مقتل جندي لبناني سابع في يومين على خلفية النزاع السوري

عواصم (الاتحاد، وكالات) أكدت مصادر أمنية لبنانية، أمس، أن جندياً قتل وأصيب اثنان آخران أثناء تفكيك عبوة ناسفة بجرود عرسال شمال شرق البلاد، وذلك غداة عبور متشددين من هذه البلاد المضطربة إلى منطقة رأس بعلبك الجبلية حيث قتلوا 6 عسكريين لبنانيين بكمين نصبوه لدوريتهم قرب الحدود. وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام بأن حالة من الهدوء الحذر سادت صباح أمس، منطقة جرود رأس بعلبك شرق لبنان بعد اشتباكات ليلية بين الجيش اللبناني ومسلحين، أعقبت الكمين الدامي، أمس الأول. ووسط اجتماعات أمنية في بعلبك وتنديدات داخلية وخارجية، ودعوات للالتفاف حول الجيش اللبناني وتجهيزه لمجابهة التحديات الإرهابية، أعلنت وزارة الداخلية العراقية إن سجى عبد الحميد الدليمي التي اعتقلتها السلطات اللبنانية بفرضية أنها زوجة المدعو أبو بكر البغدادي زعيم «داعش»، هي ليست كذلك، لكنها شقيقة عمر عبد الحميد الدليمي الذي صدر بحقه حكم بالإعدام لمشاركته في تفجيرات إرهابية جنوب العراق، كما أن والدها مرتبط بـ«القاعدة» و«جبهة النصرة» الإرهابيتين. وقالت قيادة الجيش اللبناني في بيان صدر أمس، «حوالى الساعة 7,30 صباحاً (5,00 ت غ)، عثرت دورية تابعة للجيش أثناء تنفيذها مهمة تفتيش في منطقة جرود عرسال على عبوة ناسفة. ولدى قيام العناصر المختصة بالكشف عليها، تمهيداً لتفكيكها، انفجرت العبوة، مما أدى إلى استشهاد أحد العسكريين، وإصابة عسكريين اثنين بجروح غير خطرة». ويأتي الحادث بعد يوم من عبور مسلحين من سوريا إلى رأس بعلبك الجبلية، حيث قتلوا 6 جنود لبنانيين وإصابوا سابعاً بالكمين الإرهابي. ووقع اعتداء الثلاثاء بعد ساعات قليلة من إعلان عن توقيف امرأتين، إحداهما المدعوة سجى الدليمي قائلة إنها زوجة زعيم «داعش».