ضاحي خلفان: إيجاد قوة شرطية بين طلبة المدارس لاستدعائها عند الضرورة

كشف الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي عن أن ''برنامج التربية الأمنية'' يستهدف ضمن أهدافه غير المعلنة إيجاد قوة شرطية بين طلبة المدارس يتم استدعاؤها عند الضرورة الى جانب إيجاد مواطنين يدركون أهمية الحفاظ على الأمن العام في البلاد ولا ينخرطون في أي منظمات إرهابية يمكن أن تظهر مستقبلاً· وأكد في عرضه للبرنامج خلال ''الملتقى الدولي السابع لأفضل التطبيقات الشرطية'' الذي بدأ أعماله أمس في دبي ''تحت شعار الإبداع طريق لا نهاية له'' بتنظيم من القيادة العامة لشرطة دبي وبمشاركة 21 جهازاً شرطياً من 15 دولة، أن ''البرنامج ماض في تحقيق أهدافه التربوية والأمنية من حيث تقليل نسب التسرب الدراسي ومعــدلات الانحراف السلوكي ورفع معدلات التفوق الدراسي الى جانب رفع الحس الأمني لدى الطلاب''· واعتبر القائد العام لشرطة دبي أن ''البرنامج حقق نتائج مذهلة خلال فترة تطبيقه على المدرسة المشار اليها حيث ارتفعت معدلات التفوق الدراسي وكذلك معدل التسجيل في المدرسة فيما حدث انخفاض في معدلات التسرب والهروب منها''· وعرضت شرطة سنغافورة خلال الملتقى أمس تجربة حول إدارة المخاطر، بينما قدم مات وارن تطبيقاً للشرطة الفيدرالية الاسترالية حول مكافحة الجريمة المنظمة· كما قدم هينز جانكوفياك تطبيقاً لشرطة برلين حول مكافحة الاعتداء على الأطفال واستغلالهم في المواد الإباحية، في حين تحدث سليمان دمرسي في تطبيق للشرطة الوطنية التركية عن أبعاد الجرائم الإرهابية· ويواصل الملتقى اليوم أعماله بعرض ست تجارب تتناول تأمين محطات القطار ومباريات كرة القدم والاحداث الرياضية الاولمبية الى جانب تطبيق حول التخطيط لأولمبياد 2012 وأمن الملاعب· وفي سياق اخر قال الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي إن ''شرطة دبي رصدت قضايا إساءة الى الأطفال واستغلالهم جنسياً عبر مواقع الكترونية تعمل في الدولة· وأوضح في معرض ردوده على اسئلة الصحفيين عقب إبرامه أمس اتفاقية تعاون مع المكتب الاتحادي للشرطة الجنائية الألمانية على هامش ''الملتقى الدولي السابع لأفضل التطبيقات الشرطية''، أن ''دور أجهزة الشرطة يتمثل في تجريم المخالفين للتشريعات والقوانين لكنها ليست الجهة الوحيدة التي يمكن أن تبني مجتمعاً خالياً من الانحرافات· من جهته أشار يورغ تسيركه رئيس المكتب الاتحادي للشرطة الجنائية الألمانية الى أن استغلال الأطفال جنسياً والاساءة إليهم عبر المواقع الالكترونية من المشكلات التي تؤرق ألمانيا· ولفت إلى أن 40؟ من المواقع المشار اليها استغلت الأطفال من عمر 3 الى 6 سنوات، والى أن 20؟ منها استغلت اطفالاً أقل من عمر 3 سنوات موضحاً استغلال طفل رضيع يبلغ من العمر ثمانية أشهر من قبل عائلات مقربة منه· وتقضي الاتفاقية المبرمة بالتعاون بين الجانبين في مجال تطوير القدرات والامكانيات وتعزيز أفضل الممارسات الشرطية·