أبوظبي (الاتحاد) - رفعت شركة حديد الإمارات حجم إنتاجها من الحديد 33% خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، بحسب بيان صحفي أمس.
وقالت حديد الإمارات، المملوكة بالكامل للشركة القابضة العامة (صناعات)، إن مبيعاتها وصادراتها من المنتجات النهائية العالية الجودة نمت بنسبة 10% خلال الفترة نفسها.
وقال المهندس سهيل مبارك العامري، رئيس مجلس إدارة حديد الإمارات والرئيس التنفيذي للشركة القابضة العامة، إن الشركة حققت أداء قوياً في الأشهر التسعة الأولى من العام رغم التحديات التي واجهت الأسواق المحلية والإقليمية.
وعزا ذلك إلى تشغيل منشآت المرحلة الأولى من مشروعات الشركة التوسعية بكامل طاقتها الإنتاجية إضافة إلى ما بدأت بإنتاجه منشآت مرحلة التوسعة الثانية.
وأكد أن برنامج التوسعة الذي تقوم الشركة بتنفيذه حالياً بالإضافة إلى إستراتيجيات النمو التي تعتمدها، تتماشى مع الخطط الطويلة الأمد التي وضعتها حكومة دولة الإمارات لتطوير وتنويع اقتصادها ومصادر دخلها.
من جهته، قال المهندس سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي للشركة: “إن 95% من المنتجات النهائية التي قامت الشركة بتصنيعها في الأشهر التسعة الأولى من العام تم إنتاجها من الصلب الذي انتجته الشركة في مصانعها مقارنة بنسبة 83% خلال الفترة نفسها من عام 2011، وبفضل هذا الإنجاز فقد تمكنت الشركة من الحفاظ على قدرتها على التنافس مع منتجات الحديد المستوردة”.
وأشارت الإحصائيات التي أعدتها الشركة إلى أن إنتاج الشركة من حديد التسليح ارتفع 10% في الأشهر التسعة الأولى من عام 2012 مقارنة بالفترة نفسها من عام 2011.
أما إنتاج الشركة من لفائف أسلاك الحديد فارتفع بنسبة 4% وزاد إنتاجها لعروق الصلب بنسبة 33% والحديد المختزل المباشر بنسبة 20%.
وقال الرميثي: “إن قطاع الإنشاء والتعمير لا يزال المستهلك الأول لحديد التسليح الذي تنتجه الشركة وكذلك للفائف أسلاك الحديد.
وأضاف: “إن هدفنا الأساسي هو أن نصبح المنتج الأول للحديد والصلب على صعيد المنطقة”. وتبيع الشركة نحو 70% من منتجاتها النهائية للسوق المحلية، وتصل حصتها اليومية في هذه السوق إلى 60%، فيما يتم تصدير الباقي للخارج، وفقا للبيان.
وأكد المهندس الرميثي أن مشاريع الإنشاء والتعمير في دول مجلس التعاون الخليجي سوف تدعم صناعة الحديد والصلب في دول المنطقة في العام الحالي والذي يليه، مشيراً إلى أن قطاع النفط والغاز والبتروكيماويات ومشاريع البنى التحتية الأخرى سوف تعزز صناعة الحديد هي الأخرى.
وقال: “على الرغم من أن بعض الاستقرار قد بدأ يعود لقطاع البناء في دول مجلس التعاون الخليجي فإن النمو الفعلي سوف ينتج عن مشاريع البنى التحتية التي من المتوقع أن تتسارع على مدى السنوات القليلة القادمة”.
من جهة أخرى، أرجعت الشركة ارتفاع مبيعاتها إلى الجهود التي بذلتها طوال العام الماضي لتوفير أفضل الخدمات والمنتجات لعملائها عبر اعتماد السياسات التسعيرية التي تحقق التوازن في الأسواق المحلية.
وأشارت الشركة إلى أنها بذلت خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي جهوداً حثيثة لتوسعة أسواقها وتعزيز تواجدها الجغرافي في كافة دول المنطقة.
عدد اليوم
