الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

فخورون بإنجازات الوطن العملاقة في ظل راية «الاتحاد»

فخورون بإنجازات الوطن العملاقة في ظل راية «الاتحاد»
5 ديسمبر 2014 01:41
موزة خميس (دبي) يمثل اليوم الوطني أهمية خاصة في حياة الإماراتيين كونه يوماً خالداً في ذاكرتهم، ويؤرخ لمسيرة مليئة بالإنجازات انطلقت منذ أكثر من أربعة عقود، وفي إطار النهضة التي تحققت في الدولة منذ قيام دولة الاتحاد، وفي غمرة الاحتفالات باليوم الوطني الثالث والأربعين يتذكر ستة من المواطنين الإماراتيين الذين عايشوا فترة تأسيس الدولة بفخر حياتهم قبل تأسيس الدولة وبعدها. إنجازات كبيرة ويقول خالد بن سالم سليطين، عضو مجلس إدارة جمعية دبي التعاونية لصيادي الأسماك: لا ننسى الدور الكبير الذي قام به المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، وإخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات في تأسيس الاتحاد عام 1971 الذي كان بداية الخير على مختلف الإمارات بمدنها ومناطقها المختلفة، حيث بدأت مرحلة البناء والتأسيس في شتى الميادين، وأثمرت في النهاية دولة عصرية ينظر إليها العالم بإعجاب لما تحقق من إنجازات كبيرة في وقت قياسي، فقد أسهم هذا الاتحاد في توفير كل وسائل الراحة للمواطن والمقيم، في جميع مجالات الحياة كافة، وهذا ما يؤكد أن تنمية الإنسان كانت ولاتزال هي هدف الآباء المؤسسين وقيادتنا الرشيدة. ويضيف: نشعر الآن بفخر، عندما ننظر إلى الإمارات ونجدها وقد صارت نموذجاً يحتذى به في شتى المجالات، كما أنها أصبحت قبلة للجميع من كل أنحاء الدنيا، وذكرى اليوم الوطني مناسبة عزيزة على قلوبنا جميعاً نتعلم من خلالها العديد من القيم والمعاني الجميلة ونعبر عن فرحتنا بوطننا الذي لم يبخل علينا بشيء. كل الأعمال الفنانة موزة المزروعي «أم المسرحيين في الإمارات» ومن أوائل مؤسسي المسرح القومي للشباب في دبي عام 1972، تتذكر بدايات تأسيس الدولة قائلة: المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» أعطى المرأة كل حقوقها، وشجعها على خوض كل الأعمال، ولم يفرق بين الرجل والمرأة إلا بقوة العمل والإنجاز والتميز، وفي ظل دولة الاتحاد منحت فرصة الظهور على خشبة المسرح، وتبوأت أحسن المناصب، وذلك بعد أن كان الفن المسرحي حكراً على الرجال في تلك الفترة. قلوب عامرة على هامش مشاركته في مسيرة أقيمت في منطقة الزبارة بإمارة الشارقة احتفالاً باليوم الوطني الثالث والأربعين، يقول المعلم التراثي محمد بن صالح النقبي: أهلنا عاشوا في الماضي حياة صعبة ووجدوا الكثير من الشقاء والعذاب لأجل أن يحيوا حياة كريمة، لأنهم لم يكونوا يملكون أية أدوات أو أجهزة تعينهم على العمل، حتى الطعام كان محدوداً من حيث التنوع، واعتمدت الحياة في ذلك الوقت على كد الرجال، حيث كان يعمل معظمهم في صيد الأسماك، وعدد منهم يذهب في سفن الغوص لصيد اللؤلؤ، وكنت أحد هؤلاء الذين لمسوا أهوال البحر وأعماقه، كما عمل البعض في بيع المنتجات المحلية، وبقي الكثيرون أيضا ليعملوا في البيع والشراء والزراعة