رضا سليم (دبي) - أصبح أجانب عجمان لغزاً محيراً، أمام الجهاز الفني وإدارة النادي، نظراً لمستواهم المتذبذب، بين الارتفاع تارة والانخفاض تارة أخرى، خاصة فونكي سي وكابي، وفي الوقت الذي صام كلاهما عن الأهداف لفترة مع الفريق، ولم يسجل فونكي إلا هدفين في 5 مباريات، بينما لم يحرز كابي إلا بعد 4 جولات في مرمى الشباب، عاد فونكي لتسجيل هدفين في شباك اتحاد كلباء في الجولة قبل الماضية، وسجل كابي “هاتريك”.
في المباراة الأخيرة أمام دبي، عاد اللاعبان إلى عادة إهدار الفرص السهلة أمام مرمى المنافس، ليخسر “البرتقالي ثلاث نقاط أمام “الأسود”، دون أن يقدم فونكي ما يشفع له للاستمرار مع الفريق، مما دفع المدرب عبدالوهاب عبدالقادر إلى تغييره، ووصفه بأنه كان “مشوشا”، وفي حالة من عدم الاتزان في الملعب، والحلول الفردية لديه ضعيفة، بينما ظل كابي على أمل تسجيل هدف التعادل، وهو ما لم يحدث طوال 90 دقيقة.
الفريق “البرتقالي” ليس محظوظاً في أجانبه هذا الموسم، فقد بدأ الدوري بإصابة “العقل المفكر” كريم كركار أمام الظفرة في الجولة الأولى، ليخرج من القائمة، بعد 29 دقيقة، من بداية الموسم، ويدخل المغربي عبد الصمد أوحقي الذي بدأ الانسجام قليلاً مع الفريق في الجولة الخامسة أمام الشباب، وبعدها تعرض للإصابة، ولم يعد حتى الآن، أما العراقي كرار جاسم فلم يقدم مستواه المعهود الذي سبق وأن ظهر به في الدوري القطري ومنتخب “أسود الرافدين”، ورغم مرور 7 جولات، إلا أن كرار لا يزال يبحث عن نفسه مع “البرتقالي”، وهو السر في تغييره أثناء معظم المباريات.
عدد اليوم
