«السيتزن» يستضيف قاهر «الشياطين الحمر» بملعب «الاتحاد»

يدرك روبرتو مانشيني المدير الفني لمان سيتي جيداً، أن مباراة فريقه أمام توتنهام في المرحلة الـ 11 لـ”البريميرليج”، التي تقام اليوم بملعب الاتحاد، تعد واحدة من أهم محطات “التعافي” واستعادة الثقة لـ”السيتزن” على المستويات كافة، فالفريق يطمح إلى المحافظة على سجله الخالي من الهزائم في بطولة الدوري، وهو الفريق الوحيد الذي لم يسقط حتى الآن في الدوري. كما يتطلع سيتي بقيادة مانشيني إلى التعافي من آثار التعثر القاري، الذي جعل آمال الفريق في حاجة إلى معجزة حقيقية من أجل مواصلة المشوار الأوروبي، خاصة أنه يحتل المركز الأخير في مجموعة الموت بدوري الأبطال التي تضم إلى جواره بروسيا درتموند وريال مدريد وأياكس أمستردام. ويعلم نجوم سيتي أن مواجهة توتنهام اليوم لن تكون سهلة على الإطلاق، بالنظر إلى قوة الفريق اللندني وطموحه في اختراق المربع الذهبي للبريميرليج من أجل العودة للمشاركة في دوري الأبطال من جديد، كما أن توتنهام نجح في قهر المان يونايتد في الأسبوع السادس بثلاثية مقابل هدفين في الأولد ترافورد معقل الشياطين الحمر، وهو ما يؤكد أن توتنهام يحق له التفكير في قهر سيتي بمعقله في ملعب الاتحاد. أكدت صحيفة “الجارديان” في تقديمها لمباراة سيتي وتوتنهام، أن روبرتو مانشيني يرغب في التركيز خلال الفترة المقبلة على تحسين أداء فريقه من أجل استعادة البريق والمحافظة على آماله في لقب الدوري باعتباره حامل اللقب، ومن أجل ذلك اعتذر مانشيني عن الظهور في المؤتمر الصحفي الذي سبق المباراة. وترجح التقارير الإنجليزية أن سيتي سوف يخوض المباراة أمام توتنهام مستعيناً بثلاثي وسط مدافع، وهو جارسيا وباري وتوريه، مع منح الأخير مهام هجومية أكثر، ومن المتوقع أن تضم تشكيلة “السيتزن” هارت في حراسة المرمى، وأمامه كومباني وناستاسيتش في قلب الدفاع، مع الاستعانة بالأرجنتيني زالباليتا في الجبهة اليمني، والفرنسي كليشي مدافعاً أيسر، وفي منتصف الملعب الثنائي جارسيا وباري وأمامهما يايا توريه، وفي المقدمة الهجومية نصري وأجويرو وتيفيز، والمفاجأة السارة لأنصار سيتي، أن دافيد سيلفا قد يعود للمشاركة في جزء من المباراة بعد تعافيه من الإصابة، ومن المعروف أن مانشيني يعتمد على اللاعب الإسباني في حل جميع المشكلات الهجومية، خاصة على مستوى التمرير الدقيق وصناعة الأهداف. التشكيلة اللندنية من ناحيته، يستعين المدرب البرتغالي الشاب أندري فياش بواس بالرباعي القوي هجومياً، وهم لينون وبيل وأديبايور وديفو، ما يؤكد رغبته في تحقيق الفوز وعدم خوض المباراة بحثاً عن التعادل مثلاً، ويتولى فريدل حراسة مرمى توتنهام، وأمامه الرباعي الدفاعي جالاس وكوالكر، وعلى الجانب الأيمن ووكر، وعلى اليسار فيرتونخين، وفي منتصف الملعب هودلستون وساندرو، وأمامهما الرباعي صاحب المهام الهجومية “لينون وبيل وأديبايور وديفو”. أرقام وحقائق في حال نجح توتنهام في الفوز على سيتي في مباراة اليوم، فإنه بذلك يكون قد حقق إنجازاً لم يحققه منذ عام 1989، ويتمثل هذه الإنجاز في الفوز بـ 4 مباريات متتالية خارج ملعبه، كما يملك سيتي الذي لم يسقط على أرضه منذ 34 مباراة الرقم الأعلى في تفادي الهزيمة بمعقله وهو يسعى للمحافظة على هذا الإنجاز الكبير، فقد أصبح ملعب الاتحاد مرادفاً لتحقيق الانتصارات، وفي أسوأ الحالات يحقق التعادل، ولكنه يتمسك بسجله خالياً من الهزائم على ملعبه منذ 34 مباراة. وبالعودة إلى الأرقام والإحصائيات المتعلقة بنجم هجوم توتنهام جيرمين ديفو، فإنه يملك رقماً مميزاً، وهو أنه اللاعب الأكثر تسجيلاً في الدوري الإنجليزي حينما يكون موجوداً على