فيشترسباخ، ألمانيا (د ب أ)
شيع آلاف الأشخاص في بلدة فيشترسباخ الصغيرة في ألمانيا، أمس، جثمان شابة ألمانية مسلمة من أصل تركي (23 عاماً) قُتلت في هجوم أحمق وعنيف بعد حمايتها مراهقتين كانتا تعرضتا للتحرش.
وفُصلت أجهزة الإعاشة الجمعة الماضي عن توتشي البيرق بعد نحو أسبوعين من تعرضها لضربة ألقتها على الأرض في ساحة انتظار للسيارات خارج أحد المطاعم الشهيرة في مدينة أوفنباخ قرب فرانكفورت حيث يحتجز شاب (18 عاماً) حالياً، فيما يتعلق بالهجوم، من دون توجه ضده أي تهم حتى الآن.
وعرضت صحيفة «بيلد» الواسعة الانتشار مطلع هذا الأسبوع لقطات التقطتها كاميرات مراقبة للحادث الذي وقع في 15 نوفمبر أظهرت رجلاً يحاول إثناء آخر عن مهاجمة البيرق في حين أفادت تقارير إعلامية أن مهاجمة البيرق جاءت بعد قليل من تدخلها ضمن رواد آخرين للمطعم في مواجهة شباب تحرشوا بتلميذتين في المنطقة، التى تضما دورات مياه مطعم الوجبات سريعة.
وأثارت وفاة البيرق موجة من الغضب في ألمانيا، وسط مخاوف من أن شوارع الدولة لم تعد آمنة.
وحضر نحو ثلاثة آلاف شخص الجنازة في مسجد فيشترسباخ، ومن بينهم ساسة محليون والسفير التركي. وترفض الشرطة حتى الآن الكشف عن تفاصيل التحقيق في الحادث والطريقة التي قضت بها.
عدد اليوم
