الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«أدنوك» تستثمر أكثر من 260 مليار درهم لرفــع إنتاجها إلى 3,5 مليون برميل عام 2017

«أدنوك» تستثمر أكثر من 260 مليار درهم لرفــع إنتاجها إلى 3,5 مليون برميل عام 2017
11 نوفمبر 2012
تعكف شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” على تطوير حقولها النفطية لرفع طاقتها الإنتاجية بشكل مستدام إلى 3,5 مليون برميل يومياً بحلول عام 2017 من 2,8 مليون برميل، باستثمارات يتجاوز حجمها 260 مليار درهم. ويشمل التطوير تحديث المنشآت النفطية بحقولها البرية والبحرية متمثلة في شركات “أدكو” و”أدما” و”زادكو” المسؤولة عن أكثر من 90% من إنتاج دولة الإمارات من النفط والغاز. وقال عبدالله ناصر السويدي مدير عام “أدنوك” في حوار أجرته معه “الاتحاد” بمناسبة انطلاق معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول “أدبيك 2012” اليوم، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، إن الشركة أنجزت مشاريع وتعمل على الانتهاء من أعمال تطوير وتحديث مرافق ومنشآت أخرى على مستوى قطاعي النفط والغاز للوصول إلى حجم الإنتاج المستهدف. وتشمل المشاريع الجديدة رفع الطاقة الإنتاجية في حقول “أدكو” البرية من 1,4 مليون برميل يومياً إلى 1,8 مليون برميل بحلول عام 2017، وذلك من خلال تطوير شامل لحقل عصب لزيادة إنتاجه من 290 ألف برميل إلى 340 ألف برميل يومياً، بحسب السويدي. ومن ضمن المشروع، سيتم إنشاء محطة مركزية جديدة لفصل الغاز، تستوعب استقبال كامل إنتاج حقول جنوب شرق. ومن المتوقع أن تستقبل المحطة الإنتاج الإضافي بنهاية عام 2012 ثم تصل لطاقتها الإنتاجية الكاملة بحلول شهر يونيو 2013. سهل وشاه وستقوم الشركة كذلك بتطوير شامل لحقلي سهل وشاه، بهدف زيادة إنتاج حقل سهل من 55 ألف برميل نفط يومياً إلى 100 ألف برميل، وزيادة إنتاج حقل شاه من 50 ألف برميل إلى 70 ألف برميل يومياً. وقال السويدي “يجري حالياً العمل على تدشين عمليات حقل سهل، وستكون المحطة مستعدة لاستقبال الإنتاج الإضافي بنهاية العام الحالي، في حين سيكون حقل شاه جاهزاً لاستقبال الإنتاج الإضافي بحلول مارس 2013، علماً بأن المشروع يتطلب تطوير المرافق الرئيسية في الحقلين”. أما تطوير حقل جسيورة، فسيتم على مرحلتين، تتضمن المرحلة الأولى تركيب خطين لفصل الغاز في محطة مركزية جديدة بالكامل مع جميع مرافقها، وسيتم ربط محطة جسيورة بخط أنابيب رئيسي جديد، وستكون المحطة جاهزة للتشغيل بنهاية شهر مارس، ويهدف المشروع الى تحقيق إنتاج مستدام يبلغ 30 ألف برميل نفط يومياً. وأوضح السويدي أن “أدنوك” ستقوم بتطوير مكمن ثمامة وحبشان 2، وذلك لرفع الإنتاج إلى 80 ألف برميل يومياً، الأمر الذي سيتم تحقيقه من خلال تخفيف الضغط عن مرافق باب المركزية، وإنشاء 4 محطات فصل غاز نائية و8 متشعبات جديدة لحقن الماء. ويتم حالياً استكمال أعمال التدشين، حيث بدأت المنشآت في تسلم الإنتاج المبكر البالغ 40 ألف برميل يومياً، وسيتم تسلم الإنتاج المتبقي البالغ 40 ألف برميل أخرى بنهاية عام 2012، إلى جانب زيادة الإنتاج المستدام من حقل باب بمعدل 80 ألف برميل يوميا بنهاية العام. وفي الوقت ذاته، يتم تطوير حبشان 1 والذي من المقرر أن تحقق المرحلة الأولى من مشروع التطوير زيادة مستدامة في الإنتاج بمعدل 30 ألف برميل يومياً بنهاية عام 2014. ومن المقرر ترسية مناقصة العقد بنهاية العام الحالي، حيث يشمل الآبار المنتجة للنفط ومرافق تجميعه وآبار حقن الماء. وتشمل خطة تطوير مكامن ثمامة وحبشان 1 تطوير مكمني ثمامة لإنتاج 15 ألف