الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الديوك» تصيح بصوت عالٍ في ليلة «المفاجأة السعــــــــيدة» للملحق

«الديوك» تصيح بصوت عالٍ في ليلة «المفاجأة السعــــــــيدة» للملحق
20 نوفمبر 2013 22:47
اكتمل عقد المنتخبات الأوروبية المتأهلة لنهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل إثر تأهل منتخبات البرتغال وفرنسا واليونان وكرواتيا عبر الملحق الأوروبي الفاصل الذي أقيمت جولة الإياب فيه أمس الأول. وفجر المنتخب الفرنسي المفاجأة وقلب الطاولة على ضيفه الأوكراني بفوز كبير 3 - صفر صعد به إلى النهائيات بعدما نجح في حسم المواجهة لصالحه من خلال لقاء الإياب، وخسر المنتخب الفرنسي صفر - 2 في مباراة الذهاب بالعاصمة الأوكرانية كييف يوم الجمعة الماضي، ولكنه قلب الطاولة على ضيفه في لقاء الإياب وفاز 3 - صفر ليحسم المواجهة لصالحه بالفوز 3 - 2 في مجموع المباراتين، ويحجز مكانه في النهائيات التي كان آخر غياب له عنها في مونديال 1994 بالولايات المتحدة. وأصبح المنتخب الفرنسي رابع المتأهلين عبر الملحق الأوروبي وأكمل عقد المتأهلين من أوروبا حيث حجز المقعد الثالث عشر للقارة الأوروبية في النهائيات، وأصبح الفريق رقم 30 الذي يحجز مكانه في النهائيات. وأنهى المنتخب الفرنسي الشوط الأول لصالحه بهدفين سجلهما مامادو ساخو وكريم بنزيمة في الدقيقتين 22 و43. لطمة قوية وفي الشوط الثاني، تلقى الضيوف لطمة قوية بطرد اللاعب إيفجين كافشيريدي في الدقيقة 47 لنيله الإنذار الثاني في المباراة، ووجه زميله أوليج جوسيف لطمة أخرى للضيوف عندما سجل الهدف الثالث لفرنسا عن طريق الخطأ، في مرمى فريقه في الدقيقة 72 ليحقق الفوز المطلوب للديوك الفرنسية التي عبرت للنهائيات للمرة الخامسة على التوالي. وفي سولنا، كشر النجم البرتغالي الكبير كريستيانو رونالدو عن أنيابه الهجومية بقوة وسجل ثلاثة أهداف (هاتريك) ليقود منتخب بلاده إلى فوز ثمين 3 - على مضيفه السويدي، وأعلن رونالدو عن تفوقه على منافسه السويدي زلاتان إبراهيموفيتش الذي سجل هدفي فريقه في غضون خمس دقائق لكن هذا لم يكن كافياً لحرمان المنتخب البرتغالي من التأهل للنهائيات حيث تأهل الفريق البرتغالي بالفوز 4 - في مجموع المباراتين بعدما فاز 1 - صفر على ملعبه ذهاباً يوم الجمعة الماضي. تعادل سلبي وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي ثم افتتح رونالدو التسجيل في الدقيقة 50 ورد إبراهيموفيتش بهدفين متتاليين في الدقيقتين 68 و72 لكن رونالدو قضى على آمال السويد في التأهل بهدفين آخرين في الدقيقتين 77 و79. وكان رونالدو سجل أيضاً هدف مباراة الذهاب بين الفريقين ليكون صاحب الفضل الأكبر في تأهل البرتغال للنهائيات ويتفوق على إبراهيموفيتش في هذه المواجهة الخاصة، حيث يفتقد المونديال لجهود إبراهيموفيتش نجم هجوم باريس سان جيرمان. ومن المؤكد أن الأهداف الأربعة ستضاعف من فرص رونالدو في