الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 18 مدنياً بغارات للنظام شرق دمشق

مقتل 18 مدنياً بغارات للنظام شرق دمشق
21 فبراير 2017 01:04
عواصم (وكالات) قتل 18 مدنياً وجرح العشرات أمس، جراء غارات النظام السوري على مناطق في حيي برزة وتشرين شرق دمشق، كما تواصل القصف على حي القابون المتاخم لليوم الثالث على التوالي، في وقت سيطر فصيل موال لتنظيم «داعش» على قرى غرب درعا. فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية مقتل 4 مستشارين عسكريين في سوريا، يوم الخميس الماضي إثر تفجير سيارة كانت تقلهم. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بسقوط سبعة قتلى بينهم طفلان وسيدتان، وعدد من الجرحى معظمهم في حالة حرجة تم انتشالهم من بين أنقاض المنازل أمس، جراء غارات لطائرات النظام على حي برزة الواقع شرق دمشق. وأفادت مصادر المعارضة بسقوط أربعة قتلى وجرحى إثر غارة لطيران النظام على حي تشرين الذي يتوسط حيي برزة والقابون. وواصلت طائرات النظام أمس، قصف حي القابون الذي استهدف أمس بنحو عشرين صاروخاً، مما أسفر عن إصابة نحو 10 مدنيين بجروح، بينما خلفت غارات أمس الأول مجزرة ذهب ضحيتها 16 شخصاً. وتشن قوات النظام هجوماً شرق دمشق، حيث أحياء القابون وبرزة وتشرين التي تتمتع بأهمية استراتيجية باعتبارها بوابة للعاصمة وتبعد عن مركزها أربعة كيلومترات فقط، خاصة القابون وتشرين، وتشكل همزة وصل بين الغوطة المحاصرة شرق العاصمة وأحياء المعارضة جنوبها. وفي بلدة مضايا الواقعة في ريف دمشق الغربي، قتل طفلان وامرأة بقصف مدفعي لقوات النظام. وتواصلت غارات النظام في محور بلدة جسرين بالغوطة الشرقية، بينما دارت اشتباكات متقطعة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها وبين المعارضة المسلحة في جبهة حوش الضواهرة بمنطقة المرج. وفي درعا، أفاد المرصد بأن «جيش خالد بن الوليد» المبايع لتنظيم «داعش» نفذ هجوماً واسعاً في ما يعرف بمثلث الجولان الأردن درعا، سيطر خلاله على بلدات تسيل وسحم الجولان وعدوان وتل جموع الاستراتيجي، في وقت تستمر الاشتباكات العنيفة داخل بلدتي حيط وجلين في الريف الغربي لدرعا. من جهة أخرى، أفاد المرصد بوقوع غارات جوية على بلدة اليادودة غرب مدينة درعا أمس، وكان أربعة قتلى على الأقل من عائلة واحدة قد سقطوا في غارة على بلدة «نصيب» شرق درعا، بينما حققت المعارضة تقدماً وسط حي المنشية. وأعلن المرصد عن قصف مدفعي وصاروخي لقوات النظام على منطقتي الراشدين والمنصورة وأطراف بلدة كفرداعل بريف حلب الغربي، كما أكدت مصادر المعارضة وقوع اشتباكات مع قوات النظام على جبهة حي الراشدين غرب مدينة حلب. وأكد المرصد سيطرة قوات «الجيش السوري الحر» المدعومة من الجيش التركي ضمن عملية «درع الفرات» على الثانوية الصناعية ودوار الجحجاح وسط مدينة الباب بريف حلب الشرقي. وقال قائد عسكري إن «وتيرة المعارك ارتفعت منذ 48 ساعة الماضية مع عزم قوات درع الفرات السيطرة الكاملة على المدينة، التي بات نصفها تحت سيطرت الثوار وأهمها جبل عقيل الاستراتيجي ومزارع الشهابي غرب وشمال مدينة الباب». وفي حماة، أفاد ناشطون بسقوط عدد من الجرحى جراء أكثر من عشر غارات جوية صباح أمس، على مدن اللطامنة وكفرزيتا ومورك وقرية الأربعين ومزارعها بريف حماة الشمالي، وبلدة عقرب بالريف الجنوبي. وفي حمص، أعلنت مصادر المعارضة عن سقوط جرحى بينهم أطفال نتيجة استهداف قوات النظام بالرشاشات الثقيلة والقناصات حي الوعر المحاصر وسط المدينة. وفي ريف إدلب، أفاد ناشطون بحصول غارة لطيران النظام الحربي على محيط خان شيخون في الريف الجنوبي، تلاه انفجار عنيف لم تعرف نتائجه بعد. ونددت المعارضة السورية أمس الأول بتكثيف النظام السوري هجماته العسكرية على العديد من المناطق الخاضعة لسيطرتها، معتبرة ذلك بمثابة «رسالة دموية» قبل مفاوضات «جنيف-4» المتوقعة في 23 من الشهر الجاري. واختارت الهيئة العليا للمعارضة محمد صبرا بديلا لمحمد علوش لمنصب كبير مفاوضي وفدها إلى جنيف، كما انتخبت نصر الحريري رئيسا للوفد. من ناحية ثانية قال الجيش التركي أمس، إنه ضرب 18 هدفا لتنظيم «داعش» في مدينة الباب أمس الأول، ودمر 16 بناية ومستودعا للأسلحة والذخائر وسيارة تحمل أسلحة. إلى ذلك أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس مقتل 4 من مستشاريها العسكريين في سوريا. ونقل موقع قناة «روسيا اليوم» عن الوزارة قولها «في 16 فبراير، تسبب تفجير عبوة يدوية الصنع من بعد بمقتل أربعة عسكريين روس وأصيب اثنان آخران، والأطباء يبذلون في ما وسعهم لإنقاذهما»، موضحة أن آلية الجنود كانت ضمن قافلة للجيش السوري متوجهة إلى حمص واستهدفت قرب مطار طياس العسكري.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©