الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

غدا في وجهات نظر..«بيت الخليج الأول»

غدا في وجهات نظر..«بيت الخليج الأول»
4 ديسمبر 2014 19:52
«بيت الخليج الأول» يقول محمد الباهلي إن اللقاء الأخوي الذي جمع الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، في الدوحة، كان مثيراً للفرح والتفاؤل لدى كثير من الخليجيين، وأنه أكد عمق الترابط الأخوي وروح التعاون بين البلدين، من منطلق أن وحدة دول الخليج هي قدر ومصير. وكما يقول الكاتب فإن الاختلاف في وجهات النظر والتباين في الآراء قد يحدث بين الأشقاء، وهو سنّة من سنن الحياة، لكن من سننها أيضاً أنه لا يستمر، وهذه بحمد الله وتوفيقه من الصفات الحميدة التي يتصف بها قادتنا في الخليج عموماً، وذلك لمعرفتهم بأنه مما لا يخدم مصلحة الدول استمرار أي اختلاف في وجهات النظر، بل أن ذلك الاختلاف قد يستغله المداهنون والمتاجرون الذين لا يريدون الخير لهذه الأمة. وحدة الإمارات.. ثمارها تعم الخليج ويتطرق عبدالوهاب الفايز في مقاله إلى اعتزاز الإماراتيين بالدور الكبير الذي قام به الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، يرحمه الله، لقيادتهم نحو إتمام مشروع اجتماعهم واتحادهم تحت مظلة وطنية، يحق لهم الآن، بل لنا جميعا، أن نعتز بها ونجني ثمارها معهم. وقد نجح في هذا المشروع، وهو النجاح الذي نراه اليوم في بروز طبقة وسطى متعلمة، والمهنيين المحترفين الذين أصبحوا يتواجدون في جميع مناحي الحياة، وعندما نكون في المؤتمرات وورش العمل في الإمارات ونرى إخواننا الإماراتيين في المنصات يتصدون للموضوعات الفنية المعقدة، في العلوم والاقتصاد والهندسة، وغيرها.. نتذكر حجم الإنجاز الذي قاده ورعاه الشيخ زايد لشعبه. سكِّن.. قد لا تسلم ويوضح الدكتور عبدالله العوضي في مقاله أنه في ظل تحديث أنظمة الموارد البشرية في مجتمع يتميز بالحراك الدائم وفق المستجدات الاقتصادية والإدارية بكل تفاصيلها، قد تقع إشكاليات إدارية تعقد من عملية تسكين كافة الموظفين بما يتماشى مع الوضع الجديد لأي هيئة أو مؤسسة، بل قد تحدث مفارقات صارخة في السلم الإداري والمالي لغالبية الموظفين الذين لا ذنب لهم في تلك العملية الظرفية إلا أنهم يذهبون ضحية سهلة ولقمة سائغة تذوب قسراً بين ثنايا القوانين المستمدة لتسيير دفة الأمور في جهة ما، خاصة إذا لم يكن الهدف من هذا التسكين منذ البداية واضحاً، حيث تتحول العملية إلى مجرد «تسكين» للألم، ثم ما تلبث الإشكالية أن تتفاقم بصورة يصعب علاجها إلا بإعادة الهيكلة من جديد. ووفقاً للكاتب فإن ما يحدث حالياً في بعض أروقة القطاع العام والخاص هو أقرب إلى العقاب غير المباشر لمن بذل كل جهد خدمة للوطن أولاً وللجهة المعنية ثانياً. لذا، فما معنى أن يبقى موظف ليس في تقاريره خدش يذكر في نفس الوظيفة لعقود طويلة دون أن ينال زيادة دورية في راتبه أو ترقية واحدة طوال عمره الوظيفي إلا بأمر سيادي وليس من خلال النظام الإداري! إنها معضلة إدارية لا علاقة لها بالدرهم والدينار. أميركا ومرض العنصرية وفي مقاله يذكر محمد السماك أن لون بشرة الرئيس الأميركي أوباما لم يلعب دوراً في سياسته، بل لعبت ثقافته القانونية الدور الأكبر. فالمجتمع الأميركي الأبيض الذي استعبد السود لأكثر من قرن من الزمن، لم يتغير إلا قليلاً، وفي اعتقاد العديد من الأميركيين السود، فإنه لم يتغير أبداً. وبعد أحداث مدينة فيرجسون في ولاية ميزوري، عبّر السود عن ذلك الاعتقاد حيث قالوا: «نحن لا ننتمي إلى هذا المجتمع. المجتمع يرفضنا. لقد جرى سبي أجدادنا من أفريقيا وشحنوا كالحيوانات بحراً إلى هنا. واستعبدوا جيلاً بعد جيل. وحتى الآن لا نزال نعامَل كالعبيد رغم صدور قوانين بإلغاء التمييز العنصري. إننا نشعر أنه لا مكان لنا هنا.. مكاننا الطبيعي في أفريقيا، إنه قدرنا، إنه حكم بشرتنا السوداء». وكما يوضح الكاتب، فإن هذه المشاعر تعكس وقائع دامية في ماضي وحاضر السود الأميركيين. «تشاك هيجل».. الإرث الثقيل! يعلق جيفري كمب في مقاله على إعلان الرئيس «أوباما» أن وزير دفاعه الثالث «تشاك هيجل» سيترك منصبه، وذلك بعد أقل من عامين عليه في هذا المنصب. ويذكر الكاتب أن «هيجل» جاء إلى وزارة الدفاع ليحل محل «ليون بانيتا». بيد أنه كان