تؤكد مها شركس الأمين العام لجائزة الشيخة فاطمة بنت هزاع لثقافة الطفل العربي، التي تشارك في «فن أبوظبي» وتعرض إصداراتها في الجناح الذي يوجد في القسم الثقافي الكائن في حديقة فن أبوظبي، أن «الطموح والإبداع والتجدد هو أبرز وصف لجائزة الشيخة فاطمة بنت هزاع لثقافة الطفل العربي».
وتضيف: «أنشئت جائزة الشيخة فاطمة بنت هزاع لثقافة الطفل العربي في عام 1998 كمؤسسة تعنى بثقافة الطفل، وتنظم مسابقة على مستوى الوطن العربي كل عام لاختيار وتكريم القصص الفائزة من بين جميع القصص المشاركة. وقد حظيت الجائزة بدعم لا محدود من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ورعاية ومباركة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» وتشجيع سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان. واليوم تزخر مكتبة الجائزة بمائة وثمانية وأربعين كتاباً انطلاقاً من الإيمان بضرورة تقديم عمل ناجح باللغة العربية للقراء الصغار يزخر باللغة السليمة والمبادئ السديدة ويعزز شعور الانتماء في قلوبهم».
وحول المشاركة في «فن أبوظبي» تابعت قائلة: «من ابرز ما يميز هذه المشاركة هو الإعلان عن تحويل مجموعة من قصص جائزة الشيخة فاطمة بنت هزاع لثقافة الطفل العربي إلى تطبيقات (الآيباد). وهذه أحدث مستجدات جائزة الطفل العربي التي استهدفت اقتحام عالم الصغار عبر تطبيقات (الآيباد) المزودة بأحدث الوسائل والتقنيات، حيث تؤمن سمو الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان بضرورة توظيف أكثر الأساليب ابتكاراً ومرحاً عند مخاطبة عقول القراء الصغار».
وأوضحت شركس أنه «تم تحويل الكتب إلى تطبيقات آيباد بالاعتماد على أساليب رسم مختلفة تتناسب مع الفئة العمرية لكل كتاب، وتقدم التطبيقات الألعاب إلى جانب قراءة القصص ويمكن للقارئ ضبط راوي القصة في موضع معين للمباشرة بلعبة ثم تكملة القراءة بعد الانتهاء من اللعب. وتتوفر التطبيقات باللغتين العربية والانجليزية بصوت راوي مختلف لكل لغة يتميز بالنطق السليم من أجل إثراء تجربة القراءة والمساهمة في تعليم متميز».
وختمت تصريحها لـ«الاتحاد» بالقول: «تأتي هذه الخطوة بالتماشي مع نهضة إمارة أبوظبي كمركز للإبداع والمعرفة وصرح للثقافة والتعليم والتميز، حيث تلتزم جائزة الشيخة فاطمة بنت هزاع لثقافة الطفل العربي برؤية أبوظبي 2030 لإثراء عقول الجيل الصاعد من خلال قصص تحمل قيمنا الأصيلة أو الخيال الذي ينمي التفكير الإبداعي.
عدد اليوم
