السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

31 صوتاً تؤيدني وأخطط للحصول على 38 في انتخابات «تنفيذية الفيفا»

23 مارس 2009 01:36
أعلن محمد بن همام العبدالله رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم انه ضمن حتى الآن 31 صوتاً من أصل 46 صوتاً بالقارة الآسيوية في سباق الترشح للجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي، مؤكداً أن معركته الحقيقية مع المجلس الأولمبي الآسيوي وليس مع الشيخ سلمان بن خليفة. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس بمقر الاتحاد العماني لكرة القدم، مؤكدا انه يسعى الى الحصول على 38 صوتا، منها صوت الاتحاد الاتحاد العماني. وقال ابن همام الذي تلقى سيلا من الأسئلة في مقدمة حديثه: «زيارتي للسلطنة لا تحتاج إلى دعوة، لأننا بين أهلنا وأشقائنا، لكن الجميع يعلم ان انتخابات اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي هي حديث الساعة حاليا، وتبرز بقوة على السطح، لذلك الزيارة واجبة للالتقاء بالاشقاء في السلطنة وتقديم طلب الدعم والمساندة حول ترشيحي للانتخابات المقبلة، لأن الجميع يعلم بالمنافسة الموجودة حاليا». وقال: «الصراع قوي جدا، وليس مع الشيخ سلمان آل خليفة فقط، وأعتقد أن الانتخابات أخذت اهتماما إعلاميا ليس على مستوى المنطقة العربية فحسب، بل على المستوى الآسيوي، بل وحتى العالمي وهذا يدل على أهمية هذه الانتخابات وصداها، ولولا الجهود التي بذلت خلال الفترة الماضية لما كانت هذه المنافسة». وأضاف: «المنافسة ظاهرة صحية وكل مرشح يطرح وجهة نظره ويبين نقاط الضعف والقوة، وهي بالطبع لن تخلو من المناوشات ما بين المترشحين». وحـــــــــول الأصـــــوات التـــــــي ضمنها بن همام حتى الآن قال: «الانتخابات تجمع وتطرح فيها الاصوات والارقام، تماما مثل ما كنا في صفوف المدرسة، حيث ضمنت حتى الآن (31) صوتا من أصل (46) صوتا، وهناك (4) أصوات أخرى محتملة وهي الأقرب لي، منهم صوت سلطنة عمان بعدما حصلت على الموافقة الرسمية والشعبية من قبل الأشقاء السوريين أيضا وآمل ان أصل الى (37) او (38) صوتا، خاصة ان الجانب الآخر يبذل جهدا كبيرا في ذلك أيضا». وحول رده على السؤال الخاص بإعلانه الترشح لرئاسة الاتحاد العربي لكرة القدم قال: «هذا الترشح أعتبره مبدئيا بالنسبة لي، لانني أسعى الى اعادة الاتحاد العربي الى طبيعته وممارسة لم الشمل وتطوير الكرة العربية، لان الاتحاد الحالي لا يقوم بهذا الدور إطلاقا، وتناسى واجباته منذ فترة طويلة، واعتقد ان من حق الدول العربية ان تسعى الى ذلك، لانه سينعكس إيجابيا على المنتخبات العربية التي لا تزال بعيدة كل البعد عن المستوى المطلوب وقدرتها على المنافسة العالمية». وأعرب ابن همام عن أسفه لأن هذه المنافسة لم تكن متوقعة إطلاقا، وكنت أتمنى ان يكون الأشقاء الأقرب الى دعمي في هذه الانتخابات». وعن الاتحاد الاسيوي قال ابن همام: «من خلال وجودي في رئاسة الاتحاد الآسيوي أنا من حددت فترة المجلس وهي 4 سنوات، وكان قبلي من يتولى الرئاسة لدورات عديدة، لهذا وضعت من حق المجلس الحالي ان يتولى ادارة الاتحاد فترتين أي 8 سنوات لا تتعدى ذلك، وحاولنا ان نضع قوانين ولوائح تخدم القارة الآسيوية، لكن هناك من سعى الى إضعافي في تولي هذا المنصب لانني وضعت 46 اتحادا آسيويا في نفس المستوى، وهذا ما أغضب البعض لأنهم يريدون عكس ذلك، على الرغم من ان اختيار العديد من اللجان حسب اللوائح المعتمدة في الاتحاد وليس حسب المزاجية التي يظنها البعض». وأشار محمد بن همام الى ان «هناك عددا من