الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«نخيل» تستكمل عملية الفصل عن «دبي العالمية» وتحتفظ بأصولها العقارية

«نخيل» تستكمل عملية الفصل عن «دبي العالمية» وتحتفظ بأصولها العقارية
23 نوفمبر 2011 23:36
(دبي) - استكملت شركة نخيل العقارية إجراءات فصل العمليات المالية والتشغيلية مع شركة دبي العالمية، بحسب على راشد لوتاه رئيس مجلس إدارة الشركة. وقال لوتاه في تصريحات على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقد في دبي أمس للإعلان عن إحدى المبادرات التي تبنتها الشركة للحفاظ على البيئة البحرية إن عملية فصل نخيل عن دبي العالمية تشمل نقل الملكية القانونية للشركة إلى حكومة دبي. ولفت لوتاه إلى أن شركة نخيل العقارية احتفظت بكامل أصولها العقارية بعد إنجاز عملية الفصل المالي والتشغيلي. وتضم الأصول العقارية لشركة نخيل العقارية جزر «النخلة وجبل علي وديرة والعالم» والواجهة البحرية و«انترناشيونال سيتي» و«جاردينز»، فضلا عن المشاريع العقارية التي تعكف الشركة على استكمالها في الوقت الراهن مثل والفرجان «جميرا بارك» و«جميرا آيلاند» و«الفرجان»و«بدرا» و«فيو فيلا» و«فينيتو» و«الجميرا فيليج» و «جميرا جولف» الذي حظي بدعم حكومي لاستكماله. وتضم أصول التجزئة التابعة لشركة نخيل «سوق التنين» في مدينة الـ «انترناشونال سيتي» ومركز التسوق «ابن بطوطة» بالقرب من المشروع السكني «الجاردينز». وأكد لوتاه قوة الموقف المالي لنخيل خاصة مع استكمال عملية إعادة هيكلة ديونها المالية والتجارية بالتزامن مع الزيادة المطردة في الإيرادات، فضلا عن تمتعها بأصول عقارية تمثل غطاء استراتيجيا في مواجهة أي التزامات أو ديون. وأضاف أن الأصول العقارية المملوكة لشركة نخيل ارتفعت بنسب قياسية خلال العام الحالي متأثرة بالأخبار الإيجابية الصادرة عن الشركة بعد استكمال عملية إعادة الهيكلة وتوصلها لاتفاقيات نهائية مع الدائنين التجاريين والمالية، فضلاً عن حالة التعافي التي يشهدها القطاع العقاري في الدولة. وأعلنت شركة نخيل العقارية خلال شهر أغسطس الماضي عن عملية إعادة الهيكلة، بعد أن حصلت على موافقة جميع البنوك الدائنة على خطة إعادة هيكلة ديونها. وكانت حكومة دبي قد تعهدت بتقديم تمويل جديد يبلغ نحو 9,5 مليار دولار (34,8 مليار درهم) منها 1,5 مليار دولار لدبي العالمية و8 مليارات دولار لشركة نخيل لتمويل العمليات التشغيلية ومواجهة الالتزامات المالية المترتبة على الشركتين تجاه الدائنين الماليين والتجاريين. واكد لوتاه أن الشركة لا تحتاج إلى دعم حكومي إضافي من حكومة دبي، معتبراً أن المبلغ الذي تعهدت به حكومة دبي كافٍ لتمويل خطط الشركة خلال المرحلة المقبلة خاصة مع تحسن الإيرادات الذاتية. ومن ناحية أخرى، أعلنت شركة نخيل عن إقامة مشروع «حيد صخري صناعي «يهدف إلى تعزيز مصادر ومواطن صيد الأسماك وتوفير بيئة بحرية مناسبة لنمو وتكاثر الأسماك. وقال لوتاه إن الشركة أدركت ومنذ نشأتها أهمية وضع الاستراتيجيات والخطط الاحترازية لأي ضرر قد يقع على البيئة الساحلية حفاظاً على مشاريعها الساحلية وعلامتها التجارية. وأضاف أن تجارة صيد الأسماك تشكل مصدر رزق لشريحة من المواطنين والمقيمين والزائــرين، حيــث أن توافر المأكولات البحرية الطازجة يعد أحد عوامل الجذب لإمارة دبي. وأكد بيان صادر عن الشركة أن إنشاء جزر النخلة والمشاريع البحرية الأخرى أدى إلى بعض الخسائر للمعتمدين على أساليب الصيد التقليدية، كما تم منع الصيد التجاري في حدود مشاريع نخيل الساحلية. وأعرب لوتاه عن ثقته التامة بأن إقامة مشروع الحيد الصخري المستدام سيعزز ويكثر من مصادر نمو الأسماك وسيوجد البيئة المناسبة لزيادة أعداد أسماك الأحياد في مياه دبي». ويشار إلى أن الأحياد التي تكون من صنع الإنسان «والتي تعرف بالأحياد الصناعية» تعد وسيلة فعالة لاجتذاب أعداد كبيرة من أسماك الأحياد، حيث توفر الأحياد بيئة وقيعان مركبة ومعقدة في أماكن تكثر فيها القيعان المنبسطة واللينة، كما هو الحال في مياه دبي البحرية والتي لا تستهوي هذه النوعية من الأسماك. ومن المقرر أن تقوم نخيل بإدارة هذه الأحياد الصناعية بطرق مستدامة، وستكون هناك نسبة معينة ستستخدم لأغراض الصيد حرصاً على عدم استهلاك هذه الموارد. وتتضمن الخطة التي تضعها نخيل أن تستغل موقع شمال غرب نخلة جبل علي تطوير أحياد مرجانية شبه طبيعية باستخدام صخور محلية قاسية، ومواقع أخرى قرب جزر الواجهة البحرية وجزر العالم لتطوير أحياد صناعية تستخدم للصيد التجاري. وستكون المرحلة الأولى من هذا المشروع الطموح هو إقامة اختبار تجريبي يحضره القائمون على المشروع، بالإضافة إلى بعض صيادي الأسماك لاختيار الحيد الصناعي المناسب والموقع البحرية المناسبة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©