الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«رواد» تمنح مشروعين فائزين ضمن مبادرة «ابدأ في الكلية» التمويل والدعم الفني

23 نوفمبر 2011 23:27
الشارقة (وام)- اختتمت مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية “رواد” فعاليات مبادرة “ابدأ في الكلية” التي أطلقتها وبالتعاون مع كلية التقنية للبنات بالشارقة بنجاح حيث تنافس 27 مشروعا تقدمت بها 80 طالبة على الجائزة الأولى والثانية . واعتمدت لجنة التحكيم في تقييمها للمشاريع على معايير الصفات الريادية والفكرة والتسويق والكفاءة والجهد المبذول وكفاية الدراسة حيث فاز مشروع بيت الأزياء بالمركز لأول ومشروع مجلة رونق بالمركز الثاني . وساهمت مبادرة “ ابدأ في الكلية “ ومن خلال ورش العمل التي تواصلت على مدار ثلاثة أيام في تعريف المشاركات بكيفية تحويل الأفكار إلى مشروعات قابلة للتطبيق في السوق المستهدف وطرق دراسة الجدوى الاقتصادية وتقييم الفرص الاستثمارية والتخطيط للمشروعات عبر توجيه ومتابعة مجموعة من الخبراء والمختصين . كما ساهمت في تسليط الضوء على عدد من الأفكار الريادية والمشروعات المبتكرة لدى طالبات الكلية وتحويلها إلى مشروعات قائمة تنافست على الجائزة الأولى والثانية التي منحت الفائزات فيها فرصة الحصول على التمويل والدعم الفني من قبل مؤسسة “رواد” بالإضافة لجائزة نقدية تساعدهم على البدء بالمشروع . وقال أحمد محمد المدفع رئيس مجلس إدارة مؤسسة “ رواد “ إن تنظيم وطرح هذه المبادرة في كلية التقنية للبنات بالشارقة يأتي ترجمة للرؤى الحكيمة للقيادة بتنمية وتطوير الاقتصاد وإيمانا بتعزيز قدرات الشباب وتحفيزهم على الإبداع والتميز والابتكار وتوجيه هذه الطاقات الإبداعية الشابة نحو استثمار كفاءاتهم وتوظيفها في مشروعات استثمارية قائمة على المعرفة والإبداع . وأكد ان الكليات التقنية تمثل مصدرا حيويا ومستمرا للأفكار الخلاقة وحاضنة لصناع مستقبل الإمارات التي يتوجب رعايتها بمختلف وسائل الدعم بالشراكة مع مؤسسات القطاعين الخاص والعام بما يكفل تهيئة ورفع الكفاءات المحلية إلى مستوى مميز من المهارات التي تؤهلهم للانخراط في قطاع ريادة الأعمال . وأكد أن هذه المبادرات تأتي لتعزيز قدرات الشباب على مواجهة التحديات التي قد يواجهونها حين البدء في حياتهم العملية وتهدف إلى استقطاب أكبر عدد من أصحاب الأفكار الريادية الراغبين بتأسيس مشروعاتهم الخاصة . كما أكد أن مبادرة “ ابدأ في الكلية “ مبادرة محلية تهدف لتحفيز رواد الأعمال على تنفيذ مشاريعهم الصغيرة والمتوسطة عن طريق تزويدهم بالأدوات والمهارات الأساسية لتحويل أفكارهم إلى مشروعات فاعلة في السوق الاقتصادي مما يعود بالتأثير الإيجابي عليهم وعلى المجتمع والاقتصاد الوطني . واضاف أن المبادرة اعتمدت في عملية اختيار الفريق الفائز بالجائزة على جملة من المعايير هي الريادة والتميز بالمشروع وإمكانية التنفيذ وحجم السوق والمنافسة وإمكانية النمو والتناغم بين أعضاء الفريق وتطبيق مهاراتهم لإنجاح المشروع والتأثير الاقتصادي والاجتماعي للمشروع الجديد . من جانبه، اشاد عبد الرحمن الحمادي رئيس لجنة التحكيم بالمشاركة والإقبال على المشاركة بالمبادرة والتي ابرزت مواهب إماراتية شابة تملك طاقات إبداعية مميزة تحتاج لمن يأخذ بيدها وتعريفها على كيفية الانطلاق نحو ريادة الأعمال في سبيل تطوير وبناء المجتمع القائم على المعرفة والابتكار . وتقدم بهذه المناسبة بالشكر لمؤسسة “ رواد” لدورها في دعم ريادة الأعمال ونشر ثقافة العمل الخاص في المجتمع المحلي . وقال ان الاهتمام بالتعليم العالي يأتي في سلم أولويات التنمية البشرية في دولة الإمارات وفي إطار الأهداف الاستراتجية للحكومة التي تسعى إلى ربط مخرجات التعليم بمتطلبات وأسس نمو الاقتصاد حيث تشكل الجامعات مصادر إنتاج المعرفة الشاملة ذات المستوى العالي لتحقيق التنمية وإعداد الخريج ليلعب دورا رائدا وقياديا في المجتمع وجعله قادراً على بناء اقتصاد مستدام عن طريق التفكير الإبداعي والعمل الجماعي والتطوير الذاتي. ودعا الى ربط البرامج الأكاديمية والتخصصات بالمتطلبات الفعلية لبيئة العمل المحيطة بالجامعة وإيجاد مشاركة فعالة وتعاون مشترك بين الجامعة ومؤسسات سوق العمل . وأعربت الطالبة فاطمة علي رئيسة المجموعة الفائزة بالجائزة الأولى عن سعادتها بالجائزة والتي تحققت نتيجة لعمل المجموعة كفريق واحد حيث تم تكليف كل واحدة بالمجموعة بمهمة معينة لكسب الوقت وتحقيق أعلى درجات الاتقان في المشروع . كما اعربت عن الامتنان والشكر لمؤسسة “ رواد” التي ساعدت ودعمت الطالبات خلال فترة التدريب حيث ساهمت هذه المشاركة في تزويد المشاركات بالمعرفة والقدرة على دراسة المشروع من مختلف الجوانب وعلى اكتساب المهارات والمعارف لتحويل الأفكار إلى مشروع قائم قابل لتحقيق الربح والنجاح . واكدت مؤسسة رواد أن المبادرة حققت أهدافها من هذه الفعالية والتي تمثلت في تشجيع الشباب على التفاعل مع بيئة الأعمال خارج الجامعة وتشجيعهم على التفكير في إقامة مستقبل قائم على توظيف الذات واستثمار المهارات والقدرات الريادية ودعم المبتكرين وتشجيعهم لتحويل الابتكارات سواء كانت أفكارا أو منتجات الى مشاريع صغيرة عبر تقديم الدعم الفني من أفكار وخبرات واستشارات من قبل الخبراء المشاركين ودفعهم لبناء مستقبلهم في تأسيس أعمالهم الخاصة بعد التخرج من الكليات والجامعات وكذلك تشجيع منظمات الأعمال في مجتمع الامارات على تبني ودعم الشباب المبدع والمبتكر.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©