الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الأبيض الأولمبي» يكتفي بـ «نقطة» أمام «الأوزبكي»

«الأبيض الأولمبي» يكتفي بـ «نقطة» أمام «الأوزبكي»
24 نوفمبر 2011 14:00
اكتفى منتخبنا الأولمبي بالتعادل السلبي أمام أوزبكستان، في مباراتهما مساء أمس على ملعب خليفة بن زايد بنادي العين، ضمن مباريات الجولة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة لأولمبياد “لندن 2012 “، وبهذه النتيجة يحافظ المنتخب الأوزبكي على صدارته للمجموعة الثانية برصيد 4 نقاط، بينما يأتي منتخبنا في مركز الوصيف برصيد نقطتين، بالتساوي مع أستراليا الذي تعادل مع العراق دون أهداف أيضاً أمس الأول في الدوحة، ويأتي “أسود الرافدين” في المركز الرابع والأخير وله نقطة واحدة، ويواصل “الأبيض الأولمبي” برنامجه التدريبي في معسكره بالعين استعداداً لمباراة الجولة الثالثة التي تقام يوم الأحد المقبل على الملعب نفسه أمام المنتخب العراقي، وفيما يلعب منتخب أستراليا مع أوزبكستان. جاءت البداية مشوبة بالحذر الواضح من المنتخبين، حيث حرص كل منهما على تأمين منطقته الدفاعية خوفاً من هدف مبكر يربك الحسابات، وانحصر اللعب في الدقائق الأولى في وسط الملعب، مع هجمات ضعيفة لم تشكل أي خطورة على الحارسين، وشهدت الدقيقة 6 أول تهديد للمرمى الأوزبكي من قدم محمد فوزي الذي تلقى تمريرة خارج المنطقة، وسدد كرة قوية علت العارضة بقليل. ويتواصل اللعب سجالاً بين المنتخبين مع تفوق نسبي لـ “الأبيض الأولمبي” الذي استطاع أن يصل إلى مرمى الضيف مراراً وتكراراً، ولكن دون أن يتمكن لاعبوه من هز شباك الحارس سانجار. ومن إحدى الهجمات على مرمى أوزبكستان، كاد أحمد خليل أن يسجل هدف عندما أطلق كرة صاروخية تصدى لها الحارس ببراعة، وأبعدها من منطقة الخطر لتتهيأ أمام عامر عمر الذي واجه المرمى، إلا أنه أرسلها فوق العارضة مهدراً فرصة هدف في الدقيقة 11. ومع مرور الوقت يلجأ المنتخب الأوزبكي للأسلوب الدفاعي، حيث كان لاعبو الوسط يتراجعون إلى الخلف، عندما تكون الكرة بحوزة منتخبنا، مما شكل ساتراً دفاعياً آخر، وظل المهاجم تيمور خوجا وحيداً في المقدمة، ليعتمد الضيوف على هجماتهم المرتدة القليلة، ومن إحداها يرسل حسنوف جاسور الكرة أمام مرمى منتخبنا في الدقيقة 25 ويحاول المدافع محمد أحمد إبعاد الكرة من داخل المنطقة، إلا أنها تمر بالقرب من القائم الأيسر إلى ركلة ركنية. ويمضي الفريقان في محاولاتهما، ولكن لم ينجح أي منهما في بلوغ شباك الآخر، وكاد المنتخب الأوزبكي أن يكون صاحب المبادرة في تسجيل الأهداف في الدقيقة 41 من من ضربة ركنية، ولكن الحارس خالد عيسى يحولها بأطراف أصابعه إلى ركلة ركنية أخرى، لتبدأ هجمة جديدة لمنتخبنا الأولمبي، لتصل الكرة علي مبخوت خارج المنطقة، ليتقدم بها بسرعة نحو المرمى ليلحق به أحد المدافعين ليراوغه، ويواجه المرمى وبدلاً من إرسالها من فوق الحارس المتقدم