برميل يومياً من كل منها للمحافظة على الإنتاج المستدام من ثمامة بمعدل 300 ألف برميل يومياً، والمحافظة على إنتاج مستدام من حبشان 1 بمعدل 30 ألف برميل يومياً بعد عام 2017. ولا يزال هذا المشروع في مراحل التصميم الأولى، حيث من المقرر إنجازه بحلول الربع الأخير من عام 2017. كما تقوم الشركة بتطوير حقول شمال شرق باب، وهو مشروع من شأنه رفع الإنتاج المستدام فيها إلى 230 ألف برميل يومياً عن طريق إضافة 112 ألف برميل إلى إنتاج حقول شمال شرق باب المستدام بحلول عام 2016 بالنسبة لحقل “رميثة” وعام 2017 للضبعية. ولا تزال الدراسات الهندسية حول مرافق المعالجة الجديدة المطلوبة للتعامل مع الإنتاج الإضافي من النفط والغاز في مراحلها الأولى. وسيؤدي تطوير حقل بدع القمزان إلى إنتاج 20 ألف برميل يومياً عن طريق إنشاء مرافق إنتاج وتجميع النفط. وسيتم نقل النفط الخام إلى حقل بوحصا بواسطة خط أنابيب جديد. وستبدأ أعمال تدشين المشروع بنهاية شهر مارس 2013 وسيبلغ الحقل طاقته القصوى بحلول شهر يوليو 2013. أما مشروع ضغط الغاز في باب (مشروع ضغط الغاز في حبشان)، فيعتبر ذا أهمية استراتيجية، حيث إنه سيضمن استمرارية تدفق إمدادات الغاز إلى قطاع الطاقة، وتشمل المرحلة الأولى منه إنشاء 3 محطات متشابهة لضغط الغاز وتحويله إلى جاسكو للمعالجة النهائية. ووصلت المرحلة الاولى إلى أعمال التدشين، ومن المقرر أن تدخل مرافق ضغط الغاز الخدمة بنهاية عام 2012، أما المرحلة الثانية من المشروع، فسترفع كميات الغاز المستدامة إلى 2,1 مليار قدم مكعبة يومياً عن طريق تركيب المحطة الرابعة لضغط الغاز. وقال السويدي “هذه المرحلة لاتزال قيد التعهيد، حيث من المتوقع ترسية العقد خلال الفصل الأول من عام 2013، على أن يكتمل المشروع خلال الفصل الثالث من عام 2015”. وحول المشاريع التي تقوم بتنفيذها شركة أدما العاملة، أكد السويدي أن هناك عدة مشاريع تم الانتهاء من بعضها خلال العامين الماضيين، بينما لا تزال بعض المشاريع قيد الإنشاء. زاكم السفلي ومن تلك المشاريع مشروع منشآت معالجة الغاز في حقل زاكم السفلي والذي تم الانتهاء منه في عام 2010 لمواكبة خطط الحفاظ على معدل إنتاج النفط بواقع 600 ألف برميل يومياً، وهناك مشروع منشآت ومرافق حقن الغاز لحقل أم الشيف والذي يشمل منصة سكنية، ومنصة لفصل الماء والغاز من النفط ومنصة لضغط وحقن الغاز، وقد تم الانتهاء من أعماله في عام 2011، فضلاً عن مشروع تطوير الغاز المتكامل لمنصة حبشان البحرية، والذي يسهم في زيادة ضخ كميات الغاز إلى حبشان البرية لتصل إلى مليار قدم مكعبة يومياً، ويتوقع الانتهاء من اختبارات تشغيله قبل نهاية العام الحالي. وهناك مشروع تطوير وزيادة الإنتاج من حقل زاكم السفلي والذي يهدف لزيادة إنتاج النفط بمعدل 100 ألف برميل يومياً في عام 2016. إضافة الى ذلك، فإن الشركة تعمل على تطوير حقول جديدة، منها حقل سطح الرازبوت الذي يتضمن أعمال الحفر على جزيرتين صناعيتين يجرى حاليا تشييدهما. كما يجري العمل حاليا لإقامة منشآت على جزيرة زركوه لمعالجة وتخزين وشحن 100 ألف برميل يومياً من خام سطح الرازبوت. وفي نفس الإطار، يتم العمل على تطوير حقل أم اللولو الذي يشمل إنشاء منصات لرؤوس الآبار ومجمع مركزي لمعالجة الخام، مع ربط إنتاج حقل أم اللولو بجزيرة زركوه لمعالجة وتخزين وشحن 105 آلاف برميل يومياً بالمنشآت المشتركة مع حقل سطح الرازبوت. وفي حقل نصر، جار العمل على تشييد منصات لرؤوس الآبار ومجمع مركزي لمعالجة 65 ألف برميل يومياً مع شحن الخام للمعالجة النهائية والتخزين والشحن على منشآت جزيرة