الداخلية تساهم في الاستراتيجية الأمنية لدول التعاون

أكد اللواء سعيد عبيد المزروعي وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن، سعي الوزارة للمساهمة في الاستراتيجية الأمنية الشاملة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتعزيز مجالات التنسيق الأمني بين دول المجلس· وقال اللواء المزروعي خلال افتتاحه أمس أعمال الاجتماع الأول للجنة التخطيط الاستراتيجي الأمني بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وورش العمل المصاحبة له في فندق شاطئ الراحة بأبوظبي ويستمر لمدة خمسة أيام، إن أداء القياس وإدارة التغيير هما عاملان مهمان في معادلة التخطيط الاستراتيجي في المجال الأمني· وأشار الى أن هذين العاملين يشكلان الركيزة الأساسية للتخطيط والتعاون الأمني بهدف رفع مستوى الوعي الأمني الذي يتطلب تكاتف الجهود وتضافرها لصياغة قرارات من شأنها رفع مستوى الاستعداد المبكر للتحديات المستقبلية التي تواجهها دول العالم كافة ودول مجلس التعاون خاصة لتوفير الحماية والاستقرار لشعوبها· وأضاف اللواء المزروعي أن التخطيط الاستراتيجي له تأثيرات مهمة على الأمن ، لذا لابد من وجود تنسيق وتعاون مستمرين بين دول المجلس لتكوين نظرة مستقبلية للأداء، وتطوير التعاون لمواجهة المستجدات والمتغيرات التي قد تطرأ على الأمن بشكل عام· وأكد العقيد سالم بن محمد الرواس رئيس وفد سلطنة عمان الشقيقة، رئيس الاجتماع الأول للجنة التخطيط الاستراتيجي الأمني، أن الاستراتيجية الأمنية الشاملة لدول مجلس التعاون الخليجي تعتبر بمثابة الركيزة الأساسية لتوجيه طاقات المجتمعات الخليجية وإمكاناتها· وتوجه الدكتور سلمان بن راشد الزياني رئيس وفد الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي، بخالص شكره وامتنانه وجميع العاملين في الأمانة العامة إلى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية وإلى سعادة وكيل الوزارة، وإلى جميع المسؤولين على حسن التنظيم والإعداد الجيد لهذا الاجتماع مما سيكون له أثره في إنجاح أعماله، معرباً عن أمله أن يحالفنا التوفيق لما فيه خير ومصلحة أبناء وشعوب دول الخليج العربية· بعد ذلك بدأت ورشة العمل الأولى حيث عرض الرائد عزيز حمود العامري مدير إدارة الاستراتيجية بوزارة الداخلية، تجربة التخطيط الاستراتيجي بوزارة الداخلية حيث تناول منهجية وضع الاستراتيجية وتطبيقها ومراحل التخطيط الاستراتيجي ·كما تطرق إلى الخطوات الأولى نحو تنفيذ وترجمة الأهداف الاستراتيجية إلى أعمال ملموسة·