السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

عناوين ومضامين

عناوين ومضامين
20 نوفمبر 2013 20:54
«رجع الظلال» لأمينة الصيباري صدر عن دار فاليا للنشر والتوزيع المغربية، ديوان شعري، للشاعرة أمينة الصيباري في طبعة أنيقة، الطبعة الأولى 2013 في 151 صفحة من القطع الوسط. تكونت محتوياته من تقديم لإبراهيم الحجري بعنوان “على سبيل التقديم قصيدة تفاعلية في مدى أزرق” ثم تهاطلت بعده مجموعة من النصوص الشعرية للشاعرة. تنوعت نصوص الديوان بين قصائد النثر والكتابات الشذرية، مما منح الديوان تنوعا كبيرا، ويبقى رحم نصوص الديوان هو الصراع مع اللغة وإعادة تعريفها وفق معطيات وجودية، إضافة إلى مواضيع الحب والحنين.. كتب إبراهيم الحجري في التقديم مشيرا إلى بدايات الشاعرة مع الكتابة الإبداعية قائلا: “يمكن القول من دون مجازفة بأن المدى الأزرق أو (الفايسبوك) باعتباره فضاء تفاعليا ومساحة طليقة لتبادل الآراء والتجارب وموقعا اجتماعيا يجعل الفرد في تواصل مستمر مع الناس في مختلف بقاع العالم (...) هو من ورط أمينة في بحر الشعر وجعلها وجها لوجه مع مدى لا متناه من الأحاسيس والمشاعر”. ويضيف: “تغلب على أجواء الديوان مسحة دفينة من الأسى والحزن يؤججها إحساس مفارق بالزمن والمكان، وشعور بأن هناك شيئا ما يضيع من الذات، وينسرب من بين الأصابع مثل حبات سبحة متقطعة...”. ونستطيع الجزم بعد قراة الديوان بأنه يمثل تجربة إبداعية جديدة تستحق الانتباه، وقد صدحت كثير من الأصوات النقدية المعروفة في حفل توقيع الديوان أنه يمتلك مقومات جمالية كبيرة ويحمل دلالات ثرة وصوراً بلاغية كثيفة تجعل منه متنا شعريا يستحق الاهتمام. «بصحبة جبل أعمى» بالإسبانية في إطار فعاليات المهرجان الدولي للشعر الذي احتضنته كوستاريكا خلال شهر أكتوبر المنصرم، صدرت للشاعر المغربي محمد أحمد بنيس الترجمة الإسبانية لمجموعته الشعرية الأولى، والتي تحمل عنوان “بصحبة جبل أعمى”. وقد قام الشاعر بإنجاز الترجمة، وراجعها وقدم لها الشاعر والروائي الإسباني إميليو بايّسْطيروس. الكتاب، الذي جاء في 60 صفحة من القطع المتوسط، صدر عن منشورات جامعة سان خوسي ومؤسسة بيت الشعر في كوستاريكا. وتجدر الإشارة، إلى أن هذه المجموعة سبق وأن صدرت ضمن منشورات وزارة الثقافة المغربية سنة 2006، وحازت في السنة الموالية (2007) جائزة “الديوان الأول” التي يمنحها بيت الشعر في المغرب. «بستان العاشقين» لفيصل عبد الحسن صدر للقاص والروائي العراقي فيصل عبد الحسن، المقيم في المغرب، مجموعته القصصية “بستان العاشقين”، عن دار الشؤون الثقافية في بغداد، وقد أهدى الكاتب مجموعته الجديدة بكلمات معبرة عن الحب والأمتنان للحب، لأنه يصنع السعادة والأمل باليوم القادم بقوله في الإهداء الذي خص به أقرب إنسان له: “إلى ولدي محمد.. الذي صار اليوم شابا في الثالثة والعشرين من عمره من دون أن يتعلم الكتابة والقراءة، وبدلا من ذلك تعلم فن حب الناس، والابتسام للحياة، فصار أسعد منا جميعا نحن الذي نقرأ ونكتب، لم يقل كلمة منذ ولد، ولم يسمع صراخنا ولومنا للحياة، إنه في كل الأحوال لا يسمعنا ولا يقول شيئا، لكنه يهبنا السعادة دائما، بإشارات الصم والبكم، التي يؤديها بأصابعه التي تشبه أصابع عازفي البيانو، يوصينا بالحياة لأنه يعتبرها رفيقة طيبة، ومبتسمة مثله أبدا.. لكننا لا نفهمها، والذنب ذنبنا وليس ذنبها، فالحياة مهما قست علينا، فهي بستان للعاشقين يبكي فيه من يبكي ويضحك فيه من يضحك، وفي النهاية يمضي الجميع إلى مصائرهم، ويبقى البستان بانتظار عاشقين جدد”. والمجموعة الجديدة جاءت بعد إصداره للعديد من المجاميع القصصية: “العروس” عام 1985، و”ربيع كاذب” عام 1986، و”جنود” عام 1988 في بغداد، و”أعمامي اللصوص” عام 2001 القاهرة، وبعد روايات عدة “سنام الصحراء” عام 1984، و”فردوس مغلق” 1985، و”الليل والنهار” عام 1985، و”أقصى الجنوب” عام 1989، و”عراقيون أجناب” 1999، و”سنوات كازابلانكا” لندن عام 2011، و”تحيا الحياة” لندن عام 2013.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©