داس، وستسهم المشاريع في رفع إنتاج شركة أدما العاملة إلى 970 ألف برميل يومياً بحلول عام 2020. وتطرق مدير عام “أدنوك” إلى مشروع تطوير حقل زاكم العلوي لزيادة معدل إنتاج النفط إلى 750 ألف برميل يومياً بحلول عام 2017، والذي يعد من أكبر المشروعات الجاري تنفيذها، حيث تقام منشآته على 4 أربع جزر اصطناعية جار تشييدها وربطها بالمنشآت الحالية. كما يجري بالتوازي الإعداد لزيادة معدل انتاج الشركة بمقدار 200 ألف برميل يومياً لتصل بمعدلات إنتاج شركة زادكو إلى مليون برميل يومياً، فضلا عن مشروع تطوير حقل سطح لرفع والمحافظة على معدلات الإنتاج في حدود 25 ألف برميل يومياً. وأشار السويدي إلى أن مشروع تطوير حقل شاه والذي تقوم بتطويره شركة الحصن للغاز يعتبر من المشاريع الفريدة على مستوى المنطقة والعالم فيما يتعلق بمعالجة الغاز الحامض. فعمليات تطوير ومعالجة الغاز وإنتاجه جارية على قدم وساق طبقاً للجدول الزمني المحدد حيث تم استكمال 64% من المنشآت والأنابيب و25% من عمليات الحفر لغاية الآن، وستستمر العملية مع الآبار الـ 32 التي تم تحديدها سلفاً. وقال “نتوقع البدء في عمليات الإنتاج بالموعد، وذلك في أواخر عام 2014”. وسيتم الأخذ بالاعتبار عمليات تطوير لاحقة للحقل، وذلك بعد إجراء عملية تقييم لنتائج المرحلة الأولى من تطوير الآبار الـ32. ويهدف تطوير حقل شاه على المدى الطويل إلى إجراء كل العمليات ذات العلاقة بطريقة آمنة ومسؤولة وصديقة للبيئة، وذلك من خلال تغذية مصنع الغاز بما يقارب 1,040 مليار قدم مكعبة يومياً من الغاز المشبع. كما يشمل ذلك إنتاج ونقل 500 مليون قدم مكعبة من الغاز عديم المحتوى الكبريتي لشبكة أنابيب الممدودة على مستوى دولة الإمارات، و33 ألف برميل يوميا من المكثفات المصاحبة و4400 طن يومياً من سوائل الغاز الطبيعي لشبكات أنابيب خاصة بذلك و 9200 طن يومياً من الكبريت المحبب إلى منافذ التصدير في الرويس. وتم تقدير التكلفة الأولية لعمليات التطوير في منطقة الحقل لتصل إلى 36,7 مليار درهم (10 مليارات دولار). وأكد السويدي أن نسبة الإنجاز الكلي لمشروع تطوير الغاز المتكامل بنهاية أكتوبر 2012 هي 75%، حيث تم توصيل وتركيب جميع الوحدات الكيميائية المسبقة الصنع والمعدات المرافقة في موقع المشروع بجزيرة داس. ومن المتوقع اكتمال جميع أعمال الإنشاء والتركيب الميكانيكية وبدء عمليات التشغيل التجريبي لوحدات المشروع في أبريل 2013، ومن بعد ذلك إصدار شهادات قبول مؤقتة للمشروع في أغسطس العام المقبل. التعاون مع مصدر إلى ذلك، أكد السويدي اهتمام “أدنوك” بدعم مبادرة إمارة أبوظبي الخضراء. وتطبيقاً لالتزام الشركة تجاه ضمان استمرارية تدفق النفط وتحقيق رؤية أبوظبي 2030، تقوم شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” بالتعاون مع شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر” بالبحث عن أفضل السبل لحقن غاز ثاني أكسيد الكربون في مكامن النفط وتقليل نسبته في الجو. وقام الجانبان بإجراء أول حقن تجريبي لغاز ثاني أكسيد الكربون في المنطقة، وذلك في حقل الرميثة بشركة أدكو عام 2009، وقد قامت شركة أدنوك بوضع خريطة طريق لدراسة وتجربة حقن غاز ثاني أكسيد الكربون في حقول أبوظبي الرئيسية، فضلا عن التعاون مع شركات النفط العالمية وعدد من الجامعات المحلية والعالمية لدراسة حقن غاز ثاني أكسيد الكربون في حقول أبوظبي. وقد تم التوصل إلى المراحل النهائية من المفاوضات الفنية والاقتصادية مع شركة مصدر لاستقبال كميات تقدر بـ35 مليون قدم مكعبة يومياً من غاز ثاني أكسيد الكربون لحقنه في حقلي الرميثة