كوالالمبور (الاتحاد)- يشارك 19 فريقا إماراتيا في منافسات أولمبياد الروبوت العالمي بكوالالمبور الذي انطلقت فعالياته أمس، حيث افتتح معالي محيي الدين ياسين نائب رئيس مجلس الوزراء الماليزي وزير التربية والتعليم الدورة التاسعة من منافسات الأولمبياد، بحضور يوجين زانج رئيس المجلس الاستشاري العالمي للروبوت، وعدد من كبار الشخصيات والمسؤولين التربويين، ويشارك في منافسات هذا العام 405 فرق من 30 دولة حول العالم.
تضمن حفل الافتتاح فقرات موسيقية وعروضاً حول الفلكلور الماليزي، قدمتها مجموعة من طلبة المدارس، بالإضافة إلى عروض خاصة بابتكارات الروبوت حول العالم، حيث تم الإعلان عن بداية انطلاق الفعاليات بواسطة روبوت مبرمج كسابقة فريدة من نوعها.
وقالت الدكتورة نجلاء النقبي، مدير البرامج في مكتب التخطيط الاستراتيجي، إن جميع الفرق الإماراتية التي بلغ عددها 19 فريقا قد استعدت بشكل جيد للدخول في المسابقات، مشيرة إلى أن أهم الأهداف من وراء المشاركة هي إتاحة الفرصة لطلابنا لاكتساب الخبرات في مجال الروبوت من خلال الاحتكاك بمنظمات دولية ذات خبرة طويلة، بالإضافة إلى استنفار طاقاتهم للحصول على أفضل ما لديهم من مهارات وقدرات.
وأضافت أن دولة الإمارات تسير بخطى واثقة في مجال استخدام الروبوت واستثماره لأغراض التعليم، وقد تجسد ذلك فعليا من خلال اختيارها عضواً دائماً في المجلس الاستشاري العالمي للروبوت، الأمر الذي سيحفز الكثير من المدارس والطلبة للمشاركة في المنافسات المحلية والعربية المقبلة، ومن ثم التأهل والوصول إلى النهائيات، مما سينعكس إيجابا على جهود نشر الوعي في التعامل مع الربوت، وزيادة نسبة التحاق الطلبة في الأقسام والمجالات العلمية.
وقال طلال معتوق النعيمي، مدرب روبوت في مدرسة طحنون بن محمد، إن مثل هذه المنافسات توسع مدارك طلبتنا، وتنمي مهاراتهم العلمية، وتدفعهم إلى إجراء بحوث علمية، واستكشاف الجديد في مجال تكنولوجيا المعلومات، كما أن الخبرة التي يكتسبونها، من خلال احتكاكهم بطلبة يحملون أفكاراً جديدة، وأساليب حل للمشكلات بشكل علمي ومنطقي، تساهم في صقل مواهبهم، وتزيد من اهتمامهم بالمواد العلمية.
عدد اليوم
