الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
20 نوفمبر 2013 20:59
«دروب الطوايا» يستكشف جغرافية وتراث الإمارات أطلقت هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة مشروعاً فنياً جديداً بعنوان «دروب الطوايا»، من منطقة السعديَّات الثقافية ليجوب عدداً من المواقع في العاصمة، فيما يشبه المسار تتناثر على جنباته الفعاليات الثقافية المختلفة. استوحي عنوان مشروع «دروب الطوايا» من تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة المرتبط ارتباطاً وثيقاً بالماء والسفر ومسارات القوافل، والذي يشكل جزءاً لا يمكن تجاهله من تاريخ المنطقة ككل ولا تزال شواهده قائمة منذ آلاف السنين. كلمة طَوِيَّة «جمع طوايا» كلمة عربية فصيحة بمعنى بئر الماء المبنية بالحجارة، التي ظلت كعلامات ومرتكزات حافظت على الدروب التاريخية كما كانت منذ القدم ويُستخدم الجمع طوايا بمعنى الطبقات، وكأنَّ الأفكار والمفاهيم والقِيَم ستتكشف تباعاً خلال برنامج دروب الطُوايا، الذي يشرف عليه طارق أبو الفتوح ويتنقل بين عدد من أبرز معالم العاصمة الإماراتية بالتزامن مع فن أبوظبي، وستظهر عنه فعاليات أخرى خلال عام 2014. ويحتل الشعر مكاناً مركزياً في برنامج دروب الطوايا فالإبداع الشعري هو من أقدم أنواع التعبير الفني المرتبط بالسفر والترحال، فقد كان الشعر الشعبي أو النبطي الوسيلة الإبداعية المفضلة لدى سكان الإمارات في الفترات التاريخية السابقة. فقد أبدع أبناؤها ليس فقط في تأليف الشعر ولكن أيضاً في فنون الإلقاء والإنشاد كأحد أشكال فنون العرض المرتبطة بالبيئة الصحراوية والساحلية والجبلية. وقال معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، رئيس هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة «تمثل فكرة “دروب الطوايا” فهماً مختلفاً للعناصر الفنية والتراثية في الثقافة المحلية الغنية بأساليب تعبير مميزة، فإعادة إحياء هذه العناصر بروح عصرية يعطي بعداً مختلفاً لما أبدعه الأجداد وهم يتعايشون مع الطبيعة ومكوناتها، ويعكس أيضاً تطلعنا في الهيئة إلى جعل الفنون لغة يومية في حياة الناس، حيث نعمل على الحفاظ على مكتسبات الماضي وإعادة تقديمها بروح متجددة». يقدم البرنامج مزيجاً متنوعاً من الأعمال الفنية المعاصرة في مواجهة الحياة اليومية في المدينة بما في ذلك تقديم عروض حركية، وأفلام فيديو، وأعمال تركيبية فنية، وأمسيات شعرية. «أجيال السينمائي» بديل لـ«مهرجان الدوحة ترايبكا» أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن البرنامج التفصيلي لمهرجان أجيال السينمائي الأول، الذي تقيمه من 26 إلى 30 نوفمبر الجاري في القرية الثقافية “كتارا” في قطر، و‏يتضمن 65 فيلماً من 30 دولة ومجموعة منوعة من النشاطات.‏ ويأتي ذلك بعد توقف “مهرجان الدوحة ترايبكا”، فيما بدا وكأن المهرجان الجديد هو بديل للمهرجان السابق. يحتفي مهرجان أجيال بفن الأنيمي الياباني، حيث تشير فاطمة الرميحي مديرة المهرجان إلى عرض فيلم “وتهب الريح” (اليابان، 2013) للمخرج المعروف هاياو ميازاكي، ‏ليشكل إلى جانب خمسة أفلام أنيمي كلاسيكية تكريماً لثقافة وفن الأنيمي الذي يتمتع بشعبية ‏واسعة بين الشباب في المنطقة.‏ ويمنح المهرجان الزوار فرصة المشاركة في مجموعة من ورش العمل من بينها صناعة كتاب ‏الكوميك، ألعاب قطرية يابانية تقليدية، صناعة أزياء أوتاكو، شعر ومكياج شخصيات أوتاكو، صناعة ‏الأوريغامي، تعريف بلعبة شوغي، تاريخ فن الأنيمي، ورشة عمل الرسوم المتحركة، وورشة عمل ‏أفلام الصور الثابتة.