الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«شروق» و «الغرفة الأميركية العربية» توقعان مذكرة تفاهم لتشجيع الاستثمار

«شروق» و «الغرفة الأميركية العربية» توقعان مذكرة تفاهم لتشجيع الاستثمار
20 نوفمبر 2013 21:57
الشارقة (الاتحاد) - أبرمت هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير “شروق” وغرفة التجارة الأميركية العربية الوطنية أمس الأول مذكرة تفاهم، لتعزيز العلاقات الاستثمارية والتجارية بين الشارقة والولايات المتحدة الأميركية، وتطوير التعاون الاقتصادي المتبادل بين الجانبين، بما يؤدي إلى تشجيع الاستثمار، وتعزيز الصادرات، وتبادل الوفود التجارية. وجرى توقيع مذكرة التفاهم في مقر هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير “شروق” بين الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيس هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير “شروق”، وأمين سلام، نائب رئيس غرفة التجارة الأميركية العربية الوطنية، وبحضور عدد من المديرين المسؤولين في “شروق”. وتنص مذكرة التفاهم على توسيع شبكات الأعمال والفرص التجارية بين إمارة الشارقة والولايات المتحدة، وتشجيع تدفق المعلومات الاقتصادية المتبادلة والإحصائيات والبيانات التجارية لتسهيل عقود التجارة وتفعيل المشاريع المشتركة. وكذلك تسهيل مشاركة كل طرف في المعارض والمؤتمرات التجارية التي ينظمها الطرف الآخر، وتذليل العقبات التي قد تعيق نمو الاستثمارات والأعمال التجارية بين البلدين، وتعزيز الاستثمارات الثنائية، وتبادل الخبرات والفرص التدريبية. وأكدت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، عمق العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية بين دولة الإمارات والولايات المتحدة، والتي تشهد تطوراً متنامياً من عام إلى آخر. وقالت: “ترتبط الإمارات والولايات المتحدة بعلاقات متميزة وهناك الكثير من التعاون في مجالات مختلفة، كما أن للشركات والهيئات التجارية الأميركية حضورا فاعلا منذ فترة طويلة في الشارقة، ونحرص دوماً على تجديد قنوات التواصل مع الجهات الفاعلة في المجال الاستثماري، ودفع عجلة التعاون في مختلف المجالات بما يضمن بناء تعاون أكبر على المديين القريب والبعيد”. وسجلت التجارة الإجمالية بين الإمارات والولايات المتحدة نمواً بحوالي 12.5% خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، لتصل إلى 20.56 مليار دولار (75.46 مليار درهم) مقابل 18.27 مليار دولار (67.05 مليار درهم) في التسعة أشهر الأولى من 2012. وأضافت الشيخة بدور القاسمي: “لطالما كانت الشارقة منذ ستينيات القرن الماضي نقطة جذب اقتصادي وسياحي وثقافي في منطقة الخليج بأكملها، ونسعى في “شروق” بالتعاون مع المؤسسات المحلية والعالمية إلى تعزيز موقع الإمارة الاقتصادي بشكل أكبر في المنطقة والعالم، مؤكدة أن الشارقة تشكل مقراً مثالياً للأعمال والاستثمار في الشرق الأوسط، بفضل موقعها الاستراتيجي ومنافذها المطلة بشكل مباشر على الخليج العربي والمحيط الهندي، واحتوائها على بنى تحتية متميزة، وإمكانيات لوجستية متقدمة، وبنية تشريعية وقانونية مشجعة وجاذبة للاستثمار، علاوة على ما تمتلكه من مقومات في قطاع الثقافة والتعليم والفنون”. وأشارت إلى أن هذه المذكرة تأتي متابعة للجولة الترويجية التي نظمتها “شروق” في أكتوبر الماضي إلى الولايات المتحدة، وأنها ستساهم في تعزيز مكانة الشارقة كمحور إقليمي للاستثمارات الأميركية في منطقة الشرق الأوسط، واستقطاب الشركات الأميركية إلى الأسواق الإقليمية، وتعزيز المكانة البارزة التي تتمتع بها الشارقة كوجهة رائدة للأعمال والاستثمار، في ظل ما تتمتع به دولة الإمارات من مناخ استثماري آمن، وتشريعات استثمارية، وموانئ ومطارات حديثة تسهم في تسهيل وتسريع إجراءات تبادل السلع بين البلدين. وقالت: “ستشكل مذكرة التفاهم التي تم توقيعها مع الغرفة الأميركية العربية للتجارة قناة تواصل جديدة وفعالة، لتعزيز فرص الشراكة بين الشارقة والولايات المتحدة خلال المرحلة المقبلة، لتحقيق الأهداف المشتركة، واستكشاف الفرص الاستثمارية في قطاعات حيوية كقطاع السياحة، والرعاية الصحية، والخدمات اللوجستية والبيئة، إضافة إلى مختلف سبل التعاون التي يمكن تنميتها بين الجانبين”. من جهته، أعرب أمين سلام عن سعادته بهذه الخطوة التي تصب في توطيد التعاون الاقتصادي والتجاري بين الإمارات والولايات المتحدة، وفتح مجالات أرحب للشراكات والتوسعات الأميركية الاقتصادية في المنطقة عبر الشارقة، منوهاً إلى أن الجولة الأخيرة التي قامت بها إمارة الشارقة إلى الولايات المتحدة ساهمت في التعرف أكثر على الفرص الاستثمارية المتنوعة في الإمارة والتسهيلات الكبيرة للمستثمرين. وأشاد سلام بمستوى العلاقات التجارية رفيعة المستوى بين الولايات المتحدة والإمارات، والتي ستعمل هذه المذكرة على تطويرها أكثر، لتشجيع المستثمرين من البلدين على التعرّف على الفرص الاستثمارية المتميزة في الشارقة والولايات المتحدة، وتقديم التسهيلات الممكنة التي توطد العلاقات بين المؤسسات والهيئات التجارية في البلدين الصديقين، منوهاً برغبة المستثمرين الأميركيين في فتح أسواق تجارية جديدة، وضخ المزيد من الاستثمارات في الدول التي تقدم تسهيلات مميزة لهم. وكانت “شروق” قد نظمت خلال الفترة من 30 سبتمبر وحتى 4 أكتوبر 2013، جولة ترويجية في الولايات المتحدة تحت شعار “الشارقة.. آفاق واسعة وفرص واعدة”، ترأسها الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مؤسسة الشارقة للإعلام، رئيس مركز الشارقة الإعلامي، وشاركت فيها أكثر من 20 جهة من القطاعين العام والخاص في الإمارة، بهدف الترويج للمقومات الاستثمارية والاقتصادية والثقافية لإمارة الشارقة، وبحث سبل التعاون وتعزيز العلاقات التجارية مع الهيئات والشركات الأميركية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©