الفوز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم لعام 2013. كالمتوقع، بدأ المنتخب السويدي المباراة بنشاط هجومي ملحوظ، ولكنه فشل في تشكيل خطورة حقيقية على المرمى البرتغالي في الدقائق الأولى، نظراً للحذر الشديد من الدفاع البرتغالي. وفي المقابل، لجأ البرتغاليون للمرتدات السريعة التي لم تكن بالحدة المطلوبة، حيث تحطمت في وسط الملعب وسط الضغط القوي من لاعبي السويد على منافسهم في كل مكان بالملعب. فرصة ذهبية وبعد عدة دقائق انحصر فيها اللعب بوسط الملعب، سنحت الفرصة الذهبية للمنتخب البرتغالي في الدقيقة 15 عندما لعب جواو موتينيو ضربة حرة من الناحية اليمنى وقابلها المدافع المتقدم برونو ألفيس بضربة رأس متقنة ولكن الحارس السويدي أندرياس إيزاكسون أبعدها ببراعة لضربة ركنية لم تستغل جيداً، ورد اللاعب السويدي مارتن أولسون بتسديدة صاروخية من مسافة بعيدة في الدقيقة 17 ولكنها مرت خارج المرمى. وتراجع أداء السويد في الدقائق التالية مما منح المنتخب البرتغالي للسيطرة على مجريات اللعب نسبياً ولكن في وسط الملعب دون تشكيل خطورة على مرمى إيزاكسون، وبينما فشل النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش في ترك أي بصمة منذ بداية المباراة مثلما فعل في لقاء الذهاب، كانت لرونالدو بعض المحاولات الجادة في هجوم البرتغال. غضب سويدي وأثار المنتخب البرتغالي غضب لاعبي السويد عندما واصل هجمته في الدقيقة 39 رغم سقوط يوهان إيلمندر على أرض الملعب بعد تعرضه لكدمة من بيبي ثم مرر رونالدو الكرة عرضية من الناحية اليمنى وقابلها هوجو ألميدا بضربة رأس لتمر الكرة بجوار القائم مباشرة على يمين إيزاكسون بينما اعتقد لاعبو السويد أن المنتخب البرتغالي سيسعى لإيقاف اللعب من أجل الاطمئنان على إيلمندر عملاً بمبادئ الروح الرياضية. وأنقذ الحارس البرتغالي فريقه من فرصة سويدية خطيرة في الدقيقة 42 إثر هجمة سريعة مرر منها إبراهيموفيتش الكرة إلى زميله كيم كالستروم الذي سدد الكرة صاروخية من نحو 20 متراً ولكن الحارس البرتغالي أمسكها بثبات. ورد الضيوف بهجمة سريعة من الناحية اليمنى في الدقيقة التالية ولكن رونالدو قابل التمريرة العرضية بتسديدة غير متقنة ليطيح بالكرة عالياً دون تركيز تحت ضغط من الدفاع. وأهدر إبراهيموفيتش فرصة خطيرة في الدقيقة 45 إثر ضربة ركنية تناقلت بعهدها الكرة بين أقدام اللاعبين ووصلت إليه داخل منطقة جزاء البرتغال ثم وصلت إليه وسط المنطقة ولكنه سددها بعشوائية بعيداً عن المرمى لينتهي الشوط بعدها بالتعادل السلبي. تقدم البرتغال ولم يختلف الحال في بداية الشوط الثاني حيث ظل المنتخب البرتغالي هو الأقوى والأخطر، وترجم المنتخب البرتغالي تفوقه في بداية هذا الشوط إلى هدف رائع في الدقيقة 50 عندما وصلت الكرة إلى رونالدو الذي تقدم بالكرة إلى داخل حدود المنطقة ثم سددها في الشباك ليكون هدف الاطمئنان لمنتخب بلاده بعدما أصبح مضيفه بحاجة لتسجيل ثلاثة أهداف