الريال يبصم على كورينا بالخمسة في «برنابيو»

مدريد (رويترز) أصبح ريال مدريد حامل اللقب على موعد محتمل مع غريمه أتلتيكو في دور الستة عشر لكأس ملك إسبانيا، بعدما فاز 9-1 في مجموع المباراتين على منافسه كورنيا المنتمي للدرجة الثالثة أمس الأول. وفاز ريال 5-صفر في مباراة الإياب على ملعبه سانتياجو برنابيو أمس الأول بفضل ثنائية من جيمس رودريجيز وهدفي إيسكو وخيسي وهدف من بورخا لوبيز لاعب كورنيا بطريق الخطأ في مرماه. وكان ريال فاز في مباراة الذهاب التي أقيمت في ستاد إسبانيول في برشلونة بنتيجة 4-1 قبل أن يغيب أمس الأول كريستيانو رونالدو هداف ريال، ويكتفي بمشاهدة المباراة من المدرجات. وحقق ريال بذلك فوزه الـ 17 على التوالي في كل المسابقات ومنذ تعثره 2-1 على أرضه أمام أتلتيكو في الدوري في سبتمبر الماضي. وكان بوسع كورنيا أن يتقدم بهدف مفاجئ، عندما احتسبت له ركلة جزاء في الدقيقة 14 بعد خطأ من ألفارو أربيلو الذي ارتدى شارة القيادة لأول مرة، لكن تشابي بونيكيت نفذ ركلة الجزاء وأطاحها خارج الملعب قبل أن يسجل رودريجيز الهدف الأول لريال بعد انفراد بالمرمى، وأضاف إيسكو الهدف الثاني في الدقيقة 33 ثم أحرز رودريجيز الهدف الثاني له قبل أن يضع لوبيز الكرة في مرماه بطريق الخطأ في الدقيقة 61 وتصبح النتيجة 4-صفر، وتمكن البديل خيسي العائد من غياب طويل بسبب إصابة في الركبة من إحراز الهدف الخامس، بعد تمريرة من إيسكو قبل 13 دقيقة من نهاية المباراة. وقال خيسي للتلفزيون الإسباني: «كنت أشعر بالمعاناة على مدار عدة أشهر، أنا سعيد جداً بالعودة وكذلك بسبب الهدف الذي سجلته». وأقيمت هذه المواجهة قبل بقية مباريات دور 32 بسبب ارتباط ريال بطل أوروبا باللعب في كأس العالم للأندية بالمغرب في وقت لاحق من الشهر الجاري. وفي مباريات الذهاب بدور 32 أمس الأول احتاج أتلتيك بيلباو إلى هدف قرب النهاية ليتعادل 1-1 مع ألكويانو المنتمي للدرجة الثالثة، وفي ذهاب الدور ذاته، خسر ألافيس (ثانية) أمام ضيفه إسبانيول صفر-2 سجلهما الأوروجوياني كريستيان ستواني (36 و94). وكاد الكويانو (ثالثة) يحقق مفاجأة كبيرة، بعد أن تقدم على ضيفه أتلتيك بلباو، أحد فرق المقدمة في دوري الموسم الحالي، بهدف لفرانسيس فيريون (32) وظل كذلك حتى الوقت بدل الضائع، حيث تمكن بورخا فيجيرا من إدراك التعادل (91). وعاد سلتا فيجو من ملعب لاس بالماس (ثانية) متخلفا 1-2 في مباراة تقدم خلالها صاحب الارض بثنائية نظيفة قبل أن يقلص سانتياجو مينا الفارق في الدقائق السبع الأخيرة من ركلة جزاء. وفي المقابل، أنهى التشي الفصل الأول من مواجهته مع بلد الوليد (ثانية) بالتعادل صفر-صفر في ملعب الأخير.