الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

ندوة «دول مجلس التعاون واليابان» تبحث الحد من انبعاثات الغازات وأثرها على البيئة

23 نوفمبر 2011 23:46
أبوظبي (وام) - واصلت الندوة العلمية العشرين لدول مجلس التعاون الخليجي واليابان حول البيئة التي بدأت أعمالها أمس في أبوظبي، مناقشة تنفيذ نظام الإدارة البيئية والحد من انبعاثات الغازات الدفيئة والتقنيات الجديدة لامتصاص المركبات العضوية المتطايرة ومزاياها النسبية وأضرارها الجانبية. وقدم كيجي فوجيهارا مسؤول ياباني من شركة شوا يوكيشي سيكيو اليابانية ورقة علمية اقترح من خلالها استخدامات مبتكرة من وحدات الطاقة الشمسية في مواقع شركة “تكرير” في الدولة بالتعاون مع مركز التعاون للياباني للبترول، حيث إنها ستوفر إنتاجها من خلايا الطاقة الشمسية لعدة مشاريع في الخليج من أهمها مشروع توفير الكهرباء للمقر الرئيس لشركه أرامكو السعودية. ودارت ورقة كيجي فوجيهارا حول موضوع الأنشطة التعاونية التي تقوم بها الشركة في مجال الطاقة في بلدان الشرق الأوسط بهدف إعطاء تصور للتنمية المستدامة في مجتمع واع لأهمية تقليل الانبعاثات الكربونية. وأكد أن الشركة طورت تكنولوجيتها للخلايا الضوئية، إضافة إلى عملها في مجال استخراج النفط وأن شركتها الفرعية سولار فرونتير لإنتاج الخلايا الشمسية قررت بناء مصنع ثالث للخلابا الضوئية في اليابان مع قدرة انتاج سنوية تبلغ 900 ميجاواط، وأن ذلك تطلب استثمار ما يقرب من 100 مليار ين. تضمنت مناقشات الندوة العلمية التي تنظمها كلية الهندسة في جامعة الإمارات لمدة يومين خمسا من القضايا البيئية الأخرى المتعلقة بجودة الهواء والتقاط وتخزين الكربون وتطبيقات الطاقة البديلة. فتناولت الورقة الأولى بعد جلسة الافتتاح تجربة شركة “أدنوك” في مجال مراقبة جودة الهواء وتنفيذ نظام الإدارة البيئية، حيث أشار فيها أحمد أبوحازم رئيس مجموعة حماية البيئة في الشركة إلى محطاتها الثماني الخاصة برصد نوعية الملوثات في الهواء المحيط وعرض البيانات عبر الانترنت، إضافة إلى نظم رصد وقياس الانبعاثات التنبؤية بصورة مستمرة. وناقشت الورقة الثانية لتاكاشي ساتو من شركة “جيه اكس اليابان للنفط والطاقة” موضوع استغلال الغاز المصاحب وماقامت به الشركة في هذا المجال من خلال منهجية جديدة ضمن آلية التنمية النظيفة للأمم المتحدة لاستعادة الغاز المصاحب واستخدامه. وقال إنه تم تطبيق هذه المنهجية في مختلف البلدان للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة من خلال توفير حافز “ائتمان الكربون”، بعد أن تبين أن مليارات الأمتار المكعبة من الغاز المصاحب المنتج مع إنتاج النفط الخام تهدر في حرق الغاز، وأن هذه العملية بحد ذاتها تولد مليون طن من انبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون وتعتبر غير مقبولة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©