الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الدوري يدخل مرحلة «قطف الرؤوس»!

الدوري يدخل مرحلة «قطف الرؤوس»!
23 نوفمبر 2015 23:46
«صدق أو لا تصدق» الجزيرة العاشر والإمارات الخامس و«الحسابة بتحسب»! الفجيرة يواصل توزيع صدماته والوحدة يفتح على نفسه جراحه! آه يا زمن.. الشعب يصمد ويدافع والهدف نقطة من دبا الفجيرة بانيد خطط في خداع الوصل.. والنتيجة ثلاثة في مرمى فريقه الكمالي نجم نجوم «الهفوات» ومحمد يوسف يشابهه في الصفات! عمران محمد (دبي) تعرقل العين، تقدم النصر وكالعادة سقط الجزيرة.. فيما أفلت بني ياس من أول خسارة، وأكمل الفجيرة صدماته، وهذه المرة كان الوحدة هو الضحية، وأكد الإمارات أن على الشرقاوية اتخاذ قرار التغيير بأسرع وقت، فيما فرح الشعب بالنقطة من أمام دبا الفجيرة في المنطقة الشرقية وانهارت خدعة بانيد في الوصل، ليتلقى ثلاث ضربات دفعة واحدة، وتبقت المباراة الأهم في الجولة بين الأهلي والشباب حتى نهاية الأسبوع الجاري. كان «بال» بعض إدارات دورينا طويلاً بعض الشيء إذ صبروا على مدربيهم لفترة لم نعتد عليها، ولأن الأزمات تحتاج إلى قرارات تصدم البعض، وتنعش البعض الآخر. كان على الشعب، ومن ثم الشارقة أن يقوموا بهذه المهمة بأسرع وقت، الأول أنهى عقد طارق العشري، والثاني أعلن رحيل بوناميجو.. وكلها قرارات تؤكد الورطة الحقيقية التي يعيشها قطبا المدينة الثقافية الأولى، والتي أصبحت رياضة كرة القدم فيها في الطريق للانهيار إذا لم يأت قرار صادم آخر يغير من الاستراتيجية ويتقبل سياسة الإنفاق الجديدة، عموماً فإن تغيير المدربين المذكورين، ما هو إلا بداية لموسم قطف رؤوس مدربي دورينا والذي إذا بدأ فإنه لن يتوقف!. أخطاء تساوي سقطات يعتبر خطأ حمدان الكمالي هو الأكثر جدلاً في هذه الجولة، بعد أن تسبب في ضربة جزاء ضد فريقه بطريقة غير مبررة، ما تسبب في طريقة مباشرة في أن يخرج «العنابي» بخسارة غير متوقعة، محمد يوسف حارس الشارقة دخل أيضاً قائمة المتسببين في خسارة فريقه، بعد خطأه الفادح في مرمى فريقه، إثر تأخره في إبعاد الكرة أمام مهاجم فريق الإمارات، وكان مدافع الجزيرة سيف خلفان غير بعيد عن قائمة المخطئين، بعد تسبب في إيصال كرة صعبة إلى الحارس علي خصيف والذي أبعدها بصعوبة لتصل إلى أقدام جمال معروف، مسجلاً هدف التقدم للنصر، ولم يكن مدافعو «العميد» أفضل من الجزيرة، وبعد خطأ احمد إبراهيم الغريب في تمرير حاسمة لعلي مبخوت، والذي انفرد للمرمى غير مصدق لما حدث، وقدم خالد جلال ثاني الهدايا للجزيرة بعد أن ضغط عليه يعقوب الحوسني لتنقطع منه الكرة، وتتجه مباشرة إلى مبخوت من جديد، والذي لم يتردد في إدخالها للمرمى. انظر للجدول.. أجب عن الأسئلة التالية؟ هل كنتم تتوقعون أن يكون جدول ترتيب فرق دوري الخليج بهذه البعثرة، فرق مرشحة للصدارة تترنح وأخرى تعودنا عليها أن تعاني تفنن في الفرح والتسجيل، فبعد مرور ثماني جولات اعتلى الإمارات المركز الخامس رامياً كل من الشباب والجزيرة والوحدة والوصل خلفه، فيما قام الفجيرة بعدد من المفاجآت المدوية، آخرها الفوز على «العنابي» في عقر داره بهدفين مقابل هدف. والأغرب أن دبا الفجيرة يعتلي الشارقة والشعب في جدول الترتيب، وحسب له الشعب ألف حساب في المباراة الأخيرة، واضطر للتراجع إلى الدفاع لكسب نقطة باتت ثمينة أمام فريق عنيد مثل دبا الفجيرة، الأغرب في الجدول أن الجزيرة «العاشر» أصبح الأقرب للدخول إلى عالم المصارعين من أجل الهروب من القاع، فأي انتصار لفرق المؤخرة واستمرار تراجعه في الجولات المقبلة تجعله دون أن يشعر أحد يتذيل قائمة الدوري، في قراءة أي أحد لجدول الترتيب يتأكد أنه لا يوجد كبير وصغير أو غني وفقير في كرة القدم بعض الأحيان، فما تقدمه في الملعب يختلف عما تصرفه على الرواتب والعقود، وما تبذله في الميدان