وباب بدءاً من عام 2015. مؤسسات أدنوك التعليمية وفيما يتعلق باهتمام “أدنوك” بالتعليم وتطوير الكوادر البشرية المواطنة القادرة على إدارة عملياتها، قال السويدي “انطلاقاً من الاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة لدولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حفظه الله، والدعم اللامحدود للعملية التعليمية، فقد عملت الشركة على الاستثمار في الكادر البشري لإيمانها بأنه استثمار طويل الأجل، ويعود بالخير على الوطن والمجتمع”. وأضاف “عملت أدنوك من اجل أن يكون لها مشاركة فعالة في التعليم، وذلك من خلال المؤسسات والبرامج التعليمية التابعة لها وهي المعهد البترولي ومعهد أدنوك الفني ومدرسة جلينلج – أبوظبي، إضافة الى برنامجي البعثات وواحة المتميزين، مقدمة باقة تعليمية متكاملة”. وارتفع معدل قبول الطلاب للعام الدراسي 2012-2013 في المعهد البترولي بنسبة 50%. وشهد العام الدراسي الماضي تخرج أول فوج من الطلبة الإناث فاتحا الباب على المجتمع بذكوره وإناثه المضي سوياً في النهوض بالوطن وقطاع النفط والغاز بشكل خاص. كما ارتفع معدل قبول في معهد أدنوك الفني بنسبة 60% عاكسا الارتفاع المتسارع في عدد المتخرجين، حيث قام المعهد بتخريج أكثر من 3000 من المهنيين المواطنين المحترفين وتهيئتهم للمساهمة الفعالة في قطاع النفط والغاز منذ تأسيسه في عام 1978. وجاءت انطلاقة مدرسة جلينلج في أبوظبي في عام 2008 ومنه توسعت لاحقا لتشمل المنطقة الغربية من إمارة أبوظبي لاستيعاب الطلبة من كل المناطق حتى وصل عدد الطلاب من الجنسين في العام الدراسي 2012-2013 إلى أكثر من 4000 في ارتفاع نسبته أكثر من 40% عن العام الماضي. كما يستمر برنامج واحة المتميزين التابع لأدنوك في زيادة عدد الدورات التدريبية الصيفية، والتي شارك فيها أكثر من 450 طالباً مواطناً شملت مناطق أبوظبي والعين والغربية. ومنذ تأسيسه عام 1974 وبالتوازي مع كل ما سبق، يستمر برنامج أدنوك للبعثات في احتضان عدد من الطلاب المؤهلين للبعثات الدراسية مع نخبة من الجامعات والمؤسسات التعليمية العليا في داخل الدولة وخارجها، حيث وصل عدد المستفيدين أكثر من 400 طالب سنوياً. الشعب المرجانية لا تزال صحة الشعب المرجانية عرضة للتدهور المستمر في جميع أنحاء العالم، وتعتبر منطقة الخليج العربي واحدة من المناطق الأكثر تضرراً نتيجة لدرجات الحرارة المرتفعة لمياه البحر. في العام 2010، تم إنشاء موقع للشعب المرجانية الاصطناعية في جزيرة زركوه عن طريق معالجة سطوح خطوط الأنابيب الخرسانية، وتغطيتها بخليط من المواد البحرية المشتقة من أنواع الطحالب والنباتات البحرية تم في العام 2011 مراقبة الهياكل الصناعية للشعب المرجانية والذي بين أن معدل البقاء هو 99%، كما لوحظ وجود العديد من اللافقاريات التي استوطنت الهياكل الاصطناعية، و14 عائلة مختلفة من الأسماك قد استوطنت بشكل دائم هذه الهياكل بما فيها القرش ذو الزعنفة السوداء والقرش المزعنف، ونوعان من أسماك الجروبير. صناعة البتروكيماويات ومن جهة ثانية، أكد السويدي تنوع صناعة البتروكيماويات التي تعمل فيها أدنوك من خلال شركتي “فرتيل” و”بروج”. فقد حرصت فرتيل منذ إنشائها على تحسين طاقتها الإنتاجية وتطوير تقنياتها بما يتناسب مع متطلبات السوق المحلية والعالمية. وقامت بإنشاء مشروع توسعة مصنع اليوريا في شهر أغسطس 2009، فازداد الإنتاج بشكل كبير إذ بلغ إنتاج الأمونيا 1310 أطنان مترية يومياً في حين بلغ إنتاج اليوريا ما يقارب 2200 طن متري يومياً، ما رفع من حصة فرتيل في الأسواق بشكل ملحوظ. وتستهلك الأسواق