6% نمو أعداد المسافرين عبر مطار أبوظبي

بلغ عدد المسافرين عبر مطار أبوظبي الدولي خلال شهر فبراير الماضي 685,5 ألف مسافر مقارنة مع الشهر ذاته من العام الماضي الذي بلغ فيه عدد المسافرين 648,3 ألف مسافر بنمو 6%، فيما ارتفعت حركة النقل الجوي بنسبة 4,9% خلال فبراير ،2009 بحسب إحصائيات شركة أبوظبي للمطارات (أداك)· وبحسب إحصائيات (أداك) عن شهر فبراير، فقد احتلت الدوحة المركز الأول كوجهة مفضلة للمسافرين، تلتها لندن ومن ثم بانكوك والقاهرة والبحرين· و مثلت هذه المدن الخمس حوالي 17,2% من أجمالي حركة المسافرين عبر مطار أبوظبي الدولي خلال شهر فبراير· وأفادت (أداك) بأن حركة المسافرين عبر مطار أبوظبي لشهر فبراير ،2009 أظهرت استمراراً في نمو حركة المسافرين القادمين من وجهات عدة ومنها، على وجه الخصوص، الهند التي تعد أكبر أسواق أبوظبي للسفر الجوي· وسجلت شركة الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات، زيادة في حركة المسافرين على متن طائراتها بنسبة 5%، و ساهمت المملكة العربية السعودية في هذا النمو نظراً لكونها رابع أكبر أسواق السفر عبر مطار أبوظبي الدولي مسجلة زيادة قدرها 10,2% في عدد الركاب· ويعود النمو الملحوظ في حركة السفر جواً إلى القارة الهندية إلى عوامل منها زيادة إشغال المقاعد على الطائرات المتوجهة إلى الهند، وارتفاع عدد الرحلات الأسبوعية إلى هذه الوجهة، إضافة الى الأسعار التنافسية التي توفرها مختلف شركات الطيران التي تعمل على هذا الخط· ويشار إلى أن أربع شركات طيران تسيّر رحلاتها حالياً إلى سبع مدن في الهند· ونظراً للزيادة في عدد الركاب للهند والتي حددتها إحصائيات شركة أداك بنسبة 36,4%، فقد لعبت هذه الوجهة العامل الأساسي في زيادة عدد المسافرين خلال شهر فبراير عبر مطار أبوظبي· وفي الوقت نفسه، فقد احتلت باكستان المرتبة الثانية في عدد الركاب بنسبة زادت على 14,6%· كما واصلت المملكة المتحدة في احتلال المركز الثالث كأحد أكبر أسواق السفر عبر مطار أبوظبي مسجلة الشهر الماضي زيادة قدرها 5,1%· إلى جانب ذلك، فقد لعبت المعارض والمؤتمرات في أبوظبي مثل ''آيدكس'' IDEX دوراً مهماً في الحفاظ على نمو حركة المسافرين خلال شهر فبراير الماضي· وفي هذا السياق، قال محمد البلوكي نائب الرئيس التنفيذي للتسويق وإيرادات الطيران في أداك، في بيان صحفي أمس:''يسرنا أننا مازلنا نشهد معدلات نمو قوية ومستدامة· فقد توقع الاتحاد الدولي للنقل الجولي (أياتا) نمو الحركة الجوية في منطقة الخليج على الرغم من الأوقات الصعبة التي تمر بها بقية قطاعات صناعة الطيران في مناطق أخرى من العالم· وأضاف ''رغم التدهور الاقتصادي العالمي، فإننا أدركنا الآن أكثر من أي وقت مضى بأن الوقت بات مناسباً للتركيز على الجودة وثقة العملاء بنا وتوفير الخدمة العالية الجودة، خصوصاً وأن كافة المؤشرات باتت تدل على أن المسافرين باتوا يبحثون عن الجودة في الخدمة ما دامت الخيارات المتعددة