الاتحادات أعلن دعمه لي بشكل مباشر وهي الاتحاد القطري والاماراتي والفلسطيني واللبناني والايراني والكوري الشمالي والسوري، وأتمنى ان يستمر هذا الدعم حتى أتمكن من الوصول الى ذلك المنصب، ولولا قناعة هذه الاتحادات بأهمية تواجدي في الاتحاد الدولي مع معرفتها بما قدمته من إسهامات في تطوير الكرة الآسيوية لما وقفت معي، وهناك أفكار أخرى جديدة قادمة للمستقبل». وأضاف: «هناك من يتهمنى بتحجيـــم بعــض الاتحــــــــادات ووجود المحاباة لبعض منها، حيث أكدنا على أهمية تطبيق المعايير المطلوبة في ايجاد أندية النخبة والمحترفة، حيث طبقت 10 فرق ذلك، ونحن بحاجة الى 32 فريقا على الأقل حتى ان البعض اتهمني بمحاباة إيران وإشراك 4 أندية منها في بطولة الأندية الآسيوية واعتماد ملاعبها للمباريات وغيرها الكثير، لكن من لا يعرف عن ايران فإن لديها 18 ناديا من اقوى الاندية الاسيوية، ولديهم كم هائل من اللاعبين شبه المحترفين، بالاضافة الى الجماهير العريضة وتبقى المنشآت الايرانية موجودة وان كانت تحتاج الى تحسين بعض الملاعب فقط». وحول رده عن دخل الاتحاد الآسيوي وأين يصرف قال: «الاتحـــــــــاد الآســـــــيوي معنـــي بمسابقتين مهمتين، هما بطولة المنتخبات وكأس الاندية، واغلب الدخل يأتي من بيع النقل التلفزيوني والرعاة، حيث سبق وان وقع الاتحاد على بيع مسابقة الأندية بأربعة ملايين دولار، والعقد الجديد وصل الى 20 مليون دولار، ونتوقع ان يصل الى 100 مليون خلال الفترة المقبلة، لكن أغلب المبالغ تصرف للاندية المشاركة في جوائز المسابقات والمعونة ويستقطع منها 20 % للانشطة الاخرى التي لا تدخل مبالغ للاتحاد من بينها تطوير الحكام والمدربين وبطولات الصالات والبطولة النسائية .. الخ، وهناك دعم مباشر للاتحادات يصل ما بين 3 الى 4,5 مليون دولار سنويا حسب النتائج التي يحققها المنتخب والأندية». ورد على سؤال وجه حول وجود الدسائس والكيدية من قبل البعض قال بن همام: «ان الكيدية والتعامل برد الفعل في الرياضة أو الانتقام ليست موجودة في قاموسي، وليس لدي تلك الطبيعة، لكن بالطبع سيكون الولاء موجود، وهو الذي يفرض نفسه خاصة للأشخاص الذين وقفوا بجانبي في حالة فوزي بمنصب عضوية المكتب التنفيذي، ومن الطبيعي ان المنتقدين لن يرضوا لانفسهم بأن يكونوا قريبين مني او الاستمرارية وهذه طبيعة بني البشر، لكن في النهاية أتمنى ألا يؤثر ذلك على علاقتنا الشخصية». وقال ابن همام في رده على سؤال تعدد المناصب وهل هو الطريق الى رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم: «أنا لست (سوبر مان) بمعنى انني أطير نحو المناصب بالسرعة، ولدي توجه واضح وبعدها سيكون لكل حدث حديث، لأنني لا أريد ان أستعجل في ذلك، وأتمنى ان أوفق في الوصول الى المكتب التنفيذي، وبعدها سيتم التفكير في مناصب أخرى ويبقى الأهم هو خدمة وتطور الرياضة بشكل عام وفي القارة الآسيوية بشكل خاص». مشكلة التسويق وحول مشكلة التسويق التي يعاني منها الاتحاد الآسيوي قال: «الاتحاد وقع اتفاقية تسويق مع احدى الشركات المتخصصة من عام 1992 الى 2012 ولم يعترض عليها أحد، وعملت 10 سنوات تحت هذا القانون بعد تسلمي رئاسة الاتحاد منذ عام 2000 لكن تبقى النظرة المستقبلية موجودة وان كان البعض ينظر الى ذلك المبلغ في تلك الفترة كبير، إلا ان المقترح الجديد لا يتعدى 2012 ويمكن ان يمدد الى 8 سنوات اخرى جديدة بشرط التنازل عن استمرار العقد الى 2012 أو يكون هناك عقد جديد من عام 2013 الى 2020 تختلف فيه الشروط»
المصدر: مسقط
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©