المحلية داخل دولة الإمارات وسلطنة عمان 6% من إنتاج الشركة، بينما يتم تصدر 94% من الإنتاج إلى شبه القارة الهندية والدول الإفريقية والولايات المتحدة الأميركية وأميركا اللاتينية واستراليا. وبانتهاء عملية تطوير مصنع اليوريا والتي تضمنت إنشاء وحدة استخلاص غاز ثاني أكسيد الكربون ووحدة التحبيب الجديدة تمكنت فرتيل من استخلاص غاز ثاني أكسيد الكربون المنبعث من المصنع الحالي، وزيادة الطاقة الإنتاجية لليوريا من 1830 إلى 2300 طن متري يومياً عن طريق استخدام الفائض الحالي من الأمونيا وثاني أكسيد الكربون. كما مكن المشروع الشركة من تحويل اليوريا من النوعية الصغيرة المتعارف عليها إلى النوعية الحبيبية الأكبر والأكثر فعالية، إلى جانب تقليل انبعاثات المصنع من ثاني أكسيد الكربون بنسبة 20?، والمساهمة في الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري. كما قامت فرتيل في أكتوبر عام 2009، بتوقيع عقد مع شركة سامسونج لتنفيذ مشروع مصنع فرتيل-2 الذي من شأنه رفع الطاقة الإنتاجية من اليوريا من 0,8 إلى 2 مليون طن سنوياً بعد استكمال المشروع في الربع الأول من عام 2013. أما شركة بروج، فقد قامت في عام 2010 بزيادة طاقتها الإنتاجية السنوية في أبوظبي بمقدار ثلاثة أضعاف لتصل إلى نحو مليوني طن. ويبلغ إجمالي الطاقة الإنتاجية السنوية لشركتي بروج وبورياليس معاً أكثر من 5,4 مليون طن من مادتي البولي إيثيلين والبولي بروبيلين. أما مشروع الشركة التوسعي الحالي “بروج 3” والذي سيكتمل بناؤه في نهاية عام 2013 فسيعزز الطاقة الإنتاجية للشركة بنحو 2,5 مليون طن إضافية سنوياً عند بدء تشغيله في منتصف عام 2014. كما تعكف “بروج” على الاستثمار في إنشاء مصانع ومحطات لوجستية في آسيا، إضافة إلى مركز للابتكار في أبوظبي. وانطلاقاً من رسالتها الرامية إلى تعزيز مستوى القيمة عبر الإبداع والابتكار، تسعى شركة بروج لخدمة عملائها حول العالم وعبر سلسلة القيمة وضمان أنهم يمكنهم دائماً الاعتماد على منتجات الشركة التي تتميز بالجودة والكفاءة العالية وأعلى مستويات الأمان في التوريد. «أدنوك» تستثمر 47,7 مليار درهم في توسعات التكرير أبوظبي (الاتحاد) - أكدت “أدنوك” أنها تسعى دائماً من أجل تطوير صناعة النفط والغاز في الدولة والوفاء بالمتطلبات المستقبلية من النفط والغاز. وفي هذا الإطار، قامت الشركة بتوسعات واستثمارات تقدر بأكثر من 47,7 مليار درهم (13 مليار دولار) في مصافي الشركة ولمواجهة التحديات المستقبلية المتمثلة في تحقيق تكامل أمثل مع صناعة البتروكيماويات، وذلك من خلال شركة أبوظبي لتكرير النفط (تكرير). وتشمل المشاريع توسعة مصفاة الرويس، والذي تبلغ قيمته أكثر من 36 مليار درهم (9,6 مليار دولار) وتنفذه أربع شركات كورية. ويهدف المشروع إلى زيادة طاقة التكرير الإنتاجية لمصفاة الرويس بمقدار 417 ألف برميل يومياً لتصل إلى أكثر من 900 ألف برميل يومياً. وتتضاعف الطاقة الإنتاجية لبنزين السيارات، ووقود الطائرات والديزل بعد الانتهاء من أعمال المشروع في 2014. يشار إلى أن الطاقة الإنتاجية للمصفاة تبلغ 490 ألف برميل يومياً في الوقت الراهن. وقامت “تكرير” بتوقيع عقد الهندسة والمشتريات والإنشاءات لمشروع مصنع أسود الكربون وفحم الأنود البترولي في الرويس مع شركة سامسونج إنجينيرنج في أكتوبر 2012 بقيمة 9 مليارات درهم (2,48 مليار دولار)، بهدف تحويل إجمالي الزيت الثقيل المنتج من مصافي الشركة الحالية والمصفاة الجديدة (قيد الإنشاء) في منطقة الرويس إلى مشتقات بترولية خفيفة، إضافة إلى مادة أسود الكربون المستخدمة من قبل شركة أبوظبي