ياسر قاسم (المنامة) - تبدأ غدا منافسات الدور الثاني من البطولة العربية الثامنة عشرة للطائرة التي تستضيفها مملكة البحرين، حيث تقام مباراتا المراكز الترتيبية من الخامس للثامن، يليها لقاءا الدور نصف النهائي الذي تأهلت له 3 منتخبات حتى الآن هي البحرين حامل اللقب وصاحب الأرض والجمهور والسعودية عن المجموعة الثانية، ومنتخب تونس من المجموعة الأولى وأصبحت البطاقة الرابعة محصورة بين ليبيا والعراق، فيما يلعب منتخبنا على مراكز الترضية.
وشهدت الجولة الثانية لفرق المجموعة الأولى مساء أمس الأول مباراتين جاءت نتيجتهما على غير المتوقع بعد الفوز السهل الذي حققه منتخبا تونس والعراق على كل من ليبيا والأردن ففي المباراة الأولى أجهز «نسور قرطاج» على الليبي خلال ساعة بالتمام والكمال ليحققوا انتصارهم الثاني بنتيجة 3- صفر، وأعطى هذا الفوز التأهل رسمياً لكتيبة المدرب فتحي المكور إللا دور الأربعة وهم على رأس المجموعة فيما ظلت آمال ليبيا قائمة في التأهل بشرط الانتصار على الأردن، وجاءت نتائج أشواط القاء بواقع: 25-12، 25-15، 25-14.
وبدوره حقق المنتخب العراقي أول انتصاراته في البطولة بعد تجاوزه المطب الأردني بنتيجة 3- صفر، ليحيي آماله في التأهل إلى المربع الذهبي وإن كانت ضعيفة، وجاءت نتائج أشواط اللقاء الذي شهد تميز كبير لحوائط الصد العراقية بواقع: 25- 18، 25- 20، 26- 24 .
من ناحيته اعتبر الدكتور فتحي المكور مدرب المنتخب التونسي أن كل مباراة في البطولة العربية مهمة وحساسة ومن الصعب الاستهانة بأي منتخب، وأضاف في المؤتمر الصحفي: الفوز في المباراة كان ضرورياً حتى نضمن التأهل إلى المربع الذهبي، ولهذا دخلناها بكل قوة بغية تحقيق الفوز وفرض أدائنا، ولله الحمد وفقنا.
وأشار المكور إلى أن بروز حوائط الصد سببه قوة الإرسال الذي عولوا عليه، وأضاف: الإرسال كان مؤثراً ولهذا واجه لاعبو ليبيا صعوبة في الاستقبال ومن ثم بالهجوم مما جعلهم يعانون في تحقيق النقاط. لذلك أرى أننا فرضنا نمط الأداء الذي نريد وخصوصاً أن لعبة الكرة الطائرة الآن تبدأ من الإرسال والصد، إذا كان لديك إمكانات في هاتين المهارتين من الطبيعي أن تحقق الانتصارات.
وأوضح أنه بعد أن تأكد من النتيجة أعطى الفرصة لبعض اللاعبين البدلاء للمشاركة وهم أبلوا بلاءً حسناً.
من جهته، قال مدرب ليبيا محمد منير قارة أنه مرتاح من الأداء الذي ظهر عليه المنتخب، وتابع قائلا: قدمنا في بعض الفترات متسوى جيد، ورسالتي للاتحاد الليبي الا يستعجلوا النتائج وأن يبدأوا التكوين من الفئات العمرية، وأشار قارة إلى أن الإرسال التونسي وكذلك حوائط صده لعبت دوراً فعالاً في حسم المباراة.
وأبدى مدرب العراق أحمد حسين سعادته بالفوز على الأردن، وقال: شعرت بتخوف نهاية الشوط الثالث أن يتكرر سيناريو لقائنا مع الأردن في دورة الألعاب العربية العام الماضي، لكن تماسكنا وتمكنا من تحقيق الانتصار، وأرجع الفوز جاء إلى تطبيق اللاعبين للتكتيك المتفق عليه وتنظيم حوائط الصد على لاعبين معينين في الفريق المنافس، وأضاف: الصد جيدا ولهذا استحققنا بالفعل الانتصار. وأشار حسين إلى أنهم سيسعون لتقديم مستوى طيب أمام تونس.
من جهته، قال إبراهيم فيليب ان خيبة أمله كبيرة بعد الخسارة من العراق، واضاف: كنا نريد تعزيز ما قدمناه ضد تونس أمس أيضاً لكنا لم نقدم مستوى يذكر ووقعنا في اخطاء حوائط الصد العراقية.
عدد اليوم
