يعقوب علي (أبوظبي) - استعانت بلدية أبوظبي التي رفعت درجة استعداداتها للمرحلة “القصوى” بمضخات وصهاريج وآليات لسحب تجمعات لمياه الأمطار في مدينتي خليفة ومحمد بن زايد، مؤكدة لـ“الاتحاد” تعاملها الفوري مع تلك الحالات عبر تجهيز فرق طوارئ متكاملة من المختصين والمعدات والآليات، موزعة على كافة مناطق المدينة، وذلك لتقليل زمن الاستجابة في حالات الطوارئ.
وأوضحت البلدية لـ “الاتحاد”، قيام فريق عمل متكامل بمراجعة برامج الصيانة والتحقق من فاعلية شبكة تصريف المياه والتي تمتد بشبكة خطوط تصل إلى 7 الآف كيلومتر، وما يقارب من 70 مصباً بحرياً مجهزة بمحطات ضخ تزيد القدرة الاستيعابية للشبكة في حالات الطوارئ وهطول الأمطار.
وأكدت البلدية استعدادها الكامل للتعامل مع موجة الأمطار عبر خطة تتضمن مجموعة من المحاور، تبدأ بإعداد غرفة عمليات تعمل على مدار اليوم لتلقي شكاوى السكان، إضافة لتحريك أسطول من صهاريج سحب المياه ومضخات سحب المياه في المناطق الحديثة، والتي لم تصلها بعد عمليات تركيب شبكات تصريف المياه.
وأوضحت البلدية أن عمليات توزيع فرق الطوارئ تستند إلى دراسة الأماكن المعرضة لتجمع المياه بالعودة إلى شكاوى السكان المقيدة في أنظمة البلدية، وعمليات المسح التي قامت بها البلدية للتعرف على أكثر الأماكن المعرضة لتجمع المياه، أو تعطيل حركة السير وتنقل السكان.
وأكدت البلدية أن مدينة أبوظبي تتميز ببنية تحتية متقدمة ومتطورة أسست وفق أرقى المعايير العالمية، بما يواكب الخطط الاستراتيجية والتطور العمراني الذي تشهده المدينة، وتعد شبكة صرف مياه الأمطار أحد المكونات الأساسية لتلك البنية التحتية، كما يعمل فريق متكامل من المهندسين والفنيين من بلدية مدينة أبوظبي على إدارة عمليات التشغيل والصيانة لتلك الشبكة من خلال برامج صيانة روتينية ووقائية وتصحيحية على مدار العام.
عدد اليوم
