استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في استراحة سموه في منطقة المرموم مساء أمس فخامة الرئيسة إيلين جونسون سيرليف رئيسة جمهورية ليبيريا والوفد الوزاري المرافق لها.
وقد تباحث سموه والرئيسة الليبيرية حول العلاقات الثنائية بين البلدين، وفتح قنوات اتصال فيما بينهما وإيجاد الوسائل الكفيلة بتعزيز التعاون وبناء علاقات مشتركة في شتى الميادين التي تخدم مصالح الطرفين، خاصة في مجال الاستثمار المشترك في ضوء امتلاك ليبيريا ثروة هائلة من المعادن.
كما تطرق الحديث بين صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والرئيسة إيلين جونسون إلى الأوضاع السياسية والاقتصادية والتعليمية والصحية في القارة الأفريقية عموماً، وتأكيد أهمية الاستقرار السياسي والأمني في دول القارة كخطوة أساسية ومهمة، على طريق التفرغ للتنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق التنمية المستدامة التي تنشدها الشعوب الأفريقية.
وأكدت الرئيسة رغبة بلادها في الاستفادة من تجربة دبي في إدارة موانئها وإقامة استثمارات مشتركة.
كما استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي مساء أمس، فخامة الرئيسة جويس باندا رئيسة جمهورية مالاوي والوفد الوزاري المرافق لها.
وجرى خلال اللقاء استعراض علاقات التعاون بين دولة الإمارات وجمهورية مالاوي، وسبل البحث عن آفاق جديدة وبناء قاعدة مشتركة تبنى عليها علاقات تجارية واستثمارية وغيرها تصب في خدمة مصالح البلدين وشعبيهما.
وأشادت رئيسة مالاوي بالخطوات الجبارة التي قطعتها دولة الإمارات على طريق تحقيق التنمية المستدامة لشعبها، منوهة في هذا السياق بقاعدة التنمية الأساسية المتمثلة بالرؤية الحكيمة والاستقرار السياسي والاجتماعي، والتناغم بين القيادة والشعب والمجتمع وهذا ما يميز دولة الإمارات رغم حداثة عهدها.
وشرحت رئيسة مالاوي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الإمكانيات المتاحة في بلادها، مشيرة إلى محدودية هذه الإمكانيات إلا من المناظر والتضاريس الطبيعية التي يمكن استغلالها وتطويرها لبناء صناعة سياحية مجدية.
وأشارت الرئيسة جويس إلى حاجة بلادها في تطوير بنيتها التحتية، معربة عن ثقتها ورغبتها بمساعدة دولة الإمارات لها في هذا الشأن.
وأكد صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي للرئيستين الليبيرية والمالاوية مجدداً، أن دولة الإمارات تمد يدها للتعاون مع جميع الدول من منطلق إيمانها بأهمية التعاون والتلاقي بين الشعوب كافة، من أجل خدمة الاستقرار والسلام الإقليمي والعالمي وتحقيق الرفاه لشعوب العالم خاصة شعوب العالم الثالث، ونوه سموه بالعلاقات التاريخية التي تربط الدول العربية عموماً بدول القارة الأفريقية، مشيراً سموه إلى الدول العربية الشقيقة التي تقع ضمن حدود القارة الأفريقية، وتلعب دوراً فاعلاً ورئيسياً في مد جسور التواصل والتعاون بين الدولة العربية والدولة الأفريقية.
حضر المقابلتين سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، ومعالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء ومعالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزير دولة، وخليفة سعيد سليمان مدير عام دائرة التشريفات والضيافة بدبي.
عدد اليوم