هو المعيار الحقيقي للناتج العام.. فما دلالة أن تكون قيمة عقد أجنبي واحد مثل موسى سو أو فارفان أو فالديفيا قد تساوي كل ميزانية الفجيرة أو جاره دبا الفجيرة!. هل كان ينتظر رحيل العشري السولية يظهر بشكل جديد قدم عمرو السولية مستوى يعتبر جيداً ومختلفاً عما ظهر في كل مباريات الدوري السابقة، وكان الأداء الذي قدمه في مباراة دبا الفجيرة مفاجئاً لكل الذين توقعوا استمرار هبوطه فنياً، ولكن ناقض كل التوقعات مؤكداً ربما بطريقة غير مباشرة أنه كان ينتظر رحيل طارق العشري يظهر أنيابه ويلعب بمستواه المعروف!. الكعبي يسأل المدربين.. ما الفائدة من هذا القرار؟ تساءل المعلق الرياضي المعروف علي سعيد الكعبي قبل نهاية مباراة بني ياس والعين، عن سبب قيام بعض المدربين بإجراء بعض التغييرات في صفوف قائمتها قبل ثوان قليلة من نهاية المباراة، وفي هذه المباراة قام المدرب جارسيا بإخراج إسحاق بلفوضيل، وإدخال صالح المنهالي الذي لم يتمكن حتى من لمس الكرة، واكتفى فقط بمصافحة زملائه بعد المباراة، عموماً تكرر الأمر نفسه 5 مرات، وفي مباراة دبا الفجيرة والشعب أخرج المدرب بوكير ناصر عبدالهادي، وحل مكانه أحمد راشد الذي لعب دقيقة واحدة فقط، وفي مباراة الفجيرة والوحدة أدخل هاشيك مبارك حسن مكان حسن معتوق، والذي استمر في الميدان دقيقتين فقط، وقام يوفانوفيتش بإقحام عصام ضاحي، قبل نهاية مباراته مع الجزيرة قبل 3 دقائق من النهاية، ولا نعرف ماذا كان سيفعل البدلاء في هذه الدقائق المعدودة سوى مصافحة الزملاء وإهدار ثوان قليلة من وقت المباراة. على خفيف < يثبت خمينيز مباراة بعد أخرى أنه الصفقة الأنجح للنصر هذا الموسم، صانع ألعاب بدرجة هداف.. وجهد مؤثر في الهجوم والوسط.. التغيير كان بالنسبة لهذا اللاعب بمثابة إعادته إلى حياة أخرى وتحدٍ جديد. < لابد للعين أن يتوقف بعد كل 3 انتصارات، فالثلاث المباريات حقق الفريق 3 حالات فوز ليسقط في فخ الوحدة ليعود محققاً 3 انتصارات متتالية، وفي المباراة عاد الفريق ليتعادل مع بني ياس. < على الرغم من أن الأهلي قد غاب عن 3 جولات من الدوري إلا أن خط هجومه يعتبر الأقوى إذ سجل لاعبوه 18 هدفاً حتى الآن، ويعتبر العين هو الثاني من ناحية التسجيل بـ 16 هدفاً. < الإمارات حقق 3 انتصارات متتالية، وهو رقم لم يسبق أن وصل إليه الفريق منذ انطلاقة دوري المحترفين، الفريق الخيماوي لم يضمن البقاء فقط، بل دخل بقوة للمنافسة على مربع الكبار، وفوز في مباراته المؤجلة يجعله ينفرد بالمركز الثالث. < انفرد مانداني مهاجم الفجيرة بمرمى الوحدة ووصل إلى الحارس، وبدلاً من أن يراوغ أو يسدد، أو حتى يمرر أصر على الاقتحام ليدخل في جسم الحوسني، وتذهب الكرة إلى أيدي الحارس، ماداني يحتاج إلى صيانة فرامله المعطلة. < عبدالعزيز العنبري أحد أبرز نجوم الشارقة عاد للواجهة من جديد ليقود فريقه مدرباً مؤقتاً للفريق بعد إقالة بوناميجو، العنبري في تحدٍ مع نفسه، وآخر مع الظروف الصعبة التي يعيشها «الأبيض» في الدوري حالياً. هاشيك أعاد الاعتبار واستعاد الذاكرة أعاد المدرب التشيكي إيفان هاشيك اعتباره، بعد أن قدم نتائج غير مرضية أدت إلى إقالته من تدريب الأهلي قبل مواسم عدة مما حدا به بمغادرة دورينا والعودة إلى بلده، وسبق أن تولى هاشيك رئاسة الاتحاد التشيكي لكرة القدم وابتعد لأكثر من سنتين عن تدريب فرق كرة القدم، ولكن كانت عودته للفجيرة وتحقيق نتائج مبهرة مع «الذئاب» أعادت له اعتباره بوصفه أحد أكثر المدربين القديرين في دورينا، والذي تمكن سابقاً من تحقيق لقب الدوري والكأس مع الأهلي، في واحدة من أجمل مواسم الفريق «الأحمر»، واليوم مع «أحمر» آخر، يبدو أن هاشيك في الطريق، لأن يصنع أرقاماً تاريخية، لم يسبق أن حققها الفجيرة، وهو مهيأ لذلك.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©