حتى يعبر للنهائيات، ورغم هذا، ظل المنتخب البرتغالي في الدقائق التالية هو الأفضل انتشاراً في الملعب والأكثر هجوماً بقيادة المتألق رونالدو بينما ظل إبراهيموفيتش غير قادر على ترك بصمة له في هذه المواجهة. وأبى إبراهيموفيتش أن يترك المواجهة تمر دون هذه البصمة، ولذلك استغل ضربة ركنية لفريقه في الدقيقة 68 وقابل الكرة بضربة رأس متقنة إلى داخل المرمى على يمين الحارس، وأعاد إبراهيموفيتش بهذا الهدف فريقه إلى أجواء المباراة ليندفع أصحاب الأرض في الهجوم وحرم الحكم الفريق من ضربة جزاء في الدقيقة 69 عندما أسقط جواو بيريرا اللاعب السويدي كالستروم داخل منطقة الجزاء، ولكن الحكم أشار باستمرار اللعب وأنذر كالستروم نفسه. نهاية الآمال وفي الدقيقة 72، استغل إبراهيموفيتش ضربة حرة احتسبت لفريقه داخل قوس منطقة الجزاء ولعب الكرة صاروخية زاحفة في زاوية صعبة على يمين الحارس البرتغالي ليكون الهدف الثاني له، وللفريق ويصبح بحاجة لهدف واحد فقط، وبينما أعاد إبراهيموفيتش الأمل لأصحاب الأرض، قضى رونالدو على آمال السويد بتسجيل الهدف الثاني له وهو هدف التعادل 2 - 2 في الدقيقة 77 إثر هجمة مرتدة سريعة وتمريرة من ألميدا انفرد على إثرها رونالدو بالحارس، ثم سددها في الشباك قبل أن يلحق به الدفاع ليدعم موقف فريقه في التأهل. رصاصة الرحمة ولم يمهل رونالدو أصحاب الأرض أي فرصة لإعادة ترتيب الأوراق، حيث استغل هجمة مرتدة أخرى في الدقيقة 79، وسجل الهدف الثالث بنفس طريقة الهدف الثاني رغم تقدم حارس المرمى للتصدي للفرصة ليقود رونالدو فريقه للفوز الثمين، والتأهل إلى المونديال، بينما تبدد حلم إبراهيموفيتش في التأهل للمونديال. وشهدت الدقائق التالية محاولات يائسة من المنتخب السويدي بل وكاد رونالدو ورفاقه يعززون انتصارهم بمزيد من الأهداف، ولكن الحظ عاندهم. نهاية مغامرة وتغلب المنتخب الكرواتي على النقص العددي في صفوفه، وأنهى المغامرة الأيسلندية، وتأهل لنهائيات كأس العالم بفوزه الثمين 2 - صفر، وتأهل المنتخب الكرواتي إلى النهائيات بالفوز 2 - صفر على نظيره الأيسلندي في مجموع المباراتين، حيث سبق للفريقين أن تعادلا سلبياً في مباراة الذهاب يوم الجمعة الماضي في العاصمة الأيسلندية ريكيافيك. وأنهى المنتخب الكرواتي الشوط الأول لصالحه بهدف نظيف سجله النجم الكبير ماريو ماندوزوكيتش مهاجم بايرن ميونيخ الألماني في الدقيقة 27 ولكنه تعرض للطرد في الدقيقة 38 ليضع فريقه في موقف صعب، ورغم هذا، سجل المخضرم داريو سرنا هدف الاطمئنان لأصحاب الأرض في الدقيقة 47 ليقضي على آمال أيسلندا في التأهل للمونديال للمرة الأولى في التاريخ. هجمة خطرة وبدأ المنتخب الكرواتي المباراة بهجمة خطيرة في الدقيقة الأولى أنهاها ماتيو كوفاسيتش بتسديدة قوية من داخل المنطقة، ولكن الكرة ذهبت عالية، وواصل المنتخب الكرواتي ضغطه في الدقائق التالية بحثاً عن هدف مبكر يعزز به موقفه في هذه المواجهة ومرر داريو سرنا