الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الأمم المتحدة تدين القتل التعسفي في سوريا

الأمم المتحدة تدين القتل التعسفي في سوريا
23 نوفمبر 2011 11:54
عواصم (وكالات) - دانت لجنة حقوق الإنسان في الجمعية العامة للامم المتحدة امس حملة القمع التي تشنها الحكومة السورية ضد المحتجين، وذلك في تصعيد للضغوط الدولية على الرئيس السوري بشار الاسد. وجاءت الادانة في قرار حصل على 122 صوتا مقابل 13 صوتا وامتناع 41 عن التصويت. واتهم مندوب سوريا في الامم المتحدة الدول الاوروبية التي دعمت القرار وهي بريطانيا وفرنسا والمانيا “بالتحريض على الحرب الاهلية”. ودان القرار “بقوة انتهاكات السلطات السورية المستمرة والخطيرة والمنهجية لحقوق الانسان”، مشيرا الى “عمليات القتل التعسفية” و”اضطهاد” المحتجين والمدافعين عن حقوق الانسان. وقال مارك ليال جرانت سفير بريطانيا في الامم المتحدة اثناء مناقشة القرار ان “المجتمع الدولي لا يمكنه ان يظل صامتا”، مؤكدا اخفاق الحكومة السورية في تنفيذ خطة وقف العنف التي تقدمت بها الجامعة العربية. ومن بين الدول العربية التي أيدت القرار البحرين والاردن والكويت والمغرب وقطر والسعودية ومصر. من جانبه، أكد وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه أمس من الكويت أن الدول الغربية لاتفكر بالتدخل عسكريا في سوريا، مشيراً إلى أن المعارضة ترغب في متابعة التحرك السلمي فيما الدول العربية لم تطلب منها التدخل. وقال جوبيه في مؤتمر صحفي في الكويت التي يزورها في أطار جولة إقليمية “ليس لدينا النية للتدخل عسكريا في سوريا، أولاً لأن المجلس الوطني السوري يرغب في الاستمرار بالعمل السلمي، كما أن الدول العربية لم تطلب هذا التدخل”. كما اكد جوبيه ان استصدار قرار من مجلس الامن حول سوريا يتيح التدخل العسكري سيصطدم بالفيتو الروسي. وأشار الوزير الفرنسي الى ان بلاده ستستمر بالتحرك من خلال “تشديد العقوبات” ضد نظام الرئيس بشار الأسد الذي قال انه “فقد كل شرعية”، ومن خلال التنسيق مع الدول العربية. إلا أن جوبيه حذر من “مخاطر حصول مواجهات داخل المجتمع السوري”، وذلك في وقت يتخوف فيه مراقبون من احتمالات حرب أهلية في سوريا. ويشارك جوبيه في الكويت في فعاليات “منتدى المستقبل. وأثناء الأدلاء بخطابه في افتتاح المنتدى أيضاً، أعلن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح “ينعقد هذا المنتدى لهذا العام في ظل ظروف سياسية واقتصادية واجتماعية يشهدها العالم، كما تشهدها منطقتنا في الوقت الراهن”. وأضاف “اننا على ثقة بأن دولنا قادرة على تجاوز تلك الظروف عبر التطوير والتجديد في أساليب معالجتنا لمشاكلنا آخذين في الاعتبار التطلعات المشروعة لشعوبنا ومركزين على التنمية الاقتصادية وتحقيق الأمن الاقتصادي والرفاهية الاجتماعية وهو ما يتطلب تضافر الجهود والتعاون البناء والتنسيق بين دولنا لتحقيق الأمن والاستقرار”. من جهته، أعلن وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الصباح “نتابع جميعنا وبقلق بالغ ما يحدث في كل من سوريا واليمن آملين وبكل الحرص ان ينعم على هذين البلدين الشقيقين بوافر الامن والاستقرار، مؤكدين على احترامنا الكامل لإرادة الشعوب واختياراتها”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©