‏ وضمن رؤيته الهادفة لدعم صناعة السينما المحلية والمواهب الصاعدة، يعرض المهرجان 11 فيلماً ‏لصانعي الأفلام القطريين والمقيمين في قطر، وذلك في برنامج “صنع في قطر” الذي يعتبر أحد أبرز ‏فعاليات المهرجان. ‏ رسم جداري للمايا في جواتيمالا اكتشف علماء آثار من جواتيمالا وإسبانيا أول رسم جداري بتقنية “آفريسكو” معروف حتى اليوم يعود لحضارة المايا في القرن الثامن، وذلك في شمال جواتيميلا بالقرب من الحدود مع المكسيك. وشرحت المديرة العلمية لموقع لا بلانكا الأثري حيث اكتشف الرسم، كريستينا فيدال، أنه “أول رسم جداري” ينفذ بالتقنية المعروفة بـ”آفريسكو” والتي تقضي بالرسم قبل أن تجف الطبقة الأولى من الطلاء، يكتشف أنه يعود لحضارة المايا. ويقع موقع لا بلانكا الذي يضم قصراً تابعاً لحضارة المايا في شمال جواتيمالا بالقرب من الحدود مع بيليز والمكسيك. ومنذ عام 2004، يعمل خبراء من جامعات إسبانية ومن المدرسة التقنية في فالنسيا وجامعة سان كارلوس في جواتيمالا على ترميم هذا الموقع الأثري. ويظهر هذا الرسم الذي نفذ على جدار يقع في جزء من القصر شيد خلال الحقبة الممتدة بين العامين 600 و 900 بعد الميلاد “حدثاً تاريخياً تقدم خلاله الذبائح لشخصية مميزة” وتظهر فيه نساء ورجال وأطفال وخدم، حسب فيدال. ويذكر أن حضارة المايا بلغت ذروتها خلال الفترة الكلاسيكية (الممتدة بين عامين 250 و 900 بعد الميلاد) قبل أن تتراجع في الفترة ما بعد الكلاسيكية (الممتدة بين عامين 900 و 1200 بعد الميلاد). وهي انتشرت على أراض شاسعة تشمل اليوم جواتيمالا والمكسيك والسلفادور وهندوراس. كامو وسارتر.. السياسة والفكر عصفا بصداقتهما بمناسبة الذكرى المئوية لميلاد ألبير كامو في 7 نوفمبر، يشهد الوسط الثقافي في الغرب كتابات غنية تتناول صداقة كامو وجان بول سارتر الإشكالية وخصومتهما الفكرية الشهيرة، التي فككت هذه الصداقة في نهاية المطاف. كان ألبير كامو وجان بول سارتر متواشجين طيلة حياتهما الفكرية، بوصفهما من أهم عقول القرن العشرين. وكانا نجمي الفلسفة الوجودية والأدب الطليعي في سنوات ما بعد الحرب. وأصبح المفكران الفذان قطبين في صراعات فكرية شهدتها سنوات النصف الثاني من القرن العشرين، وتحددت بصراعهما سجالات فكرية في فرنسا والعالم. وكان اختصام كامو وسارتر في العلن صيف 1952 حداً سياسياً فاصلًا، أسفر عن نشوء معسكرين في غمرة الحرب الباردة. وظل كامو وسارتر فترة طويلة صديقين وحليفين. لكن كامو لم يتمكن من أن يكتم إحساسه المتزايد بالابتعاد عن شلة المثقفين الباريسيين المحيطين بسارتر وصديقته سيمون دو بوفوار. وكان سارتر ينظر بشيء من الحسد إلى كامو، الجزائري الفرنسي الوسيم، الذي سماه لاحقًا “إبن الشوارع الآتي من الجزائر”. وتعود بداية الخلاف بين النجمين إلى عام 1946 عندما انتقد سارتر تحفظات كامو الأخلاقية بشأن الاتحاد السوفييتي، قائلًا إن تهجير الملايين في الاتحاد السوفييتي أخطر من شنق أسود واحد بلا محاكمة في الولايات المتحدة، لكن شنق الأسود نتيجة وضع تاريخي دام أطول بكثير من عمر الاتحاد السوفييتي، بحسب سارتر. رحيل المسرحي العراقي أسعد عبد الرزاق نعت نقابة الفنانين العراقيين الفنان المسرحي الرائد أسعد عبد الرزاق الذي وافاه الأجل بسبب الشيخوخة عن عمر 90 عاماً، وهو مؤسس فرقة 14 تموز المسرحية وعميد كلية الفنون الجميلة الأسبق، أطلق عليه الدكتور صلاح القصب لقب (شيخ الفنانين)، لأنه الأكبر سناً بينهم، وكان حضور الفنان أسعد عبد الرزاق الى مهرجان المسرح الدولي الذي اختتم قبل أيام في بغداد، حيث جرى تكريمه فيه، هو النشاط الاجتماعي الأخير. والفنان الراحل من مواليد بغداد عام 1923، ويعد من الفنانين العراقيين المخضرمين والرواد الأوائل، له رصيد كبير من الأعمال الفنية على مختلف مجالاتها، وتولى منصب عميد معهد الفنون عام 1961. وفي عام 1971، أصبح عميداً لكلية الفنون الجميلة. وعلى مدى 17 عاماً من عمادته للكلية، نجح عبد الرزاق في استحداث وتأسيس عددٍ من الأقسام في الكلية التي كانت تتكون من قسمين و150 طالباً. حلقة بحث حول شعر أحمد الشهاوي في تونس شارك الشاعر المصري أحمد