الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

«زنزانة».. 92 دقيقة من التشويق

«زنزانة».. 92 دقيقة من التشويق
25 نوفمبر 2015 19:51

تامر عبدالحميد (أبوظبي) «طلال».. شاب ينتظر معرفة مصيره في زنزانة في بلدة نائية حيث تخنقه الوحدة وعذاب بعده عن ابنه وطليقته التي لا يزال متعلقاً بها، ويتمنى أن يعود إليهما، لكن عندما يحضر الضابط «دبان» في زيارة ودية لمركز الشرطة، يجد طلال نفسه شاهداً على جريمة قتل من قبل «دبان» بلمح البصر، ويدرك «طلال» على الفور أن السجن ليس أكبر مشاكله عندما يجد نفسه متورطاً في مخطط مجهول من قبل «دبان»، محاولاً إنقاذ عائلته من رجل مضطرب عقلياً.. هذه هي قصة الفيلم الإماراتي الجديد «زنزانة» الذي عرض مؤخراً في مهرجانات عالمية كبرى، وسيعرض يوم 10 ديسمبر المقبل في صالات العرض المحلية ودول الخليج. حول تجربته الأولى في إخراج الأفلام الروائية الطويلة، قال مخرج فيلم «زنزانة» ماجد الأنصاري لـ «الاتحاد»: الفيلم عرض في مهرجانات عالمية بأميركا ولندن مثل مهرجان «فانتاستيك فيست» ومهرجان بي. إف. آي السينمائي، إلا أن هذا لا يعنيني، فما اهتم به هو عرض الفيلم في العالم العربي، لافتاً إلى أن تجربته في «زنزانة» كان ممتعة للغاية، إلى جانب «إيمج نيشن» التي أنتجت العديد من الأفلام الروائية الإماراتية الناجحة مثل «من ألف إلى باء» و«ظل البحر»، التي ساعدتني كثيراً في إظهار «زنزانة» إلى النور. كسر الملل أكد الأنصاري أن المشاهد سيعيش مع «زنزانة» 92 دقيقة من التشويق، وقال: 99% من مشاهد الفيلم، تم تصويرها في مكان واحد وهو مركز الشرطة والزنزانة، وكان هذا الأمر هو التحدي الأكبر بالنسبة لي، حيث حاولت قدر الإمكان من خلال التصوير وأحداث الفيلم أن أكسر حاجز الملل عند الجمهور، وأن أجعله يعيش ساعة ونصف الساعة من التشويق. أقرب إلى الواقعية ماجد الأنصاري الذي بدأ مسيرته في مجال صناعة الأفلام قبل أكثر من 6 سنوات كمتدرب في إيمج نيشن، أوضح أن «زنزانة» بمثابة رسالة مجتمعية خاصة بالعائلة من الدرجة الأولى، فرغم أن أحداثه تتعلق بالجريمة والإثارة، إلا أنه يحمل العديد من القضايا الأخرى مثل الإدمان وأهمية وجود العائلة في حياة الإنسان، التي إذا خسرها لن تعود إليه أبداً، مشدداً على أن «زنزانة» عملاً مختلفاً عن جميع الأعمال الإماراتية التي قدمت في السابق سواء من ناحية القصة أو التقنيات الإخراجية. وقال: «زنزانة» يعتبر أول فيلم إماراتي طويل يصور بطريقة «سيني سكوب»، وهي عدسات تضع على كاميرات التصوير، تستخدم في الأفلام العالمية للحصول على أعلى جودة تصوير، التي تكون أقرب إلى الواقعية، هذا بالإضافة إلى استخدام «الجرافيك» في بعض مشاهد الفيلم. وعبر الأنصاري عن سعادته الكبيرة لعرض الفيلم بصالات العرض، في اليوم نفسه الذي سيشهد عرضه الأول ضمن الدورة الـ 12 لمهرجان دبي السينمائي الدولي.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©