الشباب والوصل مهددان بنقل مباراتين خارج ملعبيهما

أكد حمد حارث المدفع رئيس لجنة المسابقات والانضباط باتحاد الكرة أن جماهير الشباب وجماهير الوصل حصلتا على الإنذارات الثلاثة لهما في الموسم الحالي بعد أحداث الشغب التي تم تسجيلها في مباريات الفريقين وبات الفريقان مهددان بعقوبة اكبر من الإنذار في الجولات المقبلة في حال تكرر أحداث الشغب والخروج عن الروح الرياضية· وقال: العقوبة التصاعدية هي نقل مباراتين من مباريات الفريق إلى خارج ملعبه وبالتالي حرمان الجمهور من التواجد في المدرجات لتشجيع ناديه· وذكر المدفع أن لجنة المسابقات تقوم في البداية بتحذير الأندية من خطورة الانفلات الجماهيري من خلال الإنذارات والغرامات المالية التي تعلنها حرصاً على تدخل إدارات الأندية والسيطرة على الوضع حتى تسير المباريات في أجواء رياضية إيجابية، وفي حال تكرر هذه الأحداث خاصة التي تشكل خطرا على سير الدوري وتتسبب في خروج عن الميثاق الرياضي تتدخل لجنة المسابقات باصدار العقوبة الرادعة· وحذر المدفع الأندية المعنية من تكرار الشغب الجماهيري معتبرا ان الجماهير اليوم منظمة من قبل الأندية من خلال تواجد روابط المشجعين وبالتالي هناك تحكم أكثر من قبل في تشجيع الجماهير· وعن سبب فرض عقوبات على الأندية وتحملها للغرامات أوضح رئيس لجنة المسابقات أن الأندية مسؤولة عن جماهيرها والنادي الذي لا يقدر على ردع جماهيره وتنظيمها بالشكل المطلوب يتعرض إلى العقوبات المنصوص عليها· وطالب المدفع الجميع التحلي بالروح الرياضية وتقبل الخسارة مثلما يسعدوا بالفوز وعدم تحويل ملاعبنا إلى ساحة للشغب خاصة وان مسابقاتنا تتجه نحو الاحتراف والأندية تبذل جهدا كبيرا من أجل الظهور اللائق· وحول العقوبة الأخيرة الموقعة على نادي الشباب بإنذار وغرامة قدرها عشرة آلاف درهم بعد مباراة نصف نهائي الكأس بعد رمي جماهيره حذاء بالرغم من أن النادي استوفي الإنذارات الثلاثة قال حمد حارث: لجنة المسابقات راعت في إصدار العقوبة ان رمي الحذاء لم يشكل خطرا على مساعد الحكم وبالتالي لا يمكن اعتباره ضمن أحداث الشغب التي تفرض إصدار عقوبة تصاعدية وبالتالي اكتفت اللجنة بإنذار وغرامة مالية· وأضاف: اتحاد الكرة يسعى الى ضمان كل الظروف المواتية لإنهاء المسابقة بنجاح وبالتالي يتوجب على الجماهير مساعدة أنديتها على تحقيق أهدافها والتحلي بالروح الرياضية وعدم التسبب في عقوبات على فرقها·