور المناسبات الرياضية والإنسانية في المجتمعات، لرفع مستوى الوعي بأهمية المشاركة في الدعم والتبرع لمساعدة الآخرين. واختتمت رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، مؤكدة أن الإمارات وعاصمتها أبوظبي اعتادت إبهار العالم كل يوم بالعديد من الفعاليات والأحداث التي تنظم على أرضها بسواعد أبنائها، لافتة إلى أن هذا الإبهار تجاوز حدود الوطن، من خلال الماراثون الذي يقام في محطتي نيويورك والقاهرة، ويمثل نافذة للعالم على قيم الإمارات الإنسانية، مؤكدة أن إرث الإمارات الأكبر، يتمثل في رصيد الخير الذي لا ينفد، والسلام الذي تشرق به على العالم من خلال كل فعالية، سواء على أرضها أو خارجها، مشيدة بدور اللجنة المنظمة للماراثون برئاسة الفريق الركن «م» محمد هلال الكعبي النائب الثاني لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية. 2 مليون مريض بالكلى أبوظبي (الاتحاد) يوجد قرابة 2 مليون مريض في جميع أنحاء العالم الآن يحتاجون للعلاج بغسيل الكلى لاستمرار حياتهم، وهذا يكلف الحكومات في أنحاء العالم مبالغ كبيرة، إذ يستنزف مرض الكلى مصادر الإنفاق على الرعاية الصحية في معظم دول العالم، ففي عام 2007 تجاوزت النفقات الطبية على مرضى الكلى في الولايات المتحدة الأميركية 60 مليار دولار. يعد مرض الكلى مثل مرض ضغط الدم «قاتلاً صامتاً»، لأنه في الغالب لا تظهر أعراضه إلا بعد أن يصبح التلف في الكلى كبيراً، ومن هنا تكمن أهمية الوعي بالإجراءات الوقائية والتثقيف بالأسباب المؤدية إلى أمراض الكلى.  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©