القاهرة (وكالات)
بعد 5 سنوات على الشغب الدامي الذي أوقع 74 قتيلاً في ملعب كرة القدم في مدينة بورسعيد شمال شرق مصر، أصدر القضاء المصري حكماً نهائياً غير قابل للطعن بإعدام عشرة مدانين.
وكان الشغب الذي هز بورسعيد في فبراير 2012 والأكثر دموية في تاريخ شغب الملاعب في مصر وقع عقب مباراة فاز بها النادي المصري البورسعيدي على النادي الأهلي القاهري. والحكم الذي أصدرته أمس محكمة النقض المصرية عقب سلسلة من الأحكام والطعون لا يمكن الطعن عليه مجددا، وهو بات ونهائي، وفق مسؤولين في القضاء.
وأيدت محكمة النقض أمس، كذلك أحكاماً بالسجن ضد قرابة 40 متهما آخر، بعد أن أدانتهم بالتورط في أعمال العنف التي أوقعت 74 قتيلا كلهم تقريبا من مشجعي النادي الأهلي. وعند باب المحكمة كان نحو 20 من أفراد أسر الضحايا موجودين وأطلقوا العنان لفرحتهم بالحكم مطلقين الزغاريد وهتافات «الله اكبر» فيما كانوا يمسكون صور أبنائهم الذين سقطوا ضحايا الشغب في ستاد بورسعيد.
وقال أحمد محمد (59 سنة)، وهو يرفع صورة ابنه عمر الذي لقي حتفه بينما كان لا يزال في السادسة والعشرين من عمره «انتظرت حق ابني منذ خمس سنوات في عذاب وألم، الحمد لله أن اللحظة جاءت لنشعر بأن حق ابننا عاد».
عدد اليوم
