صابرين: لا أخشى منافسة الكبار في رمضان القادم

(القاهرة) - تبدأ صابرين خلال الفترة المقبلة تصوير دورها في المسلسل الجديد “ورد وشوك”، تأليف ماجدة خير الله وإخراج تيسير عبود، وبطولة أحمد خليل وروجينا وداليا مصطفى ومحمد الشقنقيري، وياسر جلال، ويناقش مشاكل الأسرة والزواج والطلاق والعنوسة، واضطهاد زوجة الأب للأبناء. وقالت صابرين لـ”الاتحاد”، إنها تقدم دورا جديدا ومختلفا عن أدوارها الأخيرة، فدورها في المسلسل الجديد ناعم وبسيط ولا يحتاج الى جهود بدنية صعبة أو طرق معينة في التمثيل، ووقع اختيارها عليه بعد المجهود الكبير الذي بذلته في شخصية “صبح” بمسلسل “وادي الملوك” الذي عرض في شهر رمضان الماضي، فهذا الدور أجهدها نفسيا وعصبيا. ورغم أنها قررت بعد النجاح الذي حققته شخصية “صالحة” في مسلسل “شيخ العرب همام”، ألا تكرر نفسها كصعيدية لكن عندما عرض عليها المخرج حسني صالح دور “صبح” وقرأت السيناريو شعرت بأنه يغير جلدها، فهي ليست مثل صالحة لكنها تجبر من أمامها على أن يتعاطف معها. وأكدت أنها في “ورد وشوك” تجسد شخصية زوجة بسيطة يموت زوجها من دون أن تنجب، فتقابل رجل أعمال مطلقا ولديه ثلاث بنات شابات في عمرها تقريبا، فتتوطد علاقتها به ويتزوجها، وبعد زواجها منه تكتشف عدم قدرتها على الإنجاب، مما يصيبها بالحزن، وبعد مرور سنوات على هذا الزواج يتوفى رجل الأعمال، وتعيش مع بنات زوجها. وأشارت الى أنها لا تخاف المنافسة التي سيشهدها شهر رمضان 2012 والتي يعتبرها البعض أقوى منافسة ستحدث في تاريخ الدراما المصرية، بسبب تواجد كل نجوم الفن المصري تقريبا، لأنها واثقة بنفسها، ولم تنظر يوما لأي عمل منافس فهي تركز في دورها فقط. وعن ارتفاع أسعار النجوم بعد زيادة عدد القنوات الفضائية في الفترة الأخيرة قالت: لقد خفضت أجري في مسلسلي “وادي الملوك” و”لحظة ميلاد” مع كثير من الفنانين وفي مسلسلي الجديد تركت تحديد أجري للمسؤولين في شركة “صوت القاهرة” المنتجة للمسلسل، وأتمنى مواصلة العمل لأن هناك بيوتا مفتوحة كثيرة في هذا المجال وعلينا ألا نغلقها. وأبدت صابرين تخوفها من نهاية الريادة الفنية المصرية في الدراما، بسبب الضغط والتضييق الذي يمكن أن يمارس على الفن والفنانين، خلال الفترة القادمة لأسباب سياسية قد تطرأ على مصر. وأضافت أنها مع الوسطية في الفن، فهي ضد العري والابتذال وضد التشدد والتضييق، ولا تمانع من العمل مع الشركة الفنية التي تعتزم جماعة “الإخوان المسلمين” إطلاقها، لأنهم قد يحققون توازناً بين احترام الفن وتقديمه بشكل ملتزم. وأكدت أنها لم تندم على ارتداء الحجاب، رغم أنه منعها من بعض الفرص في السينما، ولكنها مع ذلك سعيدة بوضعها الحالي، ومشاركتها في أعمال قيمة كـ”شيخ العرب همام” و”وادي الملوك” و”لحظة ميلاد” وغيرها من الأعمال التي استقطبت كتابات نقدية مهمة، وهي لا تعتبر نفسها محجبة كما يجب أن يكون، ولكنها فقط محتشمة.