قليلاً خارج مرماه لعبها على يساره، إلا أن الحارس لم يجد أي صعوبة في السيطرة بسهولة على الكرة في الدقيقة 42 لتضيع فرصة ثمينة. ويواصل لاعبونا في محاولاتهم ليضغطوا على مرمى الأوزبك عن طريق الثنائي أحمد خليل وعلي مبخوت ومساندة الوسط المكون عامر عبد الرحمن وحبيب الفردان وعامر عمر ومحمد فوزي، ولكن كل التسديدات تحطمت أمام الأداء المتماسك لدفاع المنتخب الأوزبكي الذي صمد أمام الضغط المتواصل، وتعامل لاعبوه مع كل الهجمات بكل هدوء وثقة تامة، ولم يسمحوا لمهاجمينا بتهديد مرماهم وهز شباكهم. وظل الوضع على ما هو عليه دون تغيير إلى أن أعلن الحكم السنغافوري عبد الملك عيد لبشير نهاية الشوط الأول بالتعادل من دون أهداف. ومع بداية الشوط الثاني يجري مهدي علي مدرب منتخبنا الأولمبي تغييرين دفعة واحدة، بنزول محمد فايز ومحمد جمال بدلاً من عبد العزيز هيكل وعامر عمر، ليتحول عبد العزيز صنقور إلى مركز الظهير الأيمن بدلاً من الأيسر الذي لعب فيه محمد فايز. وفي الدقيقة 61 تتهيأ أمام حبيب الفردان فرصة ثمينة، عندما نجح في استخلاص الكرة من المدافع الأوزبكي، وبدلاً من التسديد في المرمى لجأ إلى مراوغة المدافع أكثر من مرة لتضيع الفرصة من بين قدميه. ويدفع المدرب مهدي علي باللاعب راشد عيسى في الدقيقة 64 لتنشيط الناحية الهجومية وتشكيل مثلث بجانب أحمد خليل وعلي مبخوت، ويجري فاديم إبراموف مدرب منتخب أوزبكستان التغيير الأول على تشكيلته بدخول تيروف كنجا بدلاً من كريموف في الدقيقة 67، وبعد مشاركته بدقيقة واحدة يسدد تيروف كرة قوية أخطأت المرمى، ثم عاد ليعكس كرة أمام المرمى، إلا أنها مرّت من أمام زميله تيمور خوجا. وحصل منتخبنا على فرصة ثمينة في الدقيقة 75 عندما وصلت كرة طويلة إلى علي مبخوت، انفرد على أثرها بالحارس الأوزبكي، وبدلاً من أن يضعها داخل الشباك أرسلها دون تركيز لتمر بجوار القائم الأيمن وسط دهشة كل من تابع اللقاء، وكذلك اللاعب نفسه. وقبل النهاية بعشرة دقائق يحصل الفريق الضيف على فرصة أمام المرمى إلا أن الحارس خالد عيسى يتدخل في الوقت المناسب، لكنه يرتكب مخالفة مع المهاجم الأوزبكي ليحصل على البطاقة الصفراء الأولى والوحيدة في اللقاء. ويتواصل الصراع بين المنتخبين، وتمضي الدقائق سريعة على لاعبي “الأبيض الأولمبي” وبطيئة على “الأوزبكي” وسط محاولات ضعيفة اتسمت بالعشوائية وعدم التركيز والرعونة الواضحة لتضيع كل المحاولات تباعاً. وكاد أحمد خليل أن يحرز هدفاً وبالتالي إدخال الفرحة في نفوس الجماهير التي لم تتوقف لحظة عن مساندة اللاعبين وتشجيعهم، عندما تصدى لضربة حرة مباشرة، وسدد كرة صاروخية من خارج المنطقة قبل أربع دقائق من صافرة النهاية، إلا أن الحارس أبعدها بقبضة يده، وأكملها الدفاع بعيداً عن منطقة الخطر، ومضت الدقائق الباقية دون تغيير في النتيجة السلبية.
المصدر: العين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©