الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

600 مليون درهم تكلفة مستشفى الأمل الجديد بدبي

21 نوفمبر 2013 00:45
دبي (الاتحاد) - أكدت شرطة دبي أن بناء مستشفى الأمل للأمراض النفسية، الذي أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، شارة البدء في تنفيذه خلال شهر يوليو الماضي من المشاريع الرائدة، ويشكل إضافة ثمينة إلى الإنجازات التي تحققت على أرض دبي. ويقام المستشفى على أرض مساحتها 107633متراً مربعاً في منطقة الروية 3، وبمساحة كلية للمباني تبلغ 54420 متراً مربعاً، وبسعة استيعابية 277 سريراً كما تصل تكلفته إلى 600 مليون درهم. وأعرب اللواء خبيرعبد الجليل مهدي محمد العسماوي مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي عن إعجابه بالعرض الإلكتروني الذي شاهده عن المشروع واصفاً إياه بالهام والرائد على مستوى منطقة الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن المستشفى المزمع بناؤه يجسد بضخامته المعمارية، والمرافق الطبية العلاجية الفائقة التطور التي يشتمل عليها، يجسد رؤية وحرص القيادة الرشيدة في دولة الإمارات على دعم الأقوال بالأفعال، وبذلها الغالي والنفيس لرفد مسيرة البناء والتطوير التي تشهدها دولة الإمارات بكل ما من شأنه توفير المتطلبات الأساسية للبناء الصحيح للإنسان الذي يعد محور وهدف هذه المسيرة، التي بدأت انطلاقتها مع ولادة فجر الثاني من ديسمبر 1971 ، وما زالت شعلتها متوقدة تضيء المكان من حولها، والمستقبل للأجيال القادمة. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده يوم أمس الأول في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي بهدف التعرف والاطلاع على التفاصيل المعمارية والوظيفية للمشروع ، في إطار متابعته لتوجيهات وزارة الداخلية بخصوص إنشاء مركز وطني لعلاج مدمني المخدرات، والبحث في ذلك مع الجهات المختصة في كل من وزارة الصحة، وهيئة تنمية وخدمة المجتمع، ومحاكم دبي. وحضر الاجتماع العقيد خالد صالح الكواري نائب المدير العام لمكافحة المخدرات بشرطة دبي، والمقدم د. جمعة سلطان الشامسي مدير إدارة التوعية والوقاية، والدكتور مصطفى السيد الهاشمي نائب مدير منطقة دبي الطبية مدير برنامج الأطباء الزائرين، ود. صالحة حميد بن ذيبان مدير مستشفى الأمل للصحة النفسية، رئيسة لجنة الإشراف على وحدة علاج الإدمان، والمهندسة عفيفة بن حماد مدير مشاريع في وزارة الأشغال العامة. وأشارت المهندسة ابن حماد خلال تقديمها لعرض عن الجانب المعماري إلى أن المستشفى المزمع تشييده أحد خمسة مبان في العالم، أنشئت بغرض العلاج النفسي، وأنه يعد بحسب المواصفات المعمارية والطبية التي يشيد على أساسها أول مستشفى للأمراض النفسية على مستوى الشرق الأوسط، حيث تتوافر فيه معايير العمارة الخضراء الخاصة بالمنشآت الصحية. من جانبها، نوهت الدكتورة صالحة حميد بن ذيبان مدير مستشفى الأمل للأمراض النفسية بدبي أن المستشفى الجديد نتاج جهود مشتركة بين وزارة الصحة ووزارة الأشغال العامة ، ثم قدمت شرحاً مفصلاً للجانب الوظيفي للمباني التي سيشتمل عليها المستشفى، موضحة من خلاله مختلف النقاط والوحدات العلاجية والمراحل التي سيقطعها المريض من لحظة دخوله إلى المستشفى إلى اللحظة التي سيخرج منه سليماً، معافى بإذن الله. مؤكدة في غضون ذلك أن المستشفى، سيستقبل المرضى من مختلف الأعمار، إذ ثمة وحدات صحية علاجية للأطفال الذين أعمارهم سنتان وما فوق، وكذلك للكهول والمسنين بالإضافة لوحدتي علاج للمدمنين المحالين أصولا من الجهات الشرطية والقانونية، ومن أتوا من تلقاء أنفسهم للمستشفى طلباً للعلاج من الإدمان. ومضيفة: إن المنهجيات والخطط العلاجية التي سيطبقها المركز، تعد من أرقى الأساليب العلاجية للصحة النفسية النافذة في العالم، إذ سيمضي المرضى فيه فترات العلاج اللازمة لهم، في جو من الراحة التامة من حيث الإقامة، والرعاية الصحية الكاملة. في نهاية اللقاء أكد اللواء عبد الجليل مهدي أهمية وضرورة استمرار التعاون والتواصل ما بين الإدارة ووزارة الصحة، وكذلك مع إدارة مستشفى الأمل الحالي في جميرا ،حيث تتابع الإدارة من خلال قسم الرعاية اللاحقة في إدارة التوعية والوقاية أحوال بعض المحالين إلى المستشفى للعلاج من الإدمان على المخدرات والنتائج المحققة، شاكراً للجميع على جهودهم المخلصة التي يبذلونها في هذا الشأن، ومتمنياً لهيئة الخدمات الطبية بدبي المزيد من التقدم والازدهار في رعايتها الصحية للمواطنين، وكل من يقيم على أرض دولة الإمارات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©