مقاعد البدلاء ثم يحصل على فرصة للمشاركة في جزء من المباراة، وقد تمكن ديفو من تسجيل 20 هدفاً بهذه الطريقة، وعلى الجانب الآخر يملك سمير نصري نجم مان سيتي رقماً مميزاً ضد الفريق اللندني يتمثل في أنه سجل 3 أهداف في آخر 4 مباريات، وصنع هدفاً في المباراة التي لم ينجح خلالها في زيارة شباك توتنهام. الأزرق والأحمر بعيداً عن أهمية مواجهة سيتي مع توتنهام التي تقع على حافة المنطقة الفاصلة بين مواجهات القمة والمباريات التقليدية، فإنه لا يمكن التشكيك في وصف مواجهة تشيلسي مع ليفربول بأنها تمثل قمة الأسبوع الحالي لـ”البريميرليج”، وعلى الرغم من احتلال “الريدز” للمركز الـ 12 قبل انطلاقة مباريات المرحلة الحالية، إلا أن انتفاضته في المباريات الكبيرة تجعل مواجهة الليلة واعدة بالإثارة شبه المضمونة، في ظل رغبة “البلوز” في تحقيق الفوز للبقاء في دائرة القمة، ويملك بطل أوروبا معنويات عالية في ظل الانتصار الصعب الذي حققه على شاختار الأوكراني في دوري الأبطال، وحافظ به على حظوظه في مواصلة المشوار القاري. ووفقاً لما أشارت إليه صحيفة “التلجراف”، فإنه من المتوقع أن يستعين تشيلسي بتشكيلة تتكون من تشيك حارساً، وأمامه للدفاع إيفانوفيتش، وتيري، وكاهيل، وبرتراند، وفي وسط الميدان راميريس وميكيل، وأمامهما الثلاثي المهاري هازارد، وأوسكار، وماتا، ثم توريس كرأس حربة. في حين من المرجح أن تتكون تشكيلة ليفربول من جونز حارساً، وللدفاع ويسدوم، وسكرتيل، وآجر، وجونسون، وفي منتصف الملعب شاهين، والين، وجيرارد، ثم ثلاثي هجومي وهم سوسو، وسترلينج، وسواريز. مباريات أمس وفي مباريات أمس، سجل المهاجم البلغاري الدولي ديميتار برباتوف هدفين خلال تعادل فريقه فولهام مع مضيفه أرسنال 3-3 أمس في المرحلة الحادية عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. ونجح فولهام في تحويل تأخره بهدفين أمام أرسنال ورد بثلاثة أهداف بواقع هدفين في الشوط الأول وهدف واحد في الشوط الثاني. وتقدم المهاجم الفرنسي أوليفيه جيرو بهدف لارسنال في الدقيقة 11 ثم أضاف المهاجم الألماني الدولي لوكاس بودولسكي الهدف الثاني في الدقيقة 23، ورد برباتوف بهدف لفولهام في الدقيقة 29 ثم أدرك لاعب الوسط السويدي أليكس كاسانيكليتش التعادل للفريق قبل خمس دقائق على نهاية الشوط الأول. وحصل فولهام على ضربة جزاء في الدقيقة 67 أحرز منها برباتوف الهدف الثالث للفريق والثاني له، ليرفع رصيده من الأهداف في الموسم الحالي إلى خمسة أهداف. وفي الدقيقة 70 أضاف جيرو الهدف الثاني له والثالث لارسنال ليمنح فريقه التعادل. ورفع أرسنال رصيده إلى 16 نقطة في المركز السابع بفارق الأهداف أمام فولهام. وتغلب إيفرتون على ضيفه سندرلاند بهدفين لهدف، حيث تقدم سندرلاند بهدف في نهاية الشوط الأول ثم تعادل أصحاب الأرض عن طريق مروان فيلاني في الدقيقة 78 ثم خطف نيكيتشا ييلافيتش هدف الفوز لإيفرتون في الدقيقة 80. وقاد تشارلي آدم فريق ستوك سيتي للفوز على ضيفه كوينز بارك رينجرز بهدف نظيف سجله في الدقيقة 52. وتعادل ساوثامبتون مع ضيفه سوانزي سيتي بهدف لمثله.. حيث تقدم صاحب الأرض بهدف عن طريق مورجان شنايدرلين في الدقيقة 65 ثم تعادل ناثان داير لسوانزي في الدقيقة 73. وانتزع وست بروميتش ألبيون فوزاً غالياً من ملعب ويجان بهدفين لهدف. وتقدم جيمس موريسون بهدف لوست بروميتش في الدقيقة 31 ثم سجل جاري كالدويل لاعب ويجان هدفا عن طريق الخطأ في مرمى فريقه ليهدي وست بروميتش ثاني أهدافه.. ولكن بعد دقيقة واحدة فقط أحرز أرونا كونيه الهدف الوحيد لويجان. وخيم التعادل السلبي على مباراة ريدينج مع ضيفه نورويتش سيتي ليحصل كل منهما على نقطة واحدة.