البسيطة، وعندما اجتمعت الإمارات تحت راية واحدة عام 1971 أصبحنا بفضل من الله أقوى، وصرنا بالعلم أكثر فخراً وتمسكا بالعادات والتقاليد، ولا زلت حتى اليوم أعمل بنفسي على إنتاج بعض الأدوات التي كانت تستخدم قديماً، لأني مسؤول في منطقتي عن حفظ التراث وتثقيف الطلبة والطالبات تراثيا بالعادات والتقاليد، وأيضا بالأدوات والمصنوعات وأنواع الأطعمة. يسهرون حين ننام وتضيف: رائدة العمل التطوعي، أمينة إبراهيم التي عملت لمدة 37 عاماً في جمعية النهضة النسائية في دبي من عام 1976 إلى 2013: نحن نحتفل باليوم الوطني يكفينا أن نتذكر أن قيام دولة الاتحاد أسهم في وجود دستور واحد نعيش تحت رايته كلنا، الأمر الذي يسهم في تحقيق الاستقرار، ولا يمكن بأي شكل من الأشكال أن نتحدث عن الماضي وأن نأتي على ذكر الخير والبناء والراحة والاستقرار، أو سرد قصص ما لاقيناه قديماً إلا ويكون المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» حاضراً معنا في كل الحكايات وفي قلوبنا وعقولنا ووجداننا. ونحن نحتفل بهذه المناسبة الكبيرة– والكلام لأمينة إبراهيم – لابد أن نواصل عملنا واجتهادنا كي نحافظ على ما تحقق من مكاسب وإنجازات في ظل دولة الاتحاد. سبب النجاح إبراهيم بن أحمد المحرزي- خريج دفعة 1986 من جامعة العين ومن أوائل الإعلاميين في الدولة، يؤكد أن جميع التجارب التي تمر على الإنسان، سواء كانت على المستوى الشخصي أو المجتمعي، أو على مستوى علاقته بالآخرين، لا يمكن أن تسير على وتيرة واحدة، وتجربة اتحاد إمارات الدولة نجحت بسبب النظرة الثاقبة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» الذي كان وثيق الصلة بكل مواطني الدولة وعلى دراية بتطلعاتهم وأحلامهم وما ينقصهم من وسائل تسهم في تحقيق نقلة نوعية في حياتهم في شتى المجالات. ويقول: رصيد دولة الإمارات من المكاسب منذ إعلان تأسيسها في تزايد مضطرد، وهو مما يخدم مصالح الشعب، فقد جاءت تجربة قيام الاتحاد بين إمارات الدولة لتشكل أفضل اتفاق اتحادي، وأعضم تجربة وحدوية في تاريخ الأمة العربية في العصر الحديث. ويضيف: نحن اليوم نجدد العهد مع بعضنا من أجل الرقي والتقدم والنجاح، وفي هذا اليوم لن ننسى الأجداد الذين عانوا حتى نعموا بالاستقرار منذ 1971، بعد أن كانوا يتركون الوطن بحثا عن الرزق، أما اليوم فأصبحت الإمارات في مصاف الدول المتحضرة والمتقدمة، وقبلة للسياح والباحثين عن الأمان والعلاج أيضا. مستقبل مشرق وتشير الدكتورة عائشة سلطان السويدي أول طبيبة أسنان مواطنة في الدولة، ونائب رئيس الاتحاد الآسيوي لطب الأسنان، إلى أن الثاني من ديسمبر من كل عام هو من الأيام المجيدة في حياة الإماراتيين، مطالبة الجميع بالعمل والجد والاجتهاد حتى تبقى الإمارات في مصاف الأمم المتقدمة، وتقول: ولكي نبقى في الصف الأول لا بد أولاً أن نبقى على الحب والود بين بعضنا بعضاً، وقد تعلمنا جميعاً من تجربة دولة الاتحاد الولاء والانتماء لهذه الدولة الفتية التي صارت نموذجاً وعنواناً للتسامح.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©