للدائن البلاستيكية (بروج) في صناعة الأنابيب والكابلات ومادة “الأنود البترولي” وذلك لاستخدامها في مصاهر الالمنيوم المحلية. كما تقوم تكرير حالياً بتنفيذ مشروع الزيوت الأساسية (المجموعة الثالثة) في مصفاة الرويس الذي من المتوقع أن يدخل حيز الإنتاج التجاري في نهاية عام 2013، وهو مصمّم بحيث يمنح الشركة مزيداً من التنوع في المنتجات المكرّرة، من خلال إضافة زيوت التشحيم عالية الجودة من المجموعة الثالثة. ويشتمل المشروع على إنشاء وحدات إنتاج الزيوت الأساسية بطاقة إنتاجية قدرها 500 ألف طن سنوياً من المجموعة الثالثة إضافة إلى 100 ألف طن سنوياً من المجموعة الثانية. ومن المشاريع المهمة للشركة، مشروع مد خطوط الأنابيب بين المصافي (المرحلة الثانية) والذي تبلغ قيمته 2,3 مليار درهم (623 مليون دولار)، بهدف إنشاء شبكة ذات قدرة اعتمادية كبيرة بطريقة آمنة، وذلك لنقل المنتجات البترولية من أماكن مختلفة في المصافي والمستودعات الخاصة بالتوزيع التجاري. ومن المتوقع تشغيل المشروع بالكامل في 2014. وتوج تشغيل محطة الديزل الأخضر في الرويس في يوليو 2011 بتصدير أول شحنة للشركة من الديزل الأخضر الذي يحتوى على 10 أجزاء في المليون من الكبريت إلى البحرين في يوليو 2012 والتي تعد نقطة تحول في صناعة النفط والغاز في المنطقة. تم تصميم مشروع الديزل الأخضر بالرويس لإنتاج ديزل بنسب منخفضة جداً من الكبريت يصل حدها الأقصى إلى أقل من 10 أجزاء لكل مليون مركب. يتكون المشروع من وحدة تكسير بالهيدروجين تعمل بطاقة 41 ألف برميل في اليوم ووحدة معالجة هيدروجينية لزيت الغاز تعمل بطاقة 44 ألف برميل في اليوم إضافة إلى عدة وحدات تصنيع أخرى. «أدنوك للتوزيع» تعتزم دخول سوق دبي أبوظبي (الاتحاد) - أكد عبدالله ناصر السويدي أن “أدنوك للتوزيع” تعتزم افتتاح محطات لها في دبي، ولكن في الوقت المناسب. وقال “نعتزم دخول سوق دبي في الوقت المناسب وعندما تتهيأ الظروف الملائمة لذلك، نظراً لما تتميز به “أدنوك للتوزيع” من خدمات ومنتجات عالية الجودة تؤهلها لذلك”. وأضاف أن الشركة وقعت اتفاقية الخدمات الاستشارية المتكاملة مع شركة العليبي لتقديم الاستشارة في موضوع تشغيل وإدارة محطات الوقود التابعة لشركة العليبي بالسعودية. وتقوم “أدنوك للتوزيع” بتقييم مواصفات وأداء المحطات الحالية التي تديرها وتملكها الشركة، ومقارنتها بمدى مطابقتها للمقاييس والمعايير التي تتبعها “أدنوك للتوزيع”، حيث سيتم دراسة طلب شركة العليبي في حصولها على حقوق الامتياز الخاصة بأدنوك للتوزيع لاستخدامها في تشغيل وإدارة محطاتها، كإحدى الشركات التي سيتم التعامل معها في المملكة العربية السعودية. وفيما يخص مشروع غاز المركبات وتوصيل الغاز بغرض الاستخدام المنزلي، قال السويدي، إن “أدنوك للتوزيع” قامت وبالتعاون مع شركة الدار العقارية بتوفير الدعم الفني الكامل، وذلك بتوصيل الغاز الطبيعي لجزيرة ياس ومنطقة شاطئ الراحة والمنطقة الخاصة بفلل المواطنين الواقعة في جزيرة ياس. ويبلغ عدد المستفيدين 1743 وحدة سكنية، و486 فيلا و10 فنادق كمرحلة أولى. وكمرحلة انتقالية، تم توصيل الغاز الطبيعي البديل لجزيرة الريم، السعديات، المارية (الصوة سابقاً)، وكذلك منطقة أرض المعارض، منطقة السوق المركزي، أبراج الاتحاد، أبراج الكابتال بلازا، وذلك بالتنسيق مع المطورين، مع توفير الدعم الفني الكامل، حتى تكتمل أعمال البنية التحتية لخطوط وشبكات الغاز الطبيعي. وفي إطار الخطة الاستراتيجية لأدنوك للتوزيع في المحافظة على البيئة وتحقيق الاستدامة، قامت أدنوك للتوزيع بدور متميز في إنشاء بنية تحتية لتلبية احتياجات العملاء الحالية والمستقبلية بطرح الغاز الطبيعي كوقود بديل للمركبات، وكذلك بتجهيز محطات الخدمة ومراكز تحويل المركبات بالمعدات والآليات وفق أحدث التكنولوجيا والمطابقة لأفضل معايير الأمن والسلامة العالمية، وذلك باعتبار محطات أدنوك المنتشرة في جميع أنحاء الدولة واجهة أساسية لقطاع النفط والغاز في الدولة. فمحطات أدنوك تقوم بتوفير وقود الغاز الطبيعي للمركبات، إضافة إلى أنواع الوقود الأخرى. وفي المرحلة الأولى، أنشأت أدنوك للتوزيع 10 محطات لتعبئة المركبات بالغاز الطبيعي في إمارة أبوظبي ومحطتين في مدينة العين و4 محطات في إمارة الشارقة، ليصبح المجموع 16 محطة لتعبئة الغاز، إضافة إلى عدد من مراكز تحويل المركبات والمنتشرة بمدن أبوظبي والعين والشارقة. وكمرحلة ثانية، أرست الشركة مشروع إنشاء 5 محطات إضافية بالمنطقة الغربية والعين وأبوظبي ومن المزمع الانتهاء من تنفيذها في ديسمبر 2013. وكمرحلة ثالثة، يتم دراسة إنشاء 25 محطة موزعة على مختلف أنحاء الدولة، وذلك تشجيعاً لاستخدام الغاز الطبيعي كوقود بديل للمركبات لما له من آثار بيئية واقتصادية إيجابية. وقال السويدي “تم حتى الآن تحويل 2613 مركبة من مركبات الأجرة والشرطة وأدنوك ومجموعة شركاتها وهيئة البيئة وبعض القطاعات الأخرى من إجمالي المستهدف من القطاع الحكومي للمرحلة الأولى وهو 5500 مركبة يمثل 25% من عدد المركبات الخاصة بتلك الجهات”. وأضاف “نحن بصدد زيادة العدد ليشمل جميع المركبات التابعة للقطاع الحكومي والخاص وكذلك التواصل مع وكالات السيارات لاستيراد سيارات مجهزة للعمل بالغاز الطبيعي، وذلك لزيادة عدد المركبات العاملة بالغاز الطبيعي”. أما فيما يتعلق بالإجراءات التي اتخذتها ادنوك لشبكات الغاز الأرضية، قال السويدي إنه يتم حاليا تحديث وإعداد خطة العمل ومراجعة الدراسات الفنية والتصميمات الهندسية لمشروع شبكات الغاز الرئيسية داخل مدينة أبوظبي والمناطق المحيطة، ومن المزمع طرح المناقصة بنهاية الربع الثاني لعام 2013. وتم طرح المناقصة الخاصة بعقد إنشاء خط الغاز الرئيسي من خلال شركة جاسكو، والذي سيغذي شبكات الغاز في مدينة أبوظبي، حيث يبدأ مساره من حدود جزيرة ياس وحتى جزيرة السعديات ومنطقة ميناء زايد، إضافة إلى إعداد كامل المواصفات الفنية وتوفير الدعم الفني الكامل للمطورين ليتم تنفيذ شبكات الغاز الطبيعي لتكون جاهزة لاستقبال الغاز حين الانتهاء من الخطوط و الشبكات الرئيسية. وفي هذا السياق، وتحت إشراف شركة أدنوك للتوزيع، تم إنشاء شبكات غاز طبيعي بأطوال إجمالية حوالي 90 كيلومتراً في مناطق جزيرة ياس، جزيرة الريم، جزيرة السعديات، جزيرة المارية (الصوه سابقاً)، شاطئ الراحة، حدائق الراحة، منطقة المعارض، منطقة أبراج الاتحاد، منطقة السوق المركزي، حدائق الجولف، روضة أبوظبي ودانة أبوظبي. لجنة توظيف المواطنين أبوظبي (الاتحاد) -قال عبدالله ناصر السويدي إن التوطين واستيعاب الكوادر البشرية المواطنة، تمثل هدفاً استراتيجياً في الرؤية الرشيدة لقيادة الدولة. وتساهم أدنوك بشكل فعال جنبا إلى جنب مع بقية القطاعات العاملة ببذل جهود مكثفة على كل المستويات، وذلك طبقا لدراسات واستراتيجيات وخطط مدروسة بعناية من كل الجهات المعنية. وقال السويدي “لا ندخر جهداً في إعداد المواطن عبر تنمية قدراته ومهاراته لاستيعابها وتسخيرها لكل المهام والتحديات، خاصة في قطاع النفط والغاز”. وأضاف “منذ انطلاق خطة أدنوك الخاصة بالتوطين تسير عملية التوطين بخطى واثقة في الأطر والخطط المرسومة لها للوصول للهدف المنشود لرفع نسبة توظيف المواطنين إلى نسبة 75% في أدنوك ومجموعة شركاتها بحلول عام 2017”. وتقوم لجنة متخصصة في ذلك، وهي لجنة توظيف المواطنين، بالعمل وفقاً لرؤية واستراتيجية طويلة الأمد بناء على دراسات ومتابعات دورية لواقع سوق العمل في كل القطاعات في خضم المتغيرات المتسارعة التي تشهدها الدولة والعالم، وبدأت هذه الجهود في إعطاء ثمارها. ففي العام 1999 تجاوز عدد الموظفين المواطنين في أدنوك ومجموعة شركاتها أكثر من 3000 موظف، وبنهاية عام 2009 ارتفع إلى 8090 موظفاً. والآن يعمل لدى “أدنوك” 12 ألف مواطن ومواطنة، بارتفاع في عدد الموظفات الإماراتيات بنسب تجاوزت أكثر من 15%. وقال السويدي “إن زيادة نسبة القوى البشرية المواطنة يتطلب تخطيطا ومتابعة ومثابرة مستمرة على كل المستويات ومن المعنيين، وأدنوك ماضية على الدرب في هذا الخصوص، وذلك لتتمكن من تلبية احتياجاتها والتي تأتي في إطار الدعم القوي لرسم معالم رؤية الإمارات 2021 ورؤية أبوظبي 2030، وذلك بسواعد كوادر الوطن الفتية”. وتطبق “أدنوك” مجموعة أصول الممارسات المهنية من خلال نظام إدارة البيئة والصحة والسلامة والمبنية على التشريعات الاتحادية والمحلية في الدولة والقوانين الدولية وأفضل الممارسات في مجالات الصحة والسلامة والبيئة والرعاية الاجتماعية لجميع العاملين في جميع مواقعها. كما يتم التعاون الوثيق مع جهاز حماية المنشآت الحيوية في مجالات الأمن للأفراد والمنشآت التابعة لأدنوك ومجموعة شركاتها في البر والبحر. ويعتبر نظام إدارة الصحة والسلامة البيئة المحرك الدافع لتنفيذ سياسات أدنوك والتحسين المستمر في الأداء. لضمان تنفيذ جميع شؤون الصحة والسلامة البيئية بطريقة صحيحة وثابتة في جميع أنحاء قطاع النفط والغاز في أبوظبي وضعت أدنوك إطار عمل موحد يشمل معايير تشغيلية إلزامية على جميع شركات المجموعة. وتعمل شركات أدنوك في بيئة برية وبحرية غنية ومتنوعة تتراوح من مناطق ذات تنوع حيوي منخفض إلى تلك الحساسة بيئياً إلى حد كبير. وكجزء من التزام أدنوك للمحافظة على الموارد الطبيعية والأنظمة البيئية والحياة البرية وموائل الحياة البرية، تقوم شركات أدنوك بتضمين اعتبارات التنوع الحيوي وجميع الخطط الإدارية اللازمة في دراسات تقسم الأثر للصحة والسلامة والبيئة لضمان حماية البيئة عند تنفيذ مشاريعها. وتعزز هذه الجهود بعمليات تفتيش دورية لمراقبة الآثار البيئية المحتملة والتخفيض منها والتي قد تنشأ أثناء تنفيذ المشروع. كما تقوم أدنوك باتباع نهج استباقي نحو تعزيز إنتاجية البيئة البحرية وتنوعها الحيوي في إمارة أبوظبي، وقد كرست طاقماً من المختصين البحريين لدعم نشاطات الحماية البحرية، من خلال مجموعة من مشاريع إعادة التأهيل والتنويع التي تتضمن زراعة أشجار القرم ونشر الهياكل الاصطناعية للشعب المرجانية في كامل مناطق امتيازها. مؤشرات عن الأداء البيئي لدى «أدنوك» ومجموعة شركاتها خفض حرق الغاز بنسبة 76% في العام 2011 مقارنة بمستويات عام 1995 مشروع “أدنوك” الأول وفق “آلية التنمية النظيفة” التابع لبروتوكول كيوتو الملحق باتفاقية الأمم المتحدة ما يزيد على 15 مليون جيجا جول تم توفيرها بسبب ترشيد استهلاك الطاقة وإجراءات تحسين كفاءة الطاقة ما يزيد على 9% من المياه المستخدمة كانت من المياه المعاد تدويرها أو المعاد استخدامها 100% من مواقع التشغيل الحساسة بيئياً لها خطط إدارة التنوع الحيوي ما يزيد على 100 ألف شتلة من أشجار القرم تم زراعتها في مناطق امتياز الشركة من أصل خمسة ملايين شتلة منتجة في مشاتل القرم الخاصة بـ”أدنوك” .
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©