اختياراً مثيراً للجدل منذ أن كان سيناتور جمهوري من ولاية «إيداهو»، حيث كان شديد الانتقاد للحرب الأميركية في العراق. وقد جعله ذلك يفتقر إلى الشعبية لدى قادة حزبه. لكن باعتباره أحد القلة المتبقية من القادة الذين شهدوا حرب فيتنام، فقد كان يحظى بجاذبية لدى القوات المسلحة الأميركية، كما أنه أقام علاقة عمل جيدة مع «أوباما»، عندما كانا عضوين في مجلس الشيوخ. لكن مثل سلفيه في وزارة الدفاع، «بانيتا» و«جيتس»، فقد وجد «هيجل» أنه من الصعب التعامل مع موظفي البيت الأبيض الذين كانت لديهم رغبة شديدة في الإشراف الدقيق على عمله، وفي نفس الوقت استبعاده من حضور بعض جلسات التخطيط المغلقة حول السياسة الخارجية. الهجرة اليهودية: ماذا نفعل هنا؟ ويعلق الدكتور أسعد عبد الرحمن على تقرير نشرته مجلة «ذي إيكونومست» البريطانية مؤخراً حول الهجرة العكسية من إسرائيل، وأشارت فيه إلى حملة شعبية يهودية على «الفيسبوك» بعنوان «الصاعدون إلى برلين»، تشجع الإسرائيليين على الهجرة إلى ألمانيا. واللافت أنه بعد انطلاق الدعوة بأربعة أيام فقط، بلغ عدد زوار «الموقع» مليون إسرائيلي، كما تلقى مسؤولو الحملة 9300 طلب للهجرة إلى برلين. كما يورد الكاتب نتائج استطلاع للقناة «العاشرة» الإسرائيلية، أظهر أن ما يزيد على نصف مليون إسرائيلي يعتزمون الهجرة، وأن «50% من الإسرائيليين يفكرون في الهجرة». وكذلك ما ذكرته تقارير مكتب الإحصاء المركزي من أن «نحو 26 ألف إسرائيلي يغادرون إسرائيل كل عام منذ أربع سنوات»، وأن هناك «نحو 800 ألف إسرائيلي غادروا إسرائيل، ووجدوا لهم مأوى دائماً في دول العالم». وحالياً، يقول الكاتب، يتكشف القلق المركزي لدى إسرائيل من ظاهرة تراجع الشعور بالانتماء لليهودية، ما يمثل دافعاً قوياً لشبه انعدام الاستعداد للهجرة نحو إسرائيل، خاصة أن 90% من يهود العالم يعيشون في دول مستوى المعيشة فيها وظروفها أفضل بكثير من إسرائيل. تونس: هل من مخاطر لـ«العنف اللفظي»؟ ويذكر عبدالوهاب بدرخان في مقاله أن الدورة الثانية الحاسمة أواخر هذا الشهر استبقت بمعركة تشنج كلامي أشعلتها تصريحات المرشحين الباقيين في السباق، السبسي والمرزوقي، حيث أعلن الأول أن منافسه «مرشح الإسلاميين والسلفيين الجهاديين»، وزاد أن تونس ستنقسم في الدورة الثانية إلى شقّيين: «الإسلاميون من ناحية، وكل الديمقراطيين وغير الإسلاميين من ناحية أخرى». وبذلك اندلعت الحرب الكلامية، إذ ردّ المرزوقي بأن فوز السبسي سيقود البلاد إلى مرحلة عدم استقرار، وقبل ذلك كان وصف «نداء تونس» بـ«الطاغوت» الذي سيعيد الدكتاتورية. لكن الفايسبوكيين والمغرّدين ذهبوا بعيداً في جرعات متبادلة من الشتم والإهانة والعنف اللفظي، وزاد من وطأتها أن «أبطالها» من الشباب، وفاقم خطورتها أنها تضمّنت تحريضاً مكشوفاً على الكراهية، وبعداً جهوياً بلا مواربة. لذا هبّت الاحتجاجات والشعارات من قبيل «لا جنوب ولا شمال، أولاد تونس الكل أحرار»، و«اتهام الخصوم بالإرهاب إرهاب»، و«حرية الاختيار حق دستوري»، و«لا أحد يحق له احتكار الديمقراطية والوطنية». خليج عدن: الأمن والقرصنة وأخيراً يقدم عر لكتاب «نحو نهج عربي للأمن البحري»، لمؤلفه الدكتور أحمد سالم الوحيشي، خلفية موسعة حول القرصنة في خليج عدن وبحر العرب، لاسيما بعد الهجوم على السفينة الحربية الأميركية «كول» (أكتوبر 2000)، ثم على ناقلة النفط الفرنسية «ليمبورج» (أكتوبر 2002)، حيث أدى القبض على بعض القراصنة في وقت لاحق إلى كشف النقاب عن تدريبات وخطط لاستهداف الأمن البحري، وهو استهداف مفهوم بالنظر لما يمثله خليج عدن كواحد من أهم طرق التجارة في العالم، إذ تمر عبر مياهه سنوياً آلاف السفن المتجهة ومن وإلى قناة السويس. وكما يوضح الكتاب فإنه رغم الدوريات التي بدأت أسلحة البحرية الأجنبية تسيرها في خليج عدن لقمع عصابات القراصنة قبالة السواحل الصومالية، فإن ذلك لم يقلل من المخاطر، وما زال أصحاب السفن التجارية يواجهون مصاعب في ضمان مرور آمن. لكن مع تزايد القوات البحرية متعددة الجنسيات على طول ساحل الصومال وخليج عدن، قام القراصنة بتحويل أنشطتهم نحو أماكن أخرى، وتوسيع نطاقها لتشمل المناطق الشرقية والشمالية الشرقية من بحرب العرب.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©