تمريرة أمامية عالية وصلت أمام المرمى الأيسلندي ولكن الدفاع أبعدها في الوقت المناسب إلى ركنية. ونال إيفيكا أوليتش إنذاراً في الدقيقة السابعة للخشونة مع آرون جونارسون قائد المنتخب الأيسلندي، وتخلى المنتخب الأيسلندي عن انكماشه الدفاعي وحاول مبادلة مضيفه الهجمات وسجل هدفاً في الدقيقة 11 ألغاه الحكم لتسلل ألفريد فينبوجاسون. توالي المحاولات وتوالت المحاولات الكرواتية ولكنها اصطدمت بدفاع أيسلندي قوي ومنظم، بينما اعتمد الضيوف في هجومهم على المرتدات السريعة القليلة التي لم تشكل خطورة كبيرة على المرمى الكرواتي، ووصلت الكرة إلى لوكا مودريتش نجم ريال مدريد الإسباني والمنتخب الكرواتي داخل منطقة الجزاء الأيسلندية إثر هجمة سريعة منظمة في الدقيقة 18 ليسددها مودريتش في اتجاه المرمى ولكن الكرة ارتطمت بقدم أحد المدافعين وخرجت لركنية لم تستغل جيداً. وأسفر الضغط الكرواتي أخيراً عن هدف التقدم في الدقيقة 27 إثر مجهود فردي رائع من إيفان راكيتيتش في الناحية اليسرى وتمريرة عرضية متقنة لمست أكثر من لاعب، ولكنها أكملت طريقها إلى الناحية الأخرى، حيث ماندزوكيتش المتحفز في حلق المرمى، فلم يجد صعوبة في إيداعها المرمى على يسار الحارس. واستمر الأداء على نفس المنوال في الدقائق التالية حتى تلقى المنتخب الكرواتي لطمة قوية بطرد ماندزوكيتش في الدقيقة 38 للخشونة مع جودموندسون، ولكن المنتخب الأيسلندي فشل في استغلال تفوقه العددي لتعديل النتيجة في الشوط الأول. ومع بداية الشوط الثاني، حسم داريو سرنا اللقاء تماماً بالهدف الغالي الذي سجله إثر هجمة سريعة منظمة أنهاها بتسديدة صاروخية من زاوية صعبة على حدود المنطقة في الزاوية البعيدة على يمين الحارس الأيسلندي. وفشلت محاولات أيسلندا على مدار الشوط الثاني رغم التفوق العددي للفريق على عكس ما كان عليه الحال في مباراة الذهاب التي طرد فيها أحد لاعبيه في الدقيقة 55 ولكنه نجح في الخروج بالتعادل السلبي. ولحق المنتخب اليوناني بقافلة المتأهلين للنهائيات اثر تعادله الثمين 1 - 1 مع مضيفه الروماني في إياب الملحق، وأكد المنتخب اليوناني جدارته بالتأهل للمونديال البرازيلي لتكون المشاركة الثانية له على التوالي في بطولات كأس العالم علما بأنه تأهل من خلال الفوز 4 - 2 في مجموع المباراتين بعدما فاز على ملعبه ذهاباً 3 - 1 يوم الجمعة الماضي. وهذه هي المرة الثانية على التوالي التي يحجز فيها المنتخب اليوناني بطاقة تأهله للنهائيات عبر الملحق الفاصل، حيث حقق ذلك على حساب منتخب أوكرانيا في تصفيات مونديال 2010 بجنوب أفريقيا. وأنهى المنتخب اليوناني الشوط الأول لصالحه بهدف سجله كونستانتينوس ميتروجولو في الدقيقة 23 ورد المنتخب الروماني في الشوط الثاني بهدف التعادل الذي سجله اللاعب اليوناني فاسيليوس توروسيديس عن طريق الخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 55.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©