القاهرة (رويترز) - أظهرت بيانات رسمية أمس، أن أعداد السائحين الوافدين إلى مصر هبطت 69.7? في سبتمبر، مقارنة بمستواها قبل عام، وأن القطاع السياحي هو الأكثر تضررا من الاضطرابات السياسية في البلاد.
وقال الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في نشرته الشهرية للسياحة، إن أعداد السائحين بلغت نحو 201 ألف سائح في سبتمبر، مقارنة مع 994 ألفا في الشهر نفسه من عام 2012.
كان العديد من شركات السياحة أوقفت رحلاتها لمصر، ونصحت بعض الحكومات مواطنيها بعدم السفر لمصر لتمضية العطلات، عقب أعمال العنف التي اندلعت في يوليو وأغسطس، بعد أن عزل الرئيس محمد مرسي. وأظهرت البيانات أن أوروبا الغربية كانت أكثر المناطق إيفادا للسائحين في سبتمبر، يليها الشرق الأوسط، ثم أوروبا الشرقية.
وانخفض عدد الليالي السياحية التي قضاها السائحون في ذلك الشهر بنسبة 90.9?. وانتعشت السياحة قليلا في عام 2012 حين استقبلت البلاد نحو 11.8 مليون سائح. وكانت مصر تستهدف جذب نحو 13.5 مليون سائح في 2013 قبل أن تتسبب الاضطرابات وأحداث العنف في توجيه ضربة مؤلمة للقطاع الحيوي.
عدد اليوم
