الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«قضاء أبوظبي» تحذر الطلبة من سلوكيات يجرمها القانون

«قضاء أبوظبي» تحذر الطلبة من سلوكيات يجرمها القانون
20 نوفمبر 2013 11:39
إبراهيم سليم (أبوظبي)- أطلقت دائرة القضاء في أبوظبي أمس حملتها السنوية لتوعية طلاب المدارس، والتي تنظمها نيابة الأسرة بالتعاون مع مجلس أبوظبي للتعليم، في إطار اتفاقية الشراكة الموقعة بين الطرفين، وبما يحقق الدور المجتمعي لدائرة القضاء والنيابة العامة. واستعرض المستشار محمد راشد الضنحاني رئيس نيابة الأسرة خلال حديثه مع الطلبة العديد من المواقف، التي يجب على الشباب تجنبها والتي يعتبره القانون جرائم خاصة جرائم المخدرات أو السرقة أو إيذاء الآخرين، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي في السب والقذف، أو إيذاء المدرسين بنشر صورهم على فيسبوك، وغيرها، وقدم شرحاً مفصلاً عن كل جريمة، وكيفية التصرف في حال مواجهة موقف مماثل، محذراً من رفقاء السوء، داخل المدرسة أو خارجها. وأوضحت النيابة العامة في أبوظبي أن الحملات التي تستهدف الطلبة من مختلف الفئات العمرية، تهدف إلى تبصير أفراد المجتمع بدور النيابة العامة القانوني والاجتماعي بصفتها ممثلة للمجتمع، وتعزيز دورها القانوني والاجتماعي والتوعوي والعمل على الوقاية من الجريمة والعلاج منها، وذلك من خلال التعاون مع جميع القطاعات العامة والخاصة في تعزيز التوعية القانونية والاجتماعية لمواجهة ظاهرة جنوح الأحداث من خلال انتقاء أفضل الوسائل التعليمية لتوصيل المعلومة للطلبة كمقاطع الفيديو ولقاءات مباشرة مع الطلبة. وأكدت النيابة العامة في أبوظبي حرصها على تعزيز التعاون مع مجلس أبوظبي للتعليم لنشر الوعي القانوني والاجتماعي بين طلبة المدارس، وتبصيرهم بالظواهر السلبية التي يعد ارتكابها جريمة يعاقب عليها القانون، وبيان النتائج، التي تترتب على ارتكابها ومدى تأثيرها على استقرار المجتمع. بما يساهم في الحد من جرائم الأحداث وخطورتها. وأوضحت النيابة العامة في أبوظبي أن الحملة تتميز باعتماد أحدث الأساليب التوجيهية، والتي تعتمد على الحالة النفسية لكل مرحلة عمرية، مع الأخذ بعين الاعتبار التوجه للمدارس، التي تم رصد انتشار السلوكيات السلبية، التي تشكل جريمة طبقاً للقانون فيها، وأنواع الجرائم الأكثر ارتكاباً من قبل الأحداث وفق الإحصائيات الدقيقة التي تمت بالتعاون بين نيابة الأسرة ومركز الرعاية التربوية التابع لمجلس أبوظبي للتعليم بمركز رعاية الأحداث. وأضافت أن الحملة هذا العام ستكون أشمل وأوسع من حيث الفئات المستهدفة مقارنة بالحملات السابقة، حيث سيتم لأول مرة إلقاء محاضرات في مدارس البنات من خلال الإحصائيات الاجتماعيات والنفسيات بنيابة الأسرة، كما سيتم التوجه إلى أولياء الأمور من خلال التنسيق بين المدارس، التي ستتم زيارتها، كما ستمتد الحملة إلى مدينة العين والمنطقة الغربية، على مدى العام الدراسي، وفي المدارس الحكومية والخاصة. ولفتت النيابة إلى أن أهم الظواهر السلبية التي ستتم مناقشتها مشكلة تعاطي المخدرات وانتشارها بين طلبة المدارس، من خلال تبصير الطلبة بأسباب تعاطي المخدرات والنتائج، التي تترتب على تعاطيها والمسؤولية القانونية، التي تترتب على التعامل مع هذه الآفة وكيفية مكافحتها. كما سيتم التطرق إلى جريمة الاعتداء على سلامة الجسم والمشاجرات التي تحدث في المدارس أو خارجها من خلال بيان الأماكن التي تكثر به حدوث هذه المشاجرات وأسباب ارتكابها وتحديد المسؤولية القانونية على مرتكبها ومدى تأثر مشاركة أعداد كبيرة في المشاجرة مع استخدام أدوات مثل أسلحة وغيرها في العقوبة، والحالات التي يتم فيها تشديد العقوبة، والنتائج الضارة التي تترتب على ارتكابها. وتتناول الحملة ظاهرة الإساءة في استخدام وسائل الاتصال الحديثة وبيان الجرائم التي قد تنتج من الاستعمال السيئ للهواتف المتحركة سواء بسبب أو إزعاج الآخرين وتصوير الأشخاص دون علمهم في أماكن خاصة وتداول الأفلام والصور المخلة بالآداب العامة، بالإضافة إلى الإساءة في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى الجرائم المرورية وجرائم الاعتداء على العرض والسرقات. وترك الضنحاني المجال للطلاب من مدرسة المنارة الخاصة، لطرح التساؤلات التي تركزت محاورها حول كيفية الخروج من مأزق الوقوع في المشكلة، ودور الأسرة، وكيفية التواصل مع الجهات المعنية، مشيراً إلى أن معظم مشكلات الطلاب تتركز في أصدقاء السوء وضرورة تجنبهم، وغالبية الطلاب يتعرضون لمشكلات ومضايقات داخل المدرسة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©