القاهرة (ا ف ب) - أعرب عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، عن أسفه لبعض المواقف الدولية من لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس حركة حماس خالد مشعل في القاهرة أمس لتفعيل اتفاق المصالحة. وقال الرشق “للأسف إن الموقف الأميركي وبعض المواقف الأوروبية من لقاء مشعل وعباس الذي عقد أمس في القاهرة سلبية”.
ورأى أن “هذه المواقف سببها رغبة هذه الأطراف في استمرار الانقسام الفلسطيني لمواصلة فرض الإملاءات على الشعب الفلسطيني”. وقال “نحن نريد إنهاء الانقسام لنكون قادرين على انتزاع حقوقنا”. وأشار الرشق إلى أن “الأطراف المشاركة في المصالحة، فتح وحماس والأشقاء المصريين، حرصوا على الإعداد والتحضير بشكل جيد للقاء لضمان الوصول لنتائج إيجابية”.
وأضاف الرشق أنه تمت خلال اجتماع أمس مناقشة 3 ملفات، الأول هو المصالحة، والثاني ملف الاتفاق على الحكومة الفلسطينية المقبلة وتشكيلتها وكل تفاصيلها، بالإضافة إلى ترتيبات الانتخابات الرئاسية والتشريعية القادمة، وإنهاء الاعتقال السياسي وآثار الانقسام الاجتماعي، بحيث يلمس المواطن النتائج الحقيقية للمصالحة الفلسطينية.
وتابع أن “الملف الثالث كان منظمة التحرير الفلسطينية، خاصة ضرورة تفعيل الإطار القيادي للمنظمة الذي اتفق عليه عام 2005”. وأشار إلى أنه “سبق اللقاء حوار معمق جداً مع حركة فتح حول الاستراتيجية المستقبلية وفق برنامج وطني شامل متوافق عليه”. وأكد أن “الملف السياسي كان الأهم بالنسبة لنا، خاصة بعد انسداد أفق التسوية مع حكومة إسرائيل المتعنتة والمتغطرسة واستمرارها وتصعيدها للاستيطان”.
عدد اليوم