الشهاوي في المؤتمر الدولي الأول لقسم اللغة الفرنسية وآدابها بالمعهد العالي للعلوم الإنسانية بتونس (جامعة تونس المنار)، حيث قدم مداخلتين الأولى ضمن الملتقي الثاني للدراسات الإبراخيلية، وهي في شكل شهادة عنوانها “النزعة الإبراخيلية في تجربتي الشعرية”، أما الثانية فعنوانها “ترجمة الشعر لأجل المتوسّطيّة”، بالإضافة إلى قراءات شعرية، حيث قرأ الشاعر الشهاوي مختارات من قصائده التي ستصدر في ديوان جديد عام 2014 عن الدار المصرية اللبنانية في القاهرة. وأقام المركز الثقافي الدولي بالحمامات حلقة بحث بعنوان “شعر العشق وعشق الشعر” أدارها الشاعر آدم فتحي، وشارك فيها الشاعر والروائي مجدي بن عيسى، والناقد الدكتور سعد برغل والشاعر والروائي الدكتور منصور مهني، وقدم في اللقاء عرض للوحات تشكيلية من رسوم الشاعر أحمد الشهاوي. رحيل النوبلية البريطانية دوريس لسنج توفيت الروائية البريطانية دوريس لسنج الحائزة على جائزة نوبل، عن عمر يناهز الـ 94 عاماً. وقال وكيل أعمالها وصديقها جوناثان كلوز “لقد كانت روائية رائعة مع ذهن ملفت وخلاق”. وكانت دوريس ليسنج ابنة ضابط سابق في الجيش البريطاني مارس مهنة المصرفي قبل أن يهاجر مرة جديدة الى روديسيا، زيمبابوي الحالية حيث سيشتري مزرعة. ولدت في مدينة كرمنشاه في إيران، حيث كان والدها يعمل في البنك الفارسي الملكي. ولما بلغت الخامسة عشرة، تركت عائلتها لتعمل كممرضة. وعملت في عدة وظائف وعملت على تربية نفسها، وأخذت تشارك في النوادي الاجتماعية واتخاذ موقف يساري، بل عملت في صفوف الحزب الشيوعي البريطاني، لكنها شعرت بالخيبة من السياسة الستالينية المسيطرة على الحزب، فانسحبت منه عام 1949. فأخذت تعمل على كتابة روايات ذات طابع سيروية كـ”مسعى مارثا”، والمدينة ذات البوابات الأربع”. لقد انجزت ما يقارب خمسين عملا روائياً وشعرياً وتقريرياً. كما أنها جعلت من بعض رواياتها أسلحة ضد التمييز العنصري في أفريقيا الجنوبية. فمن خلال طفولتها الأفريقية التي لازمتها طوال حياتها، والتزامها السياسي ومناهضتها لنظام الفصل العنصري، بنت ليسنج نتاجاً انتقائياً يراوح بين الحكايات التاريخية والخيال العلمي مروراً بالمسرح. تعتبر لسنج واحدة من أهم كتاب النثر السردي في اللغة الإنجليزية، بل سيدة النثر البوحي الذي يكشف عن خبايا المرأة ومعاناتها الصميمية، وقد حصلت على جائزة نوبل عام 2007. اعتبرت الأكاديمية السويدية أن دوريس ليسنج “راوية ملحمية النفس للتجربة النسائية التي تتفحص بتشكيك وشغف وتبصر كبير، الحضارة المنقسمة”. وقد نشرت روايتها الأولى عام 1950 بعنوان: “العشب يغني”، وتبعها كتابها الأساسي “دفتر اليوميات الذهبي” عام 1960 حيث بطلة الرواية انا وولف تستخدم أربعة دفاتر: أسود مخصص لعملها الأدبي وأحمر لنشاطاتها السياسية وأزرق تحاول فيه إيجاد الحقيقة من خلال التحليل النفسي وأصفر لحياتها الخاصة. فيما يسعى دفتر خامس هو “الدفتر الذهبي” لتستطيع إعادة تركيب أجزاء حياتها المتفككة. والرواية تغطي نواحي عديدة لم تذكر من قبل تعيشها المرأة . 142 مليون دولار ثمن لوحة لفرانسيس بيكون بيعت لوحة للرسام البريطاني فرانسيس بيكون بنحو 142 مليون دولار أميركي في أحد المزادات بنيويورك لتصبح أغلى لوحة على الإطلاق تباع في مزاد علني. وتعد لوحة “ثلاثية لوشيان فرويد” التي بيعت في دار كريستي للمزادات الشهيرة واحدة من أبرز أعمال بيكون. وبيعت اللوحة بعد 6 دقائق فقط من المزايدة عليها وذلك بحسب مسؤولي دار كريستي. وكان الرقم السابق لأغلى لوحة تباع في مزاد علني مسجلاً باسم لوحة “الصرخة” لادفارد مونك وبيعت بنحو 120 مليون دولار أميركي. ولم تعرض اللوحة التي رسمت عام 1969 مطلقاً في السابق للبيع في مزاد. وكان الثمن المتوقع لها قبل المزاد 80 مليون دولار أميركي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©