الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

إيران ترفض مجدداً تعليق تخصيب اليورانيوم

11 نوفمبر 2012
أحمد سعيد، وكالات (عواصم)- رفضت طهران مجددا وقف تخصيب اليورانيوم في أي مستوى عمليات، كما نفت حصول انفجارات نووية في موقع بارشين (جنوب طهران) الذي تطالب الوكالة الدولية للطاقة الذرية وبإصرار زيارته فيما أعلن الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز أن المواقف الروسية حول البرنامج النووي الإيراني “أكثر حزما بكثير” من الاقتناع السائد في إسرائيل. وقال النائب في مجلس الشورى الإيراني حسين نقوي حسيني لـ(الاتحاد) إن طهران لن تعلق في أي مستوى عمليات التخصيب، وتقوم بالتخصيب بنسب مختلفة تحتاج إليها في المسائل الطبية والأنشطة العلمية الأخرى. وأضاف “لن نعلق هذه الأنشطة”. من جانبه أكد محمد صالح جوكار عضو اللجنة الأمنية في مجلس الشورى أن إيران لن توقف عمليات التخصيب تحت أي نسبة معينة حسب مقررات الوكالة الدولية. وأضاف أن “إيران ستدخل المباحثات من دون وقف عمليات التخصيب”. وفي السياق النووي نفى المساعد السابق لرئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية صادق رباني حصول انفجارات نووية في موقع بارشين (جنوب طهران). وقال إن “الانفجار النووي تبقى آثاره، وتصريحات الوكالة الذرية عن حصول انفجارات نووية أو إجراء عمليات عسكرية نووية يتعارض والمنطق العلمي”. وأكد أن “إيران ترفض زيارة الوكالة الذرية لموقع بارشين لأنه موقع عسكري”. وفي شأن متصل وقال بيريز في مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية العسكرية في الطائرة التي أقلته إلى إسرائيل “إن المواقف الروسية أكثر تعقيدا مما يعتقد، إنها تميل أكثر إلى الجانب الإسرائيلي حول عدد كبير من المسائل”. وأضاف “أن الموقف الروسي حول إيران هو أكثر حزما” مما هو سائد بشكل عام. وكان بيريز بحث الخميس مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال ساعة ونصف الساعة “التهديد الإيراني، والوضع في سوريا، حسب ما جاء في بيان لمكتبه. ن جهة اخرى يجري المحقق الخاص للأمم المتحدة حول حقوق الإنسان في إيران أحمد شهيد تحقيقاً ثانياً لدى الشتات الإيراني في ألمانيا والسويد والنروج بعد رفض السلطات الإيرانية إعطاء جواب إيجابي لطلبه التوجه إلى إيران، حسب ما أعلنت الجمعة المفوضية العليا للأمم المتحدة من أجل حقوق الإنسان. وقال المصدر، إن أحمد شهيد سيتوجه إلى هذه الدول الثلاثاء من 11 إلى 22 نوفمبر، وسيلتقي فيها ناشطين إيرانيين يقطنون فيها للتحقيق حول “الاتهامات بتعذيب الناشطين والحقوقيين والصحفيين والتمييز بحق النساء والأقليات الإثنية والدينية”. وأضاف “تلقيت معلومات تتحدث دائما عن ادعاءات مقلقة حول الوضع الحالي لحقوق الإنسان في إيران”. وينوي محقق الأمم المتحدة “جمع معلومات إضافية لدى إيرانيين يمكن أن تؤكد هذه الادعاءات”. وكان شهيد أجرى تحقيقاً مماثلاً عام 2011 في فرنسا وألمانيا وبلجيكا. وهو لم يحصل بعد على رد إيجابي للطلبات الرسمية التي تقدم بها إلى السلطات الإيرانية لزيارة إيران منذ أن تسلم منصبه في أغسطس 2011.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©