علاء المشهراوي، وكالات (غزة)
بدأت الأمم المتحدة أمس التحقيق في هجمات إسرائيلية أصابت منشآت أممية خلال حرب غزة الصيف الماضي، وفي كيفية تمكن نشطاء فلسطينيين من تخزين أسلحة في عدد من المدارس التابعة للمنظمة الدولية. والتقى أعضاء فريق محققي الأمم المتحدة بممثلين إسرائيليين في القدس، ثم انتقل إلى غزة، حيث قال مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) روبرت تيرنر إنه زار المواقع المتضررة وعقد اجتماعات وأجرى مقابلات مع الناس المعنيين من أجل النظر في انتهاك حيادية منشآت الأمم المتحدة.
وأعلن تيرنر أن أونروا بحاجة لمبلغ 720 مليون دولار من مؤتمر القاهرة لإعادة إعمار قطاع غزة، كمخصصات بدل إيجار لمن فقدوا منازلهم في الهجوم الإسرائيلي وإصلاح المنازل المتضررة جزئياً. وذكر أن إعمار وترميم المنازل المتضررة في غزة قد يحتاجان فترة ثلاثة أعوام في حال تم توظيف آلية إعادة إعمار غزة بكامل طاقتها واستمر وقف إطلاق النار وتوفر التمويل اللازم. في وقت أظهر تقرير فلسطيني متخصص عدم وجود تحسن على عمل معابر قطاع غزة بعد مرور مئة يوم على إعلان اتفاق التهدئة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، وقال «لم يتغير أي شيء على أرض الواقع فكافة معابر قطاع غزة التجارية مغلقة باستثناء معبر كرم أبو سالم الذي يعمل وفق الآلية السابقة».
إلى ذلك، أصيب صياد فلسطيني بجروح خطيرة أمس بشظايا قذيفة أطلقتها البحرية الإسرائيلية على مراكب صيادين في عرض البحر شمال قطاع غزة.
وقال نقيب الصيادين نزار عياش «إن الزوارق الحربية أطلقت النار والقذائف باتجاه الصيادين في عرض البحر، ما أدى إلى إصابة الصياد ويدعى نزار أبو ريالة بشظية في الرأس».
عدد اليوم
