الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

عباس قد يرشح زياد أبو عمر لرئاسة الحكومة

24 نوفمبر 2011 00:40
غزة، رام الله (الاتحاد، وام) - ذكرت مصادر فلسطينية في غزة أمس أن الرئيس الفلسطني محمود عباس سيعرض على رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” خالد مشعل خلال لقائهما في القاهرة اليوم الخميس ترشيح وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق زياد أبو عمر لرئاسة الحكومة الفلسطينية المقبلة وتعيين رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض، وزيراً للمالية، بعدما رفضت الحركة بقاءه في منصبه. وقالت المصادر في تصريحات خاصة إن عباس يعتقد أن علاقات أبو عمر الدولية ستسهم إلى حد كبير في تسويق الحكومة الجديدة المقرر تشكيلها بموجب اتفاق المصلحة الوطنية الفلسطينية. وأوضحت أن المرجعية السياسية لتلك الحكومة ستكون من اختصاص عباس أساس التزامه بشروط اللجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط من أجل استئناف المفوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين. في غضون ذلك، قال رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة التابعة لحركة “حماس” إسماعيل هنية خلال استقباله “قافلة الربيع العربي” في غزة، “إن عجلة المصالحة بدأت تسير حيث سيجمع الرئيس أبو مازن (عباس) وخالد مشعل بمشاركة وفدين من حماس وفتح، وستتم عقب ذلك لقاءات بين الفصيلين حتى تتم المصالحة”. وأضاف “نحن ذاهبون بكل إخلاص للقاء القاهرة وقرارنا هو ضرورة إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية، ونعتقد أن هناك عوامل مساعدة لذلك من بينها وصول المفاوضات بين السلطة (الوطنية الفلسطينية) والاحتلال (الإسرائيلي) إلى طريق مسدود وتخلي الإدارة الأميركية الراعية للسلام عن وعودها للسلطة والربيع العربي، لذا نأمل أن تشهد مرحلة جديدة من العلاقات الفلسطينية الفلسطينية”. وذكرت صحيفة “معاريف” العبرية أمس، أن المنظومة الأمنية الإسرائيلية ووزارة الخارجية الإسرائيلية تبحثان حالياً تغيير طريقة تعامل إسرائيل”حماس” في ظل النزعة التصاعدة في أوساط المجتمع الدولي للتخلي عن النظرة السلبية تجاه الحركة وتقريبها من “الجهات المعتدلة” في الشرق الأوسط، ما يعطيها شرعية سياسية. ونقلت الصحيفة، عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن الحديث الآن لا يدور عن مطالبة السلطة الفلسطينية بالتخلي عن “حماس”، بل عن شروط تعامل إسرائيل مع حكومة فلسطينية تضم الحركة. ونقلت الصحيفة، عن مسؤولين إسرائيليين قولهم وأن الحديث الآن لا يدور عن مطالبة السلطة الفلسطينية بالتخلي عن “حماس”، بل عن شروط تعامل إسرائيل مع حكومة فلسطينية تضم الحركة. وأضافت أنه من خلال النقاشات الجارية في وزارتي الدفاع والخارجية اتضح أن “حماس” باتت تحظى بشرعية في المجتمع الدولي، إلى جانب سيطرتها على قطاع غزة واجتهادها لضبط الأوضاع الأمنية هناك باستثناء أحداث محدودة. ورداً على ذلك، قال القيادي في حركة “حماس” إسماعيل رضوان في تصريح صحفي في غزة “إن حماس لا تلقي اهتماماً كبيراً لمثل هذه التصريحات، لأنها وضعت على عاتقها تجسيد الوحدة الوطنية، وإنهاء الانقسام واستعادة اللحمة بين كافة صفوف الشعب الفلسطيني وتعزيز دور المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة”. وصرح وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان في القدس المحتلة بأن إسرائيل لن تتعامل مع حكومة فلسطينية تضم “حماس” ما لم تنبذ الحركة العنف وتعترف بها”دولة يهودية”. وقال “إن عباس لا يمكن أن يكون شريكاً لحماس وشريكاً في